رواية رائعة 9 الفصول من الاول للرابع
المحتويات
الحلقه الاولى
فى حى من الاحياء الراقيه فى مدينه الاسكندريه تشرق الشمس باشعتها الذهبيه الجميله على جميع انحاء الاسكندريه ليستمتع بعض الناس بها وبعضهم الاخر يتمنون دوام الليل ...
لتدلف الشمس الى منزل راقى واسع المساحه يعيش به ثلاثه اشقاء.
مالك وملك وسارة
داخل غرفه واسعه رائعه الجمال بألوانها الكريميه الهادئه مع أثاثها الخشبي المريح من الطابع الفيكتور.
توضات وذهبت حيثما كانت وارتدت اسدالها وفردت سجاده الصلاه وشرعت في بدأ صلاتها وكلما سجدت دعت ربها وفاضت عيناها بالدموع وعندما انتهت وجدت من يتحدث...
_ تقبل الله
سارة بابتسامه
_ منا ومنكم
جاءت لتنهض من مكانها فأسرعت ملك لاسنادها فابتسمت سارة وقالت برقه
_ لسه پتخاف عليا يا ملك زى اول ما اتعميت
ملك بجدية حنونه
_ وهفضل أخاف عليكي لحد ماموت
سارة بلهفه
_ بعد الشړ عنك ربنا يخليك ليا انتى ومالك... هو فين مالك مش سامعه صوته ليه
_ مالك صحى بدرى وراح الشركه عشان عنده شغل وورق لازم يسلمه.. ويلا غيرى هدومك عشان هنروح النادى نفطر هناك ونغير جو
حاضر
فى نفس التوقيت
فى قصر من افخم القصور فى مدينه الاسكندريه يكاد يكون متحف من المتاحف الاثاريه.
وفى غرفه المعيشه يدلف امير الشهاوى ليقابل جده عاصم الشهاوى..
عاصم الشهاوى من اكبر رجال الاعمال في الشرق الاوسط يمتلك ثروه ضخمه جدا تولى هو و زوجته تربيه امير حفيده من عمر ال 14 .. هو واخته تولين
عاصم ايه ي حبيبى مش فى العاده تصحى يوم الاجازه بدرى خير .
امير بابتسامه بسيطه
لا بس متفق مع عدى اننا هنتقابل فى النادى.
عاصم تمام ي حبيبى تروح بالسلامه .
بعد ان وصل امير النادى كان يسير بثقه وكبرياء غير جديد عليه وكانت نظرات البنات تنصب عليه بالاعجاب لهذا الوسيم لكنه لا يبالى بهم فقد اعتاد على ذلك.
الا انه ولسوء حظ تلك الفتاه قد صدمت به ولتخبطها وارتباكها دعست على هاتفه الذى سقط عندما اصتدم بها مما جعل امير يستشاط ڠضبا وعصبيه.
امير بعصبيه وڠضب ووجه احمر
انتى عاميه ما تفتحى مش شايفه قدامك.
اسفه اسفه انا فعلااا
اسكتى خلاص متتكلميش كسرتليى الفون وليكى عين تتكلمى اشكال تقرف .
انا اسفة
لكنه ذهب مباشرة دون ان يستمع اليها وذهب وهو يشتم جميع الفتيات فى سره فهذه الفتاة قامت بكسر هاتفه المحمول الذى يحمل جميع متعلقاته بالعمل واخذ يفكر كيف يحل تلك الازمه.
افاق على صوت صديقه
عدى اميييير.
الټفت امير بسرعه وتفاجئ
هاا بتقول حاجة معلش سرحت شويه.
عدى بتريقه
شويه بس!! خير سرحت فى ايه كده.
امير وهو يتذكر تلك الفتاة التى صډمته وكسرت له الهاتف
دى بنت من بتوع اليومين دول اللى بيمشوا يلزقوا فى خلق الله كسرتلى الفون بتاعى.
عدى بهدوئه المعتاد
استغفر الله العظيم يا بنى مش يمكن تكون مش واخده بالها.
امير بنرفزة
عدى متعصبنيش.. الفون وقع من ايدى تيجى الهانم تدوسى عليه لما اوطى عشان اخده.. لا ولبسه نظارة شمس ومش عارفه ايه.
عدى بهدوئه وهو يعلم اهمية الهاتف عند صديقه
خلاص يا سيدى حصل خير وبعدين مش انت كنت رايح هتجيب واحد جديد النهاردة.
ايوة بس مش عشان اجيب واحد جديد اكسر القديم بعدين ده عليه كل شغلى .
ثم استرسل حديثه وهو يأخذ نفس عميق حتى يهدأ
خلاص قفل على السيرة ويلا بينا من هنا لنا اتخنقت.
بينما على الجانب الاخر
كانت تقف تلك الفتاة مكانها تبكى بصمت على حالها والى ما وصلت اليه تتردد كلمات ذلك الشخص فى عقلها وكأنها تعويذه
انتى عاميه ما تفتحى مش شايفه قدامك.
اخذت تتردد تلك الكلمات فى عقلها نعم هى عمياء تعلم ذلك وتقبلت وضعها ووحدتها وسط الظلام الذى يحيط بيها
افاقت على صوت اختها وهى تصرخ باسمها
ملك ساااااااره.
وقفت سارة مكانها دون حركه لكنها كانت ترتعش ومازالت دموعها تتساقط رغم عنها
ملك بانفاس لاهثه
سارة خلى بالك فى درج.
سارة باقتضاب وهى تمسح دموعها پعنف
عاوزه اروح يلا بينا بسرعة
الي أن فاقت وهي تطلق صرخه فاق علي اثرها ملك ومالك اخويها
وتوجهوا الي غرفتها وعندما دخلوا وجدوها تجلس فوق الفراش تبكي بكاء
متابعة القراءة