رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع

موقع أيام نيوز

تجاوز مصطفى وحبها له وقلبها لا يستطيع ان يخذل مرة اخرى.
كانت الأيام تمضي بثقل مخيف كأنها تحمل على عاتقيها الأرض 
كانت سارة تجلس فى غرفتها تشعر منذ ان اخبرها اخيها عن امر تلك الحفلة وقلبها لم يهدأ تشعر بشئ سئ سوف يحدث .. لكنها قررت تجاهل ذلك الاحساس وتذهب الى الحفل حتى لا يحزن مالك لانها ان لم تحضر هو أيضا لن يذهب الى الحفلة وكذلك ملك التى سعدت بكونها ذاهبه الى الحفل لانها تعشق الحفلات وخروج والتجمعات ..
لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن تذكرت ذكرى اليمه على قلبها وهى تتنفس من رائحه العطر الذى كان قد اهداها اياه مصطفى فى احدى اعياد ميلادها
فلاش باك 
كان يتجول في الشوارع لا يعلم اين هو الان هو يختار بينها وبين جثتها اختيار لا يريد حتى التفكير به ظل هكذا لمده من الزمان ثم حسم قراره وقرر الايكون انانيا اتصل بها وطلب منها النزول لكي تقابله كان يحدثها بنبرة مخيفة لغايه حاولت التسلل ونزلت لتقابله كان والاول مره يقف خارج السيارة ..
تعجبت سارة من مجيئه  
_ جاي دلوقتى ليه لو ماما شافتنا هتزعل
مصطفى بهدوء مخيف  
_ جاي اقولك اني مسافر
سارة بتعجب من حديثه  
_ مسافر مره وحدة كده طب هتيجى أمتي
مصطفى بنفس النبرة  
_مش عارف بس ممكن سنه أتنين تلاته او اكتر
سارة پصدمة 
_ اكتر ازاى يعنى .. و انا هتسافر وتسبني..
مصطفى يريد ان ېصرخ و يقول لها أنه لا يستحمل بعدها ولكن لا يستطيع فإذا اختارها ستكون مماتها واذا ابتعد سيكون مماته هو 
ليجيب عكس ما بداخله
_ ورايا شغل وحاجات أهم من الى انت بتقولي
سارة پصدمة وهى تقترب منه تريد ان ترى عينيه تريده ان يخبرها انه يمزح .. انه ېكذب ليس الا
_ مصطفى انت كويس انت بتقول ايه
مصطفى بضعف يحول ان يدريها 
_بقول زى ما انت سمعتي انا ماشى سلام..
وذهب بالسيارة وتركها خلفه تقف والدموع تنهمر من عينها .. تجمدت كالألة قال انه مسافر ولا تعلم متى سيعود اكان هذا حقيقى 
هل هو تخلى عنها هل سينقض كل الوعود اجابات لا تعرف معنها..
ومازالت تقف ترى سيارته وقلبها ينهار ...
و
باك
_ انا مظلمتكش يا مصطفى انت اللى خنت ثقتى مرتين مرة لما سافرت والمرة التانيه لما افتكرت انك رجعتلى بس كنت جى عشان توجعنى اكتر الله يسامحك على ۏجع قلبي اللى انا فيه بسببك..
كانت
تم نسخ الرابط