رواية رائعة 9 الفصول من الثاني للتاسع
المحتويات
باقي الفصل الرابع
يعنى انت سبت البنت لوحدها ومخفتش عل...
قاطع امير عدى الذى كان يقول بدهشة ليردف امير بجدية اخاڤ من ايه يا بنى دى فى مستشفى طويله عريضة وبعدين انا قبل ما اسيبها بصيت على الاستقبال وكان زحمة ومكنش هينفع اخدها معايا
ليردف عدى وهو غير مقتنع بتفكير صديقه
ايوة بس مش معنى كده انك تنساها خالص وتتاخر
جالى مكالمة شغل وكانت بخصوص المناقصة ومكنش ينفع ما اردش
ليصبح عدى بصوت مرتفع وقد استفزه برود صديقه و اللامبالاة التى بها يا بنى هتشلينى ببرود سبت البنت وانت عارف انها كفيفة و رحت تكلم فى المناقصة لا ومفكرتش اصلا تسأل عليها .. طب افرد حصلها حاجه
ليلى امير هاتفه باهمال فوق مكتبه وهو ينفخ وجنتيه بضجر وهو يقول هو مفيش سيرة غيرها ولا ايه!
ليتحدث امير بضيق واضح وقد ضجر من ذلك الحديث الذى بغير اهمية له عدى اقفل الموضوع ده لانه مش فارق معايا اصلا..
ليكمل باستغراب وهو يرفع حاجبيه ينظر اليه بنظرات متفحصه انت اللى مالك مهتم اوى بيها .. هو فيه حاجة ولا ايه
ليردف امير باستغراب اختها مين .. انت بتكلم عن مين اصلا
ليجيبه عدى وهو يعتدل فى جلسته ويتحدث بصوت هادئ كعادته اختهم اخت سارة مالك اختهم الصغيرة ملك .. تبقى طالبه عندى فى الجامعه لفتت نظرى اول ماشوفتها بس ما اهتمت بس..
بس ايه كمل!!
زفر عدى الهواء ليكمل بس لما شوفتها فى الحفلة اللى كانت الشركة هنا عملاها بسبب الترقيات قلبي دق بشكل غريب و ابتسامتى معرفتش اخبيها كنت .. كنت شبه المراهق اللى اول مرة يشوف حبيبته
ليهمس امير بداخله وهو يرفع حاجبيه باستغراب
لم يستمع اليه عدى ليكمل حديثه و لما شوفتها النهاردة قاعدة مع زميل ليها فى كافية الجامعه كنت هتجنن كنت عاوز اروح اخنقه بس مقدرتش .. وكنت مړعوپ عليها لما لقيتها جاية المستشفي ورجليها ملتويه كنت هتجنن .. بس لما شوفت مالك حضنها كنت فكره جوزها لحد ما غيرتى اتحكمت فيا وفعلا دخلت الاوضه وقعدت معاها وسألتها
لينهى حديثه وهو يزفر بتعب ليستمر الصمت بينهم للحظات تخطت الدقائق ليقطع امير ذلك الصمت وهو يتحدث بجدية بنبرة صوته المميزة
اتأكد انك
متابعة القراءة