رواية كاملة 12 الفصول من واحد وعشرون لثلاثة وعشرون

موقع أيام نيوز

أشرحلها موقفه وأخليها تسامحه
مريم تسامحه معتقدتش أنا كمان حسيت من كلامه أنه ندمان أوي على اللي عمله معاها بس هي مش طايقاه وحقها بصراحة
مريم فين أيه يا أدهم! هو مش كان موصلني من هنا للفندق 
أدهم بغيظ أه صح نقعد نحكي بقا أمال هتفضلي ساكتة بعد الشړ
أدهم بعصبية أيه نحب في بعض ديه متنقي ألفاظك يا مريم
مريم بنفاذ صبر أوووف أنتا عايز تتخانق وخلاص أنا غلطانة أصلا إني بحكيلك حاجة
أدهم بغيظ أحسن مش عايز أسمع حاجة ومتبقيش تتكلمي لا مع حازم ولا مع غيره متتكلميش مع أي راجل أصلا
مريم بضيق أممم طيب
سكت أدهم لدقائق ثم عاد وتحدث مرة آخرى قائلا 
أنا حاسس أن حازم معجب ب ليلة معرفش احساسي صح ولا لأ أنتي أيه رأيك 
أدهم بنرفزة يوووه مقولت مكنتش أقصد
مريم لأ كنت تقصد يا أدهم متستعبطتش أنتا أصلا مش بتطيقها
أدهم ماشي أسكتي بقا
مريم مش أنتا اللي اتكلمت
أدهم وسكت أهوه روحي الفندق عشان ترتاحي شويه وابقي تعالي بكره
مريم أروح فين وأزاي وبعدين أصلا يمكن تخرج بكره لو چرحك تمام غير كده بقا مين قالك أصلا إني هسيبك لوحدك وأمشي !أنا مش هخرج من غيرك
أدهم غامزا أموووت أناااا
أدهم بمرح ماشي يا ستي خلاااص أعييييش أناااا
ضحكا سويا وقضيا ليلتهما فالمستشفى وحينما جاء وقت النوم نظر لها قائلا 
أنتي هتنامي فين 
هنام فين يعني على السرير اللي قدامك
طب قربيه من سريري
أشمعنا 
كده عشان أعرف أقرالك
لأمش لازم متتعبش نفسك أنتا تعبان ومحتاج ترتاح
وأنا مش هرتاح إلا لو قريتلك
طيب هقرب السرير منك
أشمعنا 
ومالك أتخضيتي كده ليه مټخافيش يعني ده أحنا حتى في المستشفى وأنا تعبان ومش قادر ثم غمز لها بمكر قائلاولو أن الحاجات ديه ممكن تهون عل الواحد تعبه
مريم بدهشة ممزوجة بخجل والله وأنتا عرفت منين أيه جربتها قبل كده مع جوليا 
أدهم وهو يتعمد أثارة غيرتها أكثر يوووه كتييير مع جوليا و غيرها
مريم وقد علمت أنه يحاول استفزازها فقالت ماشي يا أدهم نام بقا أحسنلك وخلي ليلتك تعدي
مريم بغيظ أه يا حبيبي مهو كان باين أنها وحشاك عشان كده سبتها 
أدهم بمكر بس ده معناه أن أنا اللي وحشتها مش هي اللي وحشتني أنا ما ثم غمز لها قائلا أنا عملت كده مع ناس تانية
مريم وقد احمرت وجنتاها بشدة من الخجل أحممم تصبح على خير نام بقا
مريم بإبتسامة رقيقة حاضر
قامت مريم وأغلقت الباب بالمفتاح وعادت لسريرها الذي أصبح ملاصقا ل سريره ونامت بعدما شدت عليها.
وبعد بضع ساعات من نومه سمع صوت طرقات عل الباب قامت مريم من نومها فزعة ف توجه نحوها ودثرها بالغطاء من رأسها حتى أخمص قدميها وذهب ليفتح الباب وكان أحد الممرضين يعطيه الدواء أخذه منه وطلب ألا يطرق أحد باب غرفته لأن زوجته متعبة وبحاجة ماسة للنوم وعاد من جديد حيث مريم اقترب منها ورفع عنها الغطاء وأمسك بيداها ليهدأها ثم وضع رأسها على صدره لتنام بهدوء حاولت أن تبتعد حتى 
وفي الصباح داخل الفندق كانت ليلة قد استيقظت بنشاط ارتدت ملابسها في عجالة ووضعت القليل من زينتها وتوجهت حيث المطعم لتتناول الافطار ثم التمشية على شاطيء البحر وبينما كانت تتناول فطورها وجدت من يسحب الكرسي المقابل لها وقبل أن تتحدث أتاها صوت شاب يبدو أنه في الثلاثين من عمره وهو يقول 
ممكن أقعد أفطر معاكي 
ليلة بضيق والله أنتا كده بتستأذن يعني وأنتا أصلا قعدت طب مش ممكن
الشاب نظر لها بتفحص قائلا ليه مش ممكن الدنيا زحمة وأنتي قاعده لوحدك ف يبقى ليه منفطرش سوا وأهوه نتسلى ونرغي شوية واحنا بنفطر
تم نسخ الرابط