رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع

موقع أيام نيوز

الى الغرفع قال امير له بلهجة أمر  
اقعد
لم يستمع اليه مالك بل اردف قائلا عايز ايه  
فاجابه بدون اي مقدمات وكأنه يأمره بأن يفعل ما يقوله انا واختك هنتجوز علشان كدا جهزوا نفسكم .
لينظر مالك اليه بسخريه ليردف بعدها ببرود 
مرفوض
شعر امير بالڠضب يتصاعد داخله فلاول مرة بحياته احد يرفض اوامره ... لكنه رسم اللامبالاة على وجهه واسند ظهره الى كرسيه 
مفيش قدامنا حل غير كدا انت هتنقذ سمعة اختك و سمعتك و انا احافظ على اسمى فى السوق
ليجلس مالك يضع قدم فوق الاخرى وهو مازال يتحدث ببرود 
مش كنت رافض الفكرة دي نهائيا ايه اللي خلاك تغير رأيك بالبساطة دي 
امير وهو يود لو ينهض يقوم بلكم ذلك الأشقر من بروده و ردوده وكل شئ به ... لا يعلم لما عندما يراه يشعر بالڠضب ... لكنه حاول التمسك باعصابه قائلا
مفيش حل قدامنا علشان نخلص من الورطة و اعتبره صفقة ما بينا
مالك بنبرة بارده كالجليد كدا هيكون صفقة جواز ... يعنى جوازة قصاد جوازة
امير وهو يعقد حاجبيه باستغراب لما يقوله يعنى ايه مش فاهم
مالك بجديه شديدة و هو ينظر بأعين امير 
يعنى زى ما هتجوز اختى انا كمان اتجوز 
ليضرب امير كفه پغضب فوق المكتب قائلا بعصبيه 
ما تتجوز و لا تتنيل انا مال أهلى
ليبتسم مالك ابتسامه صفراء وهو يقول بمكر
اصل هجوز اختك
أنا أنتمي لتلك الفئة من الناس التي تسير بحال سبيلها منغمسة بحياتها وأفكارها وعالمها ووقتها الضيق الذي بالكاد يكفي لأن تعيش أحلامها الفئة التي لا تهتم بك كثيرا وإن لم يطالك خيرها أعدك أن لا يطالك شرها أبدا .
نهاية الفصل

تم نسخ الرابط