رواية رائعة 9 الفصول من الاول للرابع
المحتويات
قدر الامكان وهى تنظر ال ملك
احنا كدا خلصنا محاضرات مش هنروح ولا ايه
لتقول ملك وهى تنظر الى الساعة فى هاتفها يا الوقت عدا بسرعه يلا بينا
من ثم الټفت الى مروان الذى يتابع حديثها هى وعبير فى صمت لتقول بهدوء ورقة
شكرا جدا يا مروان بجد على وقفتك معايا
ليقول مروان بابتسامه احنا خلاص بقينا صحاب مفيش بنا الكلام دا
تعالى هوديكى المستشفى شكلك جالك التواء
لتقول ملك بالم وهى هدعلى وشك البكاء مش قادرة ادوس عليها
لتردف عبير باستغراب هو حصل ايه ومالها رجلك
ليقول مروان وهو يأخذ حقيبتها ويمسك ملك من مرفقها وقعت تعالى سنديها معايا لحد العربيه عشان مش هينفع اشيلها
فى شركه الشهاوى..
كان امير و مالك للتو يخرجان من اجتماع استمر لثلاث ساعات متواصله دون فاصل.
بعد انتهاء الاجتماع خرج امير مرهقا بعض الشيء وخلفه مالك
كاد مالك ان يذهب إلا ان استوقفه امير قائلا
بشمهندس مالك عايزك في مكتبي
وبدأ امير الحديث..
امير بهدوء وجديه
أنا عايز اشكرك علي مجهودك الرائع الي بتبذله في الشركه والصفقات رغم انك لسه جديد هنا
مالك بثقه وجديه
دا واجبي وواجب أي مهندس مكاني
امير يا ريت كل...
الى ان قاطعه رنين هاتف مالك.. اعتذر منه مالك فسمح له امير على الرد
مالك وهو يتحدث
اجابه صوت ذكورى
حضرتك صاحبه الفون دلوقتى فى المستشفى
ليقاطعها مالك بفزع
اييه !! ملك انا اخوها فى مستشفى ايه ... انا جاى حالا
نظر مالك الى امير الذى كان يتابع حديثه باهتمام
فاردف مالك پخوف وقلق
اسف يا امير بيه بس اختى فى المستشفى ولازم اروحلها حالا بعتذر منك
اتفضل ربنا يطمنك عليها
وذهب مالك الى الجامعه ليرى اخته..
بعد خروج مالك من مكتب امير دلفت السكرتيرة الخاصه بامير
ايمان بعمليه
امير بيه كده الاجتماعات فى الشركه النهارده خلصت مش فاضل غير مقابلة حسان المحامى الخاص لشركه عتمان بيه وده الاجتماع هيكون فى النادى
امير بايمائه
وصل مالك الى المشفى التى اعطاه له من حدثه ليسال الاستقبال عن غرفتها لتدله احدى الممرضات عن غرفتها .. وما ان دلف الى الداخل غرفة وجد عبير معها
مالك بلهفة ملك عامله ايه!
عبير وه تنظر الى ملك المعلق فى يدها المحلول وقعت فى الجامعه فجيبنها هنا وطلع عندها التواء فى رجليها
لتفتح ملك عينها ببطئ وهو تنظر اليه
مالك وهو يدنو منها انتي كويسه يا حبيبتي
ابتسمت ملك پألم الحمد لله متقلقش عليا
ليحتضنها مالك بحب اخوى وكل هذا تحت أنظار عدى الذى لحسن حظه انهم اتو الى المشفى التى يعمل بها لكنه شعر بالضيق من مالك وكم تمنى ان يذهب ويلقنه درس لن ينساه ابدا لكونه قريب منها
توقف تفكير عند تلك النقطه .. اهى حبيبته ايعقل ان يحبها بهذه السرعه
لكن من ذلك الشخص الذى كان معها فى الجامعه ومن هذا الذى معها فى الداخل ايعقل ان يكون زوجها
وبعدما أدرك انه من الممكن أن تكون زوجته
تملكه الحزن وغادر ليكمل عمله
يمكن للجميع أن يحبك حين تشرق شمسك أما ساعة عواصفك وبردك يظهر من يحبك حقا
تجلس كعادتها ففى الصباح تاتى بها اختها الى النادى بدون علم من اخيها مالك لانه يرفض تركها بمفردها لكنها تأتى حتى تضيع الوقت وهى تنتظرهم ف مالك يعمل بشركه الشهاوى وملك مازالت تدرس فى كليه الطب.
تنهدت سارة وهى تفكر بحياتها السابقه وكم كانت لا تخلو من النشاط والحياه كم كانت تكره العتمه وتكره الجلوس لفترات طويله كانت تحب التحرك والتعرف على الناس.. تذكرت ذلك الشخص الذى كان تدعوه بحبيبها
كيف تركها فى مصيبتها وتعبها وتخليه عنها تتذكر ذلك الحاډث الذى فقدت بسببه اعز ما تملك فقدت والديها ونظرها فقدت نور عينها...
انتشلها من افكارها ذلك الصوت
_ هو الجميل قاعد لوحده كده ليه ده حتى يبقى عيب فى حقى
ويعوضك الله عوضا يليق بقلبك كأنه يخبرك بأن دروب الأمل لا تندثر
وصل امير الى النادى ودلف بثقه وكبرياء ليس بجديد عليه... ذهب الى مكانه المعتاد لكن ما لفت انتباه هو رأيته لتلك الفتاه التى اصطتدمت به قبل امس تجلس بمكان ليس ببعيد عنه... اخذ يتمعن النظر عله يكون خاطئا وانها ليست هى نفسها.. لكنها هى..
همس امير لنفسه وهو يفكر
وانا لحد امتى هفضل كده ليه هى لا البنت الوحيده الل قابلتها وفي أجمل منها بيترموا تحت رجلى فوق يا امير مش
متابعة القراءة