رواية كاملة 12 الفصول من خمسة وثلاثون للاخيو

موقع أيام نيوز

نظر داخلهما وكأنه يستجديها بنظرته ل تلين ثم قال برجاء 
مش هتسامحيني بقا 
نظرت له بقوة مصطنعة ثم أماءت رأسها بالرفض وترقرقت في عيناها دمعتين فأبت أن يسقطا فأدارت وجهها للناحية الآخرى فعلم أنها لم تسامحه حتى الآن ....
ثم طلبت منه أن ينصرف ويتركها وبالفعل حينما أطمأن عليها رحل وتركها حتى لا يؤذي نفسيتها خاصة أنه يعلم أنها تمر بمرحلة تقلب هرمونات بسبب الحمل ....
مر أكثر من شهر وهي مازلت على عنادها أما هو فلم يمل من المحاولة
وفي إحدى الأيام وجد اتصالا هاتفيا من صديقه حازم كان يظن أنه سيلح عليه في الحضور إلى بيته للخروج من تلك الحالة ف الكل يعلم أن مريم تريد الطلاق لكنهم لا يعلمون سبب هذا وبالطبع لم تخبرهم هي بشيء وايضا هو لم يتحدث في الأمر ...
حينما أجابه أدهم بعد عده اتصالات قال له حازم پغضب 
أيه يا عم أدهم لازم أتصل بجنابك مية مرة يعني عشان ترد عليا
أدهم بضيق في أيه يا حازم 
أنا وليلة مټخانقين وعايزك تيجي عشان مطلقهاش دلوقتي
بالله عليك يا حازم بلاش هزارك ده وبعدين انتا ومراتك أعبط من بعض ومش ناقص تفاهتكوا بجد
تفاهتنا يا تافه ماشي يا صاحبي طب على العموم قوم أحلق دقنك وألبس حاجة حلوة كده وتعالى عشان مريم هنا بتحاول تحل مشكلتنا التافهه يعني لو حابب تشوفها ويمكن ربنا يقدرنا نعمل حاجة أنا ومراتي التافهه يا أدهم بيه ونحل مشكلة العاقلين اللي زيكوا
أدهم بفرحة بجد بجد يا حازم مريم عندكوا 
أه والله هنا أخلص بقا وتعالى قبل ما تمشي
حاضر ثواني هلبس واظبط نفسي وأجيلكوا أوعى تخليها تمشي يا زوما والله أنتو أعقل تافهين في الدنيا
حازم وقد عقد حاجبيه ف دهشة أعقل تافهين حلووة جديدة ديه يلا يا بيه أنجز
أغلق أدهم الخط وحلق ذقنه سريعا وتأنق في أختيار ملابسه وإن كان دوما أنيق ثم هبط الدرج مسرعا وركب سيارته متجها نحو منزل صديقه لرؤية زوجته ومحبوبته وما إن وصل حتى أستقبله صديقه بترحاب سأله عن مريم فأخبره إنها في غرفة النوم مع ليلة وما إن سمعت صوته حتى خرجت غاضبة وقالت وهي تنظر ل ليلة بغيظ
يعني أنتي جايباني على ملا وشي وتقوليلي يا تلحقيني يا متلحقنيش وهنطلق ومعرفش أيه وأنتو متفقين معاه 
لأ والله هو متفقش معانا أحنا اللي فكرنا نجمعكوا أهوه تتكلموا مع بعض شوية
مفيش حاجة بينا نتكلم فيها يا حازم موضوعنا منتهي
أدهم وقد نظر ل حازم بعد أذنك يا صاحبي ممكن تسيبونا لوحدنا شوية
حازم طبعا يا حبيبي البيت بيتكوا يلا يا لي لي
دخل حازم وليلة غرفتهما وظلت مريم أمام أدهم الذي قال بحنو ورقة شديدة 
وحشتيني أووي يا مريومة معقوول موحشتكيش شهر بحاله مش كفاية عشان تسامحيني
مريم بحدة لأ موحشتنيش عشان لازم أتعود على غيابك ولأ مش كفاية عشان مش هسامحك طول ما أنا عايشة فرصك كلها خلصت وعلى فكرة بما أننا اتقابلنا المهلة خلصت وبكره هتيجي معايا عند المأذون وهتطلقني مجيتش هروح بعد بكره ل دكتور بيعمل عمليات إجهاض وهنزل الجنين وعلى فكرة أنا عرفت الدكتور ده وأتفقت معاه على كده يعني لو مجتش معايا عند المأذون هنفذ كلامي
كان أدهم يقف مصډوما مما سمعه من زوجته معقول يا مريم أنتي تعملي كده 
مريم بإصرار أيوه يا أدهم ودلوقتي أنا هروح شقتك آخد بقيت حاجتي اللي هناك وياريت متجيش لحد ما أخلص
وما إن أنهت جملتها حتى خرجت مسرعة بعدما دخلت لاحضار شنطتها من غرفة نوم ليلة التي حاولت منعها من الانصراف بمفردها لكنها أصرت على ذلك طلب أدهم من ليلة أن ترافقها حيث شقته حتى لا تسوق بمفردها وهي غاضبة هكذا.....
ظل حازم يتحدث إلى صديقه الذي كان صامتا طيلة الوقت ولم يجبه على أي من تساؤلاته وبعد مرور أكثر من ساعتين وجد اتصالا هاتفية من زوجته وحينما أجابها أخبرته أن مريم سقطت مغشيا عليها وهي لا تعلم ماذا تفعل وتحاول أفاقتها دون جدوى سمع أدهم ما قالته ليلة ل حازم ف جرى فورا من أمام صديقه ولم ينتظره ليأتي معه وركب سيارته وساق بأقصى سرعته حيث بيته وبالفعل وصل إلى هناك وحينما اقترب من الباب ل يطرقه قبل أن يفتحه بمفتاحه حتى تعلم ليلة أنه قد أتي لكنه وجد باب الشقة مفتوح انخلع قلبه فزعا وقد دار ألف سيناريو سيء برأسه.....
البارت 37والأخير
اقترب من الباب ل يطرقه قبل أن يفتحه بمفتاحه حتى تعلم ليلة أنه قد أتي لكنه وجد باب الشقة مفتوح انخلع قلبه فزعا وقد دار ألف سيناريو سيء برأسه لكنه ما أن دلف للداخل حتى وجد الزينة معلقة في كل أرجاء شقته وبالونة كبيرة مكتوب عليها Happy third anniversary عيد زواج ثالث سعيد 
والشموع قد وضعت على طاولة الطعام التي أعد عليها طعاما شهيا
تم نسخ الرابط