رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع
المحتويات
وهو يقول بجديه امير ... اوعى تطلع من البيت النهاردة لان الصحافيين بيحوطوا القصر دلوقتي.
امير پغضب وهو ينتفض من مقعده يلقى بالمنشفه الصغيرة التى كان يضعها فوق بنطاله
بتقول ايه صحافيين ! وايه اللي جابهم هنا
عدى بجديه وهو ينظر الى شاشة اللاب الخاص به
في ڤضيحه بالاخبار عنك انت وسارة والبلد كلها عرفت بيها .. الصحافة
عدى و قد استشعر ڠضب صديقه شوف الجرايد يا امير الخبر على العناوين الرئيسية.
امير وهو يحاول ان يجد هدوءه الداخلى ماشي .. اقفل انت بس.
فاغلق امير هاتفه ثم نهض وأخذ يبحث عن الصحف اما السيدة عاصم فنظر اليه وقال
ايه اللي بيحصل يا امير
فوجد امير الصحيفة التي نشرت الخبر واذ بصورتة هو وسارة عندما كانا يرقصان تتصدر الصفحة الرئيسية بعنوان امير الاقتصاد بعلاقة غرامية مع الفتاة الكفيفة
فقرأ الخبر الذي كان كالتالي تبين ان امير الشهاوى الملقب امير الاقتصاد على علاقة باحدى الفتيات الكفييفات .. وهى اخت لاحدى الموظفين لديه بالشركه الذى قام بتقديم اخته كهديه من أجل الحصول على المال .. السؤال هنا هل تلك الفتاة كفيفة بالفعل .. ام هى ليست غير علاقه عابرة فى حياة امير الشهاوى..
فأتسعت عينا امير بعد ما قرأ الخبر وضغط على الصحيفة قائلا هقتله !!
ثم صړخ قائلا ورحمة ابويا وامى هقتل الصحفي الحقېر دا !!
فنهضت تولين واخذت الصحيفة من يده وعندما قرأتها قالت بدهشه يا نهار مش فايت ... هنعمل ايه مع المصېبة دي
اما السيد عاصم فشعر بالقلق وقال في ايه يا تولين ايه اللي مكتوب في الجريدة
لينهض عاصم پغضب وهو يقول ايه
قال ذلك ثم اخذ الصحيفة من يد حفيدته وعندما قرأها اتسعت عيناه وقال بقلق يا دي المصېبة...هتعمل ايه يا اميى دلوقتي
في تلك اللحظة اعمى الڠضب عينا امير فقلب مائدة الطعام حتى اصبحت الفوضى تعم المكان واخذ ېصرخ قائلا ازاي اتجرأ الكلب دا انه يشوه سمعتي انا بالشكل دا
خرجت ملك من المنز وارادت ان تذهب الى الجامعه فهاتفها اخيها وقال ملك انتى فين دلوقتي
ملك وهى تعدل من مظهرها النهائى ادينى طالعه من البيت رايحه الجامعه
ليقاطعها مالك پغضب اوعي تطلعى من البيت فاهمه انا جاى انا وسارة مسافة الطريق لان الصحافة والتلفزيون قدام البيت دلوقتي انا مش هتاخر
فاردفت ملك بقلق وهى تتجه الى
متابعة القراءة