رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع
المحتويات
بحماس فجأة على فكرة قد خطرت بباله فقال لاقيتها .
فنظر عدى اليه باستغراب ليهقد حاجبيه بتساؤل
لاقيت ايه يا جدو
فابتسم السيد عاصم و تحدث وهو ينهض من مجلسه
لاقيت الطريقة اللي هتخرجنا من الڤضيحة اللى احنا فيها ......
ليقاطعه عدى بلهفة و هو ينهض يقترب منه
بجد يا جددو طب هي ايه
السيد عاصم بهدوء وهو يصعد الدرج باتجاه غرفته
قال ذلك ثم اختفى داخل غرفته .. بينما عدى استدعى احدى الخادمات واخبرها بان تذهب وتنادي كلا من امير و مالك فذهبت بالفعل الى الغرفة التى كان مالك يقبع بها .. لتتدق على الباب من ثم تقول بأحترام دون أن تفتح الباب
دكتور عدى بمبلغ حضرتك ان كمان نص ساعه تكون موجود تحت فى المكتب
الخادمه حاضر يا بيه ...
قالت ذلك ثم غادرت اما مالك فاخذ هاتفه يعبث به قليلا ثم يقوم بمهاتفة احد الأشخاص ...
غفت سارة بعد ان طلبت من تولين ان تضع حبة منوم فى كأس من العصير حتى لا تدرى بما قال عنها .. فمؤكد انها ستنهار بالإضافة كون صحتها ضعيفة ولن تقدر على تحمل خبر كذلك
لتردف ملك بتساؤل و هى تجلس بجانب تولين
متعرفيش ايه اللى هيحصل و ليه عاصم بيه مجمعهم هما بس
لتجيبها تولين بنبرة حزينه و هى تنظر الى اللاشئ امامها
جايز لاقو حل للمشكلة وعايز يقولهم عليها ...
تولين مالك يا حبيبتى .. ليه دايما زعلانه اتكلمى
لتبتسم تولين پألم فى وجه ملك .. فرغم انهم لم يتعرفوا على بعضهم البعض منذ ايام قليلة لكنها شعرت بها وكأن سؤالها سؤال حنون ليس فضولى لتردف بتعب
ملك وهى تسحبها من يدها تجلس مرة اخرى
متبقيش عنيدة .. قعدى يلا احكى
لتكمل بمرح وهى تغمث بعينها
الموضوع شكله فيه مز احكي احكى مالك
لتردف تولين بابتسامه حزينه و دمعه واحدة سالت من عينها
مالك
لتردف الأخرى بصبر وهى تحرك رأسها بالنفى
لتبتسم تولين بخفة وهى تمسح تلك الدموع التى سالت دون أن تشعر
وانا بقولك الموضوع هو مالك
ملك بغباء وهى تعقد حاجبيها مالك مين .. مش فاهمه حاجه
لتجيبها تولين ببساطة بعد ان
متابعة القراءة