رواية كاملة 12 الفصول من خمسة وثلاثون للاخيو

موقع أيام نيوز

البارت 35
لأ بصراحة المرة اللي فاتت هي قالتلي هدخل الأوضة واظبطها بس أنا اللي مرضتش قولتلها لأ مش عايز حد يغير حاجة ف أوضتي وجو العرايس والمفارش والحاجات ديه مبحبهاش ..بصرااحة كنت خاېف منك أوووي
مريم بدلع أنااا !خاېف مني ليه 
كنت خاېف قلبي يدقلك تاني لأني كنت بحبك أوي وأحنا صغيرين كنت خاېف الحب ده يرجع وبصراحة لما شوفتك قلبي دق جامد أووي حسيت كأن السنيين معدتش كأني لسة سايبك أمبارح عشان كده قولتلك كلمتين رخمين ولما غلطتي فيا أتعصبت عليكي وضربتك عشان تبعدي عني مكنتش عايز أحبك بس ده مكنش بأيدي لأن من أول لحظة شوفتك فيها تاني رجعتي كل الذكريات اللي بينا قطع كلماته قائلا بقولك ايه ما يلا بقا غيري ونكمل كلامنا بعد الصلاة بدل ما أتهوردلوقتي

دخل الحمام ليبدل ملابسه أما مريم فقد وقفت في الغرفة تبدل فستان زفافها وتحمد الله كثيرا أنه جمعها بحبيبها وتقول بينها وبين نفسها شتااان بين البارحة واليوم على الرغم أنهما نفس الاشخاص لكن الرجل الذي لطمھا على خدها منذ عام واحد ها هو الآن لا يطيق البعد عنها ابتسمت ابتسامة رضا وارتدت قميص الأبيض وارتدت فوقه الروب الخاص به وقد كان مطرزا إلى حد ما لكنه كان رائعا ثم ارتدت فوقه أسدال الصلاة وتذكرت حديث ليلة فابتسمت خرج أدهم وكان قد أرتدي بيجامته فرد سجادة الصلاة ة ووقفت زوجته خلفه وشرعا في الصلاة وبعدما أنهى الركعتين وضع يده على جبينها ودعى دعاء الزواج اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشرما جبلتها عليه 
أنهى دعاؤه واوقفها أمامه كانت تشعر بحرج بالغ وكأنها تتزوج للمرة الأولى خلعت أسدالها وجدته يشغل أغنيه كانت تحبها كثيرا وهي ن ثم أمسك بيدها ل يرقص معها سلو
أنتا لسه فاكر بردو إني كنت عايزة أرقص على الأغنية ديه
قال بهمس أي حاجة بتقوليها بتتحفر ف عقلي مش بتمر على وداني وبس
مريم بهمس أنا بحبك أووي يا دومي
أدهم وأنا بمووت فيكي يا قلب دومي
بتبتسمي ليه 
مريم بدهشة وعرفت منين إني ببتسم 
أدهم بعشق حسيت بيكي
مريم وقد تنهدت تنهيدة طويلة وقالت ياريتني كنت قابلتك من زمااان
أدهم برقة كل حاجة ف وقتها حلوة لولا اللحظات اللي فيها ۏجع وألم مكناش حسينا بحلاوة اللحظة ديه
مريم بحب عندك حق
اعتدلت في جلستها وابتعدت وكأنها تذكرت شيئا ضايقها نظر لها بتفحص متسائلا 
أيه يا حبيبتي بعدتي عني ليه 
مريم بغيرة هو أنتا أزااي سبت اللي أسمها جوليا ديه تعمل كده أنتو كنتوا متعودين على كده وأنتا ف أمريكا مش عارف أنه حرام يعني 
ضحك أدهم ملأ فمه على غيرتها عليه وتذكرها هذا الموقف بعد مرور فترة عليه أغاظها ضحكه بشدة 
قالت بعصبية 
بطل ضحك يا أدهم متنرفزنيش عليك ورد عليا
ل على فكرة أنا عمري ما كنت بسلم عليها و أبدا وهي كانت عارفة كده بس لأننا بقالنا كتير متقابلناش ف هي متعودة تسلم كده على أي حد فاتصرفت بتلقائية يعني ولو خدتي بالك أنها هي اللي عملت كده وإني بعدتها وفكرتها إني مش بسلم على ستات وهي ضحكت واعتذرتلي
مريم بغيظ وهي كانت بتحبك قبل كده
مريم بدلال أيييه 
غريبة يعني أنا قولت صوت الباب هيخضك كالعادة عشان كده قمت فتحت بسرعة
مريم بهمس كنت بخاف الأول وأتخض عشان كنت بعيده عنك لكن وأنا نايمة وشامة ريحتك حاسة بالأمان مفيش أي حاجة ممكن تخضني
أدهم وقد حك ذقنه قائلا بخبث هو أنتي جعانة أوي يعني لازم تفطري دلوقتي 
مريم بابتسامة لأ مش أوي أشمعنا 
أدهم غامزا أنا بقول نحلي وبعدين نفطر
قضيا ثلاثة أيام في بيت والده ثم عادا معا حيث شقتهما في القاهرة وما أن وصلا إلى هناك نظر أدهم ل مريم قائلا 
حضري شنطتك عشان مسافرين بكره بإذن الله
مريم وقد رفعت حاجبيها مسافرين مسافرين فين 
الغردقة هنقضي هناك أسبوع عسل معرفتش آخد أجازة أكتر من كده كان هيرفدونا
بجد بجد يا دومي هنسافر سوا وبعدين هو أسبوع قليل ده رضا أوووي الحمد لله
طبعا يا حبيبتي هو في عروسة مش بتسافر تقضي شهر العسل في أي مكان حلو وهادي كده
مريم وكأنها تذكرت شيئا أوعى يكون زي شهر العسل اللي قولت ل خالي عليه المرة اللي فاتت
هههههه أنتي لسه فاكرة
طبعااا وهي ديه حاجة تتنسي
لأ المرادي بجد يلا أجهزي بقا صحيح هننزل بالليل
تم نسخ الرابط