رواية كاملة 12 الفصول من خمسة وثلاثون للاخيو
المحتويات
بشدة على موضوع البقسماط التي قصته عليهما للتو فقالت دينا من بين ضحكاتها
يا مفترية نزلتيه الفجرعشان يجبلك بقسماط
مريم هعمل أيه بس يا دينا مهو البقسماط بيريحني وساعات بيخليني مرجعش وبعدين مش هو اللي قالي الاقتراح ده
ليلة ضاحكة طبعا طبعا هو اللي غلطان غلطان أنه حاول يساعدك وأهو وقع ف شړ أعماله لأ وبتتصلي بيه تفكريه يجبلك البقسماط الراجل هيتعقد ومش هيآكله أبدا ده ممكن لحد ما تولدي تخليه يغير مهنته ويشوفله تخصص تاني أصلا
وفي إحدى الأيام بينما كان أدهم في عيادته وكان قد اتصل ب مريم وأخبرها أنه سيتأخر الليلة قليلا لأن لديه عدد حالات كثيرة وبينما هو في انهماكه الشديد وجد اتصال منها وما إن أجابها حتى وجدها تصرخ به قائلة
أدهم بخضة تولدي ! تولدي أيه يا مريم أنتي لسه في الشهر السابع
مريم بصړاخ وهو يعني مفيش حد بيولد ف السابع تعااالى بسرعة مش قادرة
حاااضر حااضر يا حبيبتي ثواني وهكون عندك
ساق بأقصى سرعته حتى وصل إليها وقبل أن يصعد إليها اتصل بها ليطمئنها بوصوله
مريم بهدوء شديد حمدلله على سلامتك يا حبيبي هاتلي بقا أيس كريم زبادي توت قبل ما تطلع أصل نفسي فيه أووي
أدهم بدهشة نعم ! أيس كريم أيه يا أختي
مريم بدلع زبادي توت يا دومي
أدهم پصدمة مريم أنتي مش بتولدي صح
لأ رجعت ف كلامي خلاص يا حبيبي مش هولد دلوقتي قولت أستنا بقا للتاسع خلي حبيبة ماما قاعدة جوه شوية
صعد الدرج سريعا وهو يستشيط ڠضبا من زوجته وما أن وصل ل شقته وفتح الباب وجدها تقف أمامه فقال غاضبا
أنتي بتهزري يا مريم يعني تخليني أسيب شغلي وآجي جري وسايق على ملا وشي عشان ألحق أجيلك وفي الآخر تقوليلي أيس كريم زبادي توت
مريم بأسف بعدما شعرت بغضبه معلش يا حبيبي متزعلش أنا آسفة بس أنتا وحشتني ولما قولتلي أنك هتتأخر غيرت عليك وقولت الشغل والستات اللي معاك أهم مني يعني ففكرت وعملت فيك المقلب ده
خرج وصفع الباب خلفه بقوة وتركها مصډومة مكانها تعلم أنها مخطئة لكن ف هرموناتها متغيرة بشدة وهي التي تؤثر عليها هكذا ولابد أن يعذرها ف هو طبيب نساء ويعلم ما تمر به جيدا وبينما هي في فكرها المضطرب ودموعها المتساقطة على وجنتيها وجدت باب الشقة يفتح مجددا وكان هو قد عاد مجددا جرت ناحيته مسرعة بشدة وهو الآخر بادلها ومسح دموعها بأطراف أصابعه وأعطاها الايس كريم التي ترغب فيه وقال لها ضاحكا
مريم من بين دموعها مش عايزة آيس كريم..كل اللي عايزاه أنك متزعلش مني يا حبيبي
أدهم بحب مش زعلان منك يا حبيبتي خلاص بقا متعيطيش أنا كنت بردلك المقلب بس
مريم وهي تمسح دموعها بظهر يديها بجد يعني مش زعلان مني وهتقعد معايا
أدهم بحنو قائلا والله مش زعلان خلااص أنا بس أتخضيت عليكي وهقعد معاكي طبعا ما خلاص العيانين مشيوا يا أختي لما أنا نزلت أجري زي المچنون كل الكشوفات أجلتها ل بكرة ....
يعني أنتا لسة بتحبني يا أدهم
أدهم وقد رفع حاجبيه بدهشة هو أنتي عندك شك ! طبعاا بحبك وبمووت فيكي الهرمونات عاملة عمايلها معاكي يا هبلة
مريم بطفولية هبلة هبلة بس بحبك أوووي
أدهم بابتسامته التي تأسرها ربنا ميحرمنيش منك ثم وضع يده على بطنها وأردف قائلا ويباركلي فيكو أنتو الاتنين ياارب
مرت الأيام وأخيراا بدأت مريم ف شهرها التاسع وبعد حوالي أسبوع منه استيقظت صباحا تبحث عن زوجها الذي خرج للتو من الحمام بعدما أخذ الشاور الخاص به وما أن رأته حتى صړخت فيه قائلة
أنتا بتهزر يا أدهم بتغرقني مية وأنا نايمة كده ده أنتا ڠرقت هدومي والسرير
أدهم وقد لوى شفتيه بدهشة مية أيه يا حبيبتي اللي غرقتك بيها أنا مجتش جنبك اصلا
مريم وهي مازلت غير مصدقة يا سلام أمال المية ديه أيه عملت
متابعة القراءة