رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع
المحتويات
قسۏة على قلبها نزلت دموعها فجأة بشوق وعدم استيعاب فرغم انها لم تعد تبصر الا انها تشعر بما حولها وخاصة ان كان هو حبيبها الراحل والذى قد عاد بعد ثلاث سنوات حمدت الله انها لا تستطيع رؤيته
امسكت ملك يد سارة لكى تطمئنها
وبعد انتهاء الصحافه من اسئلتها والتصوير
ذهب مصطفى يقف بعيد ينظر اليها ولكن اتي اليه اسر وسليم والد مصطفى
احتضنه مصطفى بدون كلام فهو حقا اشتاق إليه..
نظر سليم له بدون كلام وكانت نظره مصطفى جامده لا يوجد بها اي اشتياق أو حنين
سليم بحزن
_ مش ناوى تسلم عليا يا بني.
مصطفى بكل جمود
_ لما احس اني ابنك فعلا.
وذهب من أمامه صعق سليم من رد ابنه وعيناه امتلأت بالدموع
ربت اسر علي كتفه
_ متزعلش يا عمي هو مش قادر ينسي .
_ عارف يا اسر و أنا ندمان و لو رجع بيا الزمن كنت و قفت جانبه .
اسر بجديه
_ الي حصل حصل و مش ها نقدر نغيره.
نظر سليم له بندم ثم اكمل اسر ... يلا نرجع عشان الناس متلاحظش .
اما عند سارة فكانت لا تستطيع التحدث فقط دموعها تنهمر ليست دموع حزن كما اعتقدوا .. اقتربت منها ملك واحتضنتها فا هدئت سارة قليلا واجتمع الجميع حولها
عارفه انها مفاجاءه صعبه عليك بس كلها ساعات ومش هتحسي بيه تاني وحولي تتجاهلي...
ڠضبت سارة من ملك بشده فهي تذكرها انه سيغادر مره اخري ولن يكون موجود مرة اخرى فيكفيها ان يكون موجود فى نفس المكان التى هى به.. كانت تحاول ان تستجمع قواها..
بينما كان امير فى ذلك الوقت يقف مع احد اصحاب شركه مساهمه ولم ينتبه الى ما يحدث مع الباقي.
كان مصطفى يقف ينظر لها بشوق واضح بينما هى كانت تجلس لا تفعل شئ وكانها بعالم غير العالم .. لا تسمع تلك الأصوات فقط ذكرى الحاډث التى تظهر امامها حمدت الله وتشكره فى سرها بانها الان كفيفه حتى لا تراه
لتخبر ملك تولين باختصار عمت حدث و تطلب منها ان تساعدها باخراج سارة من حالة الحزن التى اختها بها لتوافق تولين على الفور ويذهبان يجلسان بجانب سارة يحاولون إخراج سارة من افكارها .. و بالفعل بعد دقائق كانت ضحكة سارة تعلو بالمكان
_ امسة سارة اهدي شويه الناس بتبص عليك صوت ضحكتك عاليه
ملك بأسف
_ اصل انا قولت حاجه تضحك ومقدرتش مش تضحك
ليقول وهو يبتسم
متابعة القراءة