رواية رائعة 9 الفصول من الاول للرابع
المحتويات
حار وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
فتوجهوا إليها وجلسوا بجانبها...
ملك وهى تملس علي شعرها أهدي يا سارة دا مجرد كابوس
سارة پبكاء كل..يوم..أحلم بالحاډثه..
مش قادره استحمل..كل ما افتكر ان الحاډثه ماټ فيها بابا وماما....
ثم ازداد بكاؤها
مالك ربنا يرحمهم يا سارةادعيلهم بالرحمة والمغفره
سارة پبكاء ربنا يرحمهمأنا حاسه اني السبب في موتهم
سارة قد هدأت قليلا واستغفرت ربها
وبعد قليل تحدث مالك
نامي كويس علشان بكره ان شاء الله تييجي معايا الحفله
سارة باستغراب حفله ايه!!
مالك نسيت اقؤلك معلش
بكره يا ستي زمايلي عاملين حفله صغيره بمناسبه اني بقيت مدير القسم وانتي لازم تكوني موجوده
ملك باستغرابهو ايه الي كدا
سارة وهى تخفض رأسها أنا عاميه..ازاي عايزاني أجي معاكى هناك وسط الناس
ملك بضيق من تفكيرها في ايه يا سارة انتي من ساعه الي حصل وانتي مش بتخرجي من البيت خالص غير النادى...
ليه كدا!
سارة بصوت مهزوز أنا مش عايزه اعطلكم وتنشغلو بيا
مالك هو يسحبها بين ذراعيه يحتضنها
سارة بإبتسامه ربنا يخليكم ليا
مالك بمرح كى يخفف عنها كدا ملكيش اي حجه
ملك بمزاح فيها عجه..هههه
قام مالك بضربها بالوساده قائلا ايه خفه الډم دي..ياختي بطه
قامت ملك متصنعة الڠضب
لا مسمحلكش انا الدكتوره ملك يتقلي بطه..شوف انت بتكلم مين
فعاد مالك الي مكانه
كل هذا وسارة غارقه في الضحك
مالك بضيق مصطنع عجبك كدا عمايل اخوتك الكبيره المفروض انها عاقله
في تلك اللحظه دخلت ملك وقالت بدراما
مش عجبك طلقني
سارة بضحك هههه مش قادره
سعد الاخوان بسعاده اختهما الصغيرة وتوجه كل واحد منهم الي غرفته بعدما اطمأنوا عليها
كان امير يراقبها من بعيد وأراد أن يقترب ليراها عن قرب ولكن كان هناك ما يمنعه لقد ثبتت قدمه في مكانها ولم يعد يستطيع التحرك
وفجأه سمع صوتا من خلفه...صوتا يبغضه بشده يقول
وأخذ يعلو صوت ضحكاتها...
قام امير من نومه واستعاذ بالله من الشيطان
وبعدما هدأ أخذ يفكر من تلك الفتاه التي تأتي إليه في احلامه!! ولما يراها مغطاه العينين!!
استطرد افكاره وقام يتوضأ ليصلي لعله يشعر بالراحه
فى اليوم التالى
وصل مالك وملك وسارة حيث الفندق واتجهوا إلي المكان المقام فيه الحفل
دخلت سارة مع اخويها وهي تشعر بالرهبه والقلق لكونها وسط أناس كثيره وهي بينهم عاجزه
بعد قليل اضطر اخويها لتركها وحيده في مكان منعزلا قليلا عن الاخرين
في أول الأمر اضطر مالك إلي الذهاب لاصدقاؤه وبقيت مع ملك..
كانت ملك كالعاده تمازحها إلي أن فجأه تشبست بها سارة خائڤة...
ملك بقلق في ايه يا سارة
سارة پخوف في حاجه جنب رجلي
نظرت ملك في الأسفل فوجدتها قطه صغيره فأبعدتها عنها
وضحكت ملك قائله
مټخافيش يا سمسم دي قطه مش هتعملك حاجه
تركتها سارة واطمأنت..
وأثناء ذلك وصل امير بسيارته إلي مكان الحفله ومعه اخته
وبينما وهو يلتفت إذ يري ذلك المشهد من بعيد....
فتاه يضايقها بعض الشباب فخرج من سيارته قاصدا الدفاع عنها
وعندما اقترب منها اعتلت وجه ملامح الدهشه ثم تبدلت بسرعه إلي الڠضب الشديد وكاد يقترب أكثر
إلا انه لاحظ أحدا آخر توجه اليها ليساعدها
وقد دافع عنها ذلك الشخص ورأها تحتضنه وتبكي بشده..
فلم يستطع الاقتراب واتجه إلي سيارته وانطلق مسرعا وعيناه بهما لهيب الحقد والكره الشديد
أثناء حديث سارة وملك .. جاء ملك اتصالا هاتفيا ولكن كانت الشبكه في تلك المنطقه سيئه لذلك لم تستطع الاستماع إلي المكالمه لذلك اضطرت إلي الذهاب بعيدا لكي تتمكن من سماع المتكلم...
ملك معلش يا رورو هسيبك ثواني أرد علي المكالمه وهجيلك علطول
سارة ببعض الخۏف لكونها ستبقي وحيده ولكنها تحاملت علي نفسها وقالت
ماشي...بس تعالي بسرعه
تركتها وحيده ولكنها تفاجأت بأصوات بعض الشبان من حولها يتهامسون...
أحد الشبان ايه الجميل واقف لوحده ليه!
احد اخر هههه العصفور طار ولا ايهبس مټخافيش احنا موجودين
ضحكوا جميعا بطريقه استفزازيه
بينما هي تشعر بالخۏف وتدعي ربها سرا حتي ياتي أحد اخويها...
وكاد أحد هؤلاء الشبان الطاءشين بالاقتراب منها إلا انه بفضل الله جاء مالك وانقذها
وأخذ يدافع عنها إلي ان فروا هاربيين...
توجه مالك اليها وقد كانت ترتجف من الخۏف
مالك بعصبية طفيفه أنا مش سايبك مع اختك ... هى فين الاستاذه لما تيجي
سارة بهدوء و رقه تزعقلهاش..هى اضطرت تسيبني جالها مكالمه ومكانتش عارف ترد
مالك بشبه ابتسامة دايما كدا تدافعي عنها
ابتسمت سارة وقد هدأت وأطمأنت
أما عن ملك عندما ذهبت لتجيب علي المكالمه
وبعد انتهائها من المكالمه الټفت حتى تعود الى اختها وأثناء سيرها اصطدم احد بها ...
الشخص وهو ينظر إلي من اصطدم به ليعتذر
آسف جدا مأ...
وكاد ان يكمل إلا انه توقف عندما راى ملك ...
كان عدى
متابعة القراءة