رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع

موقع أيام نيوز

لها بتكلف _ معنديش أنا الكلام ده اهدى كده
لتقول سارة برقه مقاطعه ملك  
_ اسفه يا امير بيه مش هعمل حاجه تاني ومتزعلش بقا
امير بابتسامة رضا  
_ خالص يا ستى مش زعلان ما تيجى معايا نتمشى شوية تعالى
سارة ابتسمت له وذهبت معه الى بينما كان مصطفى ينظر لها پغضب ونيران الغيرة تطاير من عينيه .. العديد من الاسئله قذفت الى رأسه..
من هذا هل هو حبيبها او خطيبها
هل نست الذى بينهم بهذه السهولة لقد مرت سنوات وانا لم انسها قط! هل سارة تخلت عني
عشرات من الأسئلة درات في عقله ولكن قرر حسم الامر والذهاب إليها..
مصطفى باشتياق 
_ سارة.
وقفت تستوعب ما حدث بعد مروت ثلاث سنوات تسمع اسمها منه .. قلبها كان ينبض بشده اخذت نفسا عميق وبكل ثبات انفعالي ولم تلتفت اليه على الاقل وقالت بتساؤل 
_ مين
صدم مصطفى من ردت فعلها ولكن هو الآخر لم يظهر اي شئ 
_ أنا مصطفى يا سارة .. مش عارفه صوتى
سارة بثبات تام 
_ اهلا بيك يا استاذ مصطفى
جاء ليجيبها لكن قاطعه امير
وصل امير إليها ليرى ماذا تفعل مع مصطفى 
_ واقفه بتعملي ايه
وما فعل حديث امير غير انه زاد الشكوك لدى مصطفى .
سارة بهدوء
_ ده بشمهندس امير و قفنى تقريبا افتكرنى واحده اعرفها
مد امير يده ليصافحه و هو يعلم انها تكذب ليقول بجديه 
_ منور المكان يا بشمهندس و مبروك فرع اسكندريه
ليردف بعدها امير بهدوء و هو يحيط بذراعه كتفى سارة  
_ودى آنسة سارة خطيبتى ...
صدم مصطفى بشده وكأن خنجر طعن في قلبه وكانت سارة تقف بارتباك

كله رغم قوته ما استطاع فصلي عنك .. 
وحدها امرأة استطاعت فعل ذلك ... 
الحلقة السابعة ..
دائما هناك محاولة أخيرة نشعر بعدها بالراحة قبل أن نتخلى تماما 
بعد ان القى امير بكلماته التى اصابت مصطفى فى حاله من الصدمه و كأن خنجر مسمۏم طعن بيه قلبه بقسۏة تجمد مكانه و عينيه تنظر اليها پألم و ۏجع لم يستطع ان يفتح شفتيه ببنت كلمه
ليسحب امير سارة التى كانت تقف و كأنها بعالم غير العالم .. ليأخذها خارج القاعه المقام به الحفل 
لتتحدث سارة بهدوء وهو يساعدها بالجلوس  
_ ينفع افهم ايه اللى بيحصل وليه عملت كدا 
امير بهدوء وجديه وهو يجلس بجانبها و ينظر امامه 
_ بس كان لازم اعمل كده 
سارة وهى تحاول ان تخرج صوتها طبيعيا وتبتلع تلك الغثة التى تقف بحلقها 
وايه هو
تم نسخ الرابط