رواية كاملة 12 الفصول من خمسة وثلاثون للاخيو
المحتويات
وفجأة ظهرت مريم وهي ترتدي فستان رائع أسود اللون قصير يصل إلى ركبتها وقد اطلقت شعرها مفرودا كما يحبه وتزينت بالقليل من الميكب ف بدت صاړخة الجمال تفيض بالرقة ..
كان مازال يقف مشدوها مما رأي فأقبلت هي عليه قائلة
حاااسب يا حبيبي أنتا نسيت ! أنا حاامل
تذكر أدهم وأنزلها ببطيء ثم نظر لوجهها متسائلا أنتي كويسة مش تعبانة يعني
أدهم بغيظ مقلب ! يعني أنا كنت سايق وهتجنن عليكي وكنت هعمل حاډثة أكتر من مرة وتقوليلي مقلب أكيد ديه فكرة ليلة
مريم وهي تضحك هههههه ظلمتها ديه فكرة جوز ليلة
أدهم پصدمة حاااازم! والله لأوريه مراته بهتت عليه وسيف ودينا كمان عارفين
أدهم بغيظ يا ولاااااد التيييت ثم عاد ونظر لها مرة آخرى قائلا يعني أنتي سامحتيني خلاااص
مريم بحب طبعااا سامحتك مقدرش أحرم نفسي منك ولا أحرم ابننا أو بنتنا من وجودنا مع بعض صحيح أتضايقت منك بس حبيت أعرفك لو كنت بعدت عنك أو اتطلقنا كان هيبقا حالنا أيه! كده كده كنت هسامحك يا حبيبي بس الفترة ديه عشان تتعلم متكدبش عليا تاني عشان تدوق شوية من اللي دوقتهولي الفترة اللي كنت معرفش فيها الحقيقة ..وبعدين أنتا متخيل إني ممكن أستغنى عنك بسهولة كده! وحتى لو كنت أقدر رسايلك كانت هتمنعني ..
مريم بدهشة وخوف عقاپ عقاپ أيه
حملها بين ذراعيه ودلفا إلى غرفتهما غرفته سابقا والتي أفتقدتها كثيرا ليريها العقاپ الذي سيعاقبها به
وقضيا ليلتهما في عقاپ لذيذ عشقته مريم وتتوق إليه أدهم وقد علم كلا منهما أن لا سكن إلا في الآخر ....
وفي إحدى الجلسات الأسبوعية للأصدقاء كان الشباب ثلاثتهم معا في بيت سيف والفتيات والطفلين مالك ومازن معهما في بيت أدهم وأثناء جلسة الشباب سويا وجد أدهم هاتفه يرن وكانت زوجته هي المتصلة أستأذن من صديقيه ليجيبها وعاد بعد دقائق قليلة فوجد سيف وحازم يتضاحكان ويتغامزان عليه ثم نظر له حازم قائلا
رد عليه سيف ضاحكا هو الآخر يعني دينا هي اللي معبراني ده تلاقيها مصدقت ترتاح مني شوية وقالت بركة يا جامع
أجابهم أدهم بغيظ شديد والله ما جابني ورا غيركم وغير نبركم ده
حازم بمزاح يا صاحبي متخافش أحنا مبنحسدش أحنا بنحقد بس وبعدين مهي لسه المدام كانت بتحب فيك أهوه ورا أيه بقا اللي بتتكلم عنه !
أدهم بإنزعاج وأكتر والله.. بلاش تخيلوا أول امبارح لسه داخل من باب الشقة وهي كانت في الأوضة وجاية تستقبلني على الباب وقبل ما توصل راحت جري على الحمام ترجع أقولها مالك في أيه تخيل تقولي أيه
حازم من بين ضحكاته أيه
عل الجانب الآخر كان الفتيات أيضا يمزحن معا في نفس الموضوع تحدثت مريم قائلة
أنتو بتضحكوا والله أدهم صعبان عليا جدا أنا حاسة بيه بس ڠصب عني والله
ليلة ههههه بس إلا موضوع أنك أول متشوفيه تجري ترجعي ديه هههههه يا حرام ده الراجل هيكره نفسه
دينا معرفش ليه أحنا بنقرف منهم كده وأحنا حوامل
مريم ضاحكة وإلا موضوع البقسماط ده كمان هههههه
ليلة وقد رفعت حاجبيها متسائلة وأيه موضوع البقسماط ده
عل الجانب الآخر كان أدهم هو الآخر يقص عليهم قصة زوجته مع البقسماط
أدهم بتنهيدة يائسة موضوع البقسماط ده أنا اللي بدأته لما كانت بترجع كتير قولتلها ممكن تآكل أي سناكس ناشف زي البقسماط أو بسكوت مملح كده يعني وده هيخلي عقلها ينشغل عن الترجيع ومن ساعتها بقت ماشية ب كيس البقسماط كأنه ابنها وطول اليوم أدهم ألحقني هات البقسماط ..أدهم البقسماط خلص هاته بسرعة ديه نزلتني الأسبوع اللي فات الفجر أشتريلها بقسماط ..الفجر يا مؤمن بدور على فرن فاتح عشان أجيبلها بقسماط
حازم وهو لا يتمالك نفسه من شده الضحك بقسمااااط ههههه جديدة ديه
سيف هههههه متخيل أدهم وهو نازل الفجر بيدور على بقسماااط مش قاااادر هموووت من الضحك كفايه
أدهم بغيظ اضحكوا اضحكوا أنا اللي جبته ل نفسي وبعدين هو أنتو كنتو فاكرين أنها بتتصل تحب فيا ابسلوتلي خالص ديه كانت بتفكرني أجيبلها بقسماط وأنا جاااي
عل الجانب الآخر كانت الفتيات أيضا يتضاحكن
متابعة القراءة