رواية كاملة 12 الفصول من خمسة وثلاثون للاخيو

موقع أيام نيوز

أن يضايقها ويهددها بأنه سيأخذ منه ابنها زين لكن خالد بذكاء شديد وبحيلة تحدث معه وأخبره أنه لو أخذ الطفل ف ستتعود نور على العيش بدونه وهو سيرفض عودته للعيش معهم مرة آخرى لأنه لايريد أن يربي أبن ليس ابنه لكنه وافق من أجل أرضاء زوجته وحينما فكر محمد في حديث خالد أراد ألا يتحمل مسئولية ابنه لأنه لن يتحملها هو فقط كان يريد أذلال طليقته لكنه خاف أن أخذ الولد أن يرفض خالد عودته للعيش مع أمه مرة آخرى ويظل الطفل تحت رعايته وهو لا يطيق ذلك ف وافق على أن يبقى زين مع أمه التي فرحت بذلك كثيرا وشكرت خالد على مساندته لها وعلى حبه ل ولدها الذي يعامله كأبن له وأيضا زين قد أحبه كثيرا وأندمج معه بسرعة .....
مرأكثر من عام على الزواج الفعلي ل مريم وأدهم وقد صارت ليلة حامل كانت دينا وليلة دائما ما يتسائلا صديقتهما عن أمر حملها وكانت قد أخبرتهما أنها تستخدم وسيلة لمنع الحمل باتفاق مسبق بينها وبين زوجها لأنهما يريدا قضاء أوقات أطول مع بعضهما لكن الفتاتان كانا دوما يلحا عليها في هذا الأمر لا يعلما أنها كل يوم تريد ذلك أكثر فكلما زاد عشقه في قلبها زادت رغبتها في أن تنجب منه لكنها لا تجرؤ على الحديث معه في هذا الأمر هيهاات لهذا الوعد الذي قطعته على نفسها ....
وبعد عدة شهور وضعت ليلة طفلها والذي كان أيضا صبي وأسموه مالك وزاد مجموعة الفتيات عضوا جديدا أنضم إلى مازن الذي أصبح يغمغم ببعض الكلمات البسيطة ويضحك لهن ....
وقبل اتمام العام الثاني للزواج الفعلي ل مريم وأدهم شعرت هي پألم حااد في بطنها ولم يأتي عذرها الشهري ف موعده قلقت وخاڤت من أن يكن ذلك من أثر العمليه ذهبت ل زوجها الذي كان جالسا يشاهد التلفاز وقالت له 
أدهم في حاجة عايزة أقولهالك بس متتخضش
أدهم وقد أنقبض قلبه ل جملتها في أيه يا حبيبتي فيكي حاجة 
مفيش شوية تعب بسييط بطني وجعااني
من أيه البريود 
معرفش بس هي متأخرة بقالها حوالي أسبوع عن معادها وأنا خاېفة تكون العمليه السبب
أدهم بقلق والعملية مالها وبعدين مهي بقالها أكثر من سنتين ومحصلش أي حاجة بقولك تعالى نروح العيادة نعمل سونار ونطمن تلاقيها لخبطة هرمونات
ممكن ..خلاص مااشي نروح بالليل العيادة بإذن الله
وفي المساء ارتدا ملابسهما وتوجها معا لعيادته وما أن جلست على سرير الكشف ووضع هو جهاز السونار على بطنها حتى صعق من المفاجأة ودق قلبه بشدة مما رأي وظل صدره يعلو ويهبط وقال دون وعي 
مش معقووول أزااي ده حصل 
مريم بخضة في أيه يا ادهم 
أدهم بتردد أنتي ..أنتي حااامل
مريم پصدمة ممزوجة بفرح أيه حاااامل بجد طب أزااي 
طب الحمد لله يبقا ربنا غفرلك يا حبيبي وبعتلنا هدية منه
أدهم پغضب وكأنه لم يستمع لكلماتها أزاااي أزاااي ده حصل 
مش ممكن مستحيل
مريم وقد هالتها حالته ونظرت له في رجاء حبيبي عشان خاطري أهدا ثم صمتت للحظة ووضعت يدها على بطنها پخوف قائلة أدهم أكيد مش هتقولي نجهضه أكيد مش هتكرر الذنب مرتين 
أدهم وهو لا يستوعب ما حدث ويشدد على شعره بيده قائلا أنا مش فاهم حاجة ! أزاي أنتي حامل !
يعني أيه أزااي 
أدهم وهو يبتلع ريقه قائلا أنا ..أنا مبخلفش يا مريم
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شړ ما صنعت أبوءلك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
البارت
أدهم وهو يبتلع ريقه قائلا أنا ..أنا مبخلفش يا مريم
مريم بدفاع مبتخلفش أيه يا أدهم! فووق ده عقاپ أنتا اللي عاقبت نفسك بيه بمزاجك يعني لكن أنتا بتخلف عاادي
أدهم وقد حرك رأسه يمينا ويسارا وقال لأ يا مريم أنا مبخلفش بجد أنا كدبت عليكي وقولتلك إني ب عاقب نفسي لكن أنا مولود بعيب خلقي نادر يمنعني من الخلفة
مريم والصدمة قد عقدت لسانها عيب خلقي يمنعك من الخلفة طب أزااي وأنا حااامل ي....وقبل أن تكمل حديثها قالت والحزن يكسو ملامحها وصوتها أدهم أنتا بتشك فيا إني خنتك يعني 
أدهم باندفاع لأ طبعا مستحييل .. أنا أشك فيكي أنتي! لا يمكن أنا لو شكيت ف نفسي عمري ما أشك فيكي أنتي أبدااا بس أنا مش فاااهم حاجة
زفرت بإرتياح قائلة خلاص ممكن نعمل تحليل DNA عشان تتطمن وتبقا مرتاح أكتر
أحنا فعلا هنعمل تحليل بس مش DNA هعمل تحاليل ليا أنا
مريم بحيرة أنا مش فاهمة أي حاجة أنتا ليه
تم نسخ الرابط