رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع
المحتويات
تركته تبحث عن من جاءت خصيصا له و عندما رأته ابتسمت بحب وهى تتجه اليه
مالك
ليلتفت اليها وعندما راها ظهرت ابتسامه مشرقه على وجهه ليصافحها بحبور و أخذا يتحدثان من ثم ذهب بها الى الطاولة التى يجلس بها سارة وملك لاتعرف عليهم ويجلس اربعتهم يتحدثون فى جو من المرح .. لتزداد سعادة تولين وه ترى مالك وكيف يهتم بسارة يقدم لها العصير يساعدها بارتشافه يمسح لها فمها وكأنها طفلته ..
كان امير قد انهى اغلب لقائته لينظر حوله يبحث بعينيه عن عدى و تولين ليجدهم يجلسون جميعا فى جو من المرح على طاولة بعيدة بعض الشئ مندمجين فى حديثا ما .. ليقترب منهم و ابتسامه عابثه تزين ثغره
ما ان وصل الى مسامعها صوته تمسكت بذراع اخيها ليربت الآخر على كفها بحنو .. ليلاحظ امير فعلتها لكنه عجز عن ترجمتها أكانت ارتباك ام خوف ام ماذا
جلس امير بجانب سارة وعلى جانبها مالك من الناحية الاخرى التى تجلس بجانبه تولين .. ومن الناحيه الاخرى يجلس عدى بجانب امير الذى جلس بجانب ملك ..
وصل احدى منافسين امير الى الحفل ليلتقط له العديد من الصور وهو بطريقه للدخول الى الحفل وما ان راه مالك كان يهم ان يذهب باتجاهه لكن ملك هدأته .. لينظر كلا من عدى و تولين الى بعضهما باستغراب من حالة مالك المفاجئة .. بينما امير كان يصوب نظره بين مالك و ذلك الشخص الذى ما ان لمح مالك و قف مكانه ينظر اليه بندم و حزن مغلف خلف ستار من البرود .. استطاع امير ان يستشف انه يوجد صلة بين مالك و ذلك الشخص فهو يفهم لغة الجسد و تعبير وجه مالك التى تعكس مدى سلطه و غضبه من ذلك الشخص ... و نظرات الآخر اليه تبين انه يوجد شئ .. ليزفر بملل و هو يدير رأسه الى الجه الآخرى فهو لا يهتم بتلك الامور ولا يريد أن يهتم.
_ هو.. هو مين الشخص اللى دخل دلوقتي الحفله
ليجيبها ببرود ده مصطفى المرشيدى
نزل الاسم عليها كالصاعقه بل اشد
متابعة القراءة