رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع
المحتويات
پغضب وقلق فى نفس الوقت
_ يعنى صاحب شركة SAM هو نفسه مصطفى المرشيدى .. طب وسارة لما تعرف انه رجع مصر هتعمل ايه لا اكيد مش هتعرف .. ورحمه امى وابويا يا مصطفى لو فكرت بس تقرب من اختى تانى مش هيهمني حد ..
الحلقه الخامسة
مجرد حديثك مع شخص تحبه يجعلك تتغلب على توترك وحزنك حتى ولو كان حديثا عشوائيا
كان يسير بين طرقات المشفى يسأل عنها من شخص الى اخر عن مكتبها الى ان وصل اليها وقبل ان يطرق الباب تنهد وهو يمسك بمقبض الباب واطرق الباب وبعدها جاء صوتها الرقيق من الداخل وهو يحث الطارق على الدخول..
دلف مالك الى الداخل وهو يراها تقوم بلملمة الاوراق من فوق المكتب وهو يقول بهدوء
عاوز اكلم معاكي
استطاعت بصعوبه التحكم بارتباكها واظهرت ابتسامه مرتعشه وهى تقول بصوت مرتبك
_ اهلا بيك.. اتفضل.
مالك بعد ان جلس وهو يقول بهدوء وثقه
تملك تولين الارتباك ولم تعلم بما تجيبه فهى فى العاده ترتبك عند رؤيته من بعد فكيف تتحدث معه وهو امامها لكنها تمالكت نفسها بصعوبه وحاولت ان تخرج صوتها بعد ان كانت تشعر انها قد نست كيفيه النطق قالت بصوت هادئ مرتبك
قاطعها مالك وهو يقول بثقه وتعجرف
_ حبيت كلامك ليا فى اخر مرة كنت فيها هنا وريحنى جدا فحبيت ان نكون اصدقاء
نظرت اليه تولين مطولا لا تعرف بما تجيبه فدقات قلبها تطرق كالطبول تقسم انه يكاد ان يسمعها لا تعرف اتحزن انه لا يراها سوى صديقه له ام تسعد بأنه لاحظ وجودها وسوف تستطيع التقرب منه لكنها قررت ان تصبح صديقته فيمكن ان تجعلها يحبها كما تحبه هى لا تريد ان يحبها كما تحبه فهى لا تحبه بل تعدت تلك المرحله منذ زمن.. هى تتمنى لو القليل من الحب الذى تحبه به منه ليجعلها كملكه...
_ وانا معنديش مانع ان نكون اصدقاء
تهلهلت اسارير مالك وهو يقول بمرح
_ يبقى نتعرف.. انا مالك الصياد 28 سنه بشتغل محاسب من اسكندريه وتحديدا محطة الرمل
ابتسمت تولين برقه وهى تقول لنفسها
_ نتعرف وانا عارفه عنك كل حاجه ايه اللى بتحبه وايه اللى پتكره شغلك سنك اخواتك عيلتك..
الا انها قالت برقه
_ وانا تولين ٢٥ سنه وبشتغل دكتوره من اسكندريه وتحديدا كفر عبده
مالك بتساؤل
_ فى سؤال
متابعة القراءة