رواية كاملة 12 الفصول من واحد وعشرون لثلاثة وعشرون
المحتويات
الفندق أمام سيارته كان يقف وهو يعقد ذراعيه أمام صدره وما إن رآهم حتى ذهب إليهما وتوجه بنظره ل
حازم بأسف أنا بس كنت عايزك تس...
قاطعته ليله پعنف مش عايزة أسمع منك ولا كلمة وإلا والله هركب تاكسي ثم نظرت ل مريم قائلة لو سمحتي يا مريم متخليهوش يوجهلي كلام أصلا ولا حتى يبصلي
نظرت مريم ل حازم قائلة لو سمحت يا حضرت الرائد مش وقته كلام بعدين لما تهدا نبقى نتكلم
حازم وقد شدد على قبضتيه محاولا السيطرة على غضبه
حاضر ..آسف
ثم ركب سيارته بعدا ركبتا الفتاتان وتوجهها للقسم وبالفعل تم أخذ أقوالهم وفي أثناء خروجهما من القسم تقابلا
أوعى تكون فاكر أن حد هيقدر يحبسني أناهخرج وهدفعك تمن اللي عملته غالي أوي يا سيادت الرائد
قبل أن يرد حازم اندفعت ليلة أمامه في ڠضب قائلة لجاسر تصدق أنك ۏسخ أووي وكمان بوء عل الفاضي كنت بتتحامي ف الحرس بتوعك يا حيلتها ده أدهم ضړبك لما عدمك العافية أنتا وقعت على الأرض من أول قلم
فاجأة حازم بضړبة قوية في وجهه قائلا وقد أبعد ليلة خلفه ووقف حائلا بينها وبين جاسر أخرررس والله ما حد ابن ...... لفظ بذيء إلا أنتا أياك تفكر تفكر بس تتعرضلها أو ټلمسها أو حتى لسانك الزفر ده يقول عنها كلمة
هنا تدخل الضباط والعساكر الموجودين في القسم لتخليص جاسر من يد حازم الذي أوسعه ضړبا ...
ليلة باندفاع وأنتا مالك أنا حرة
حازم پغضب شديد ناظرا ل مريم شايفة طريقتها يا دكتورة ..شايفة بتتكلم معايا أزاي
أجابته مريم بهدوء معلش يا حضرت الرائد هي بس كانت متعصبة متقصدش أحنا آسفين جدا وإن شاء الله ميحصلش أي حاجة
مريم حاولت تهدئه ليلة التي لا تصمت ألبتة وكانت تخشى من ڠضب حازم من حديثها المستفز له فقالت لها هامسة
خلاص يا ليلة عيب كده كفاية اسكتي بقا
ليلة بصوت عالي خليه ملهوش دعوة بيا وميكلمنيش أصلا عشان ميسمعش اللي يزعله
حازم بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح والله أنا صابر عليكي بس عشان الغلطة اللي غلطتها معاكي بالليل بس غير كده والله ما كنت هسكتلك
أخذ حازم نفس عميييق وأخرجه ببطيء محاولا بذلك تهدئة نفسه وصمت دون أن ينبس ببنت شفة أما مريم ف شدت على يد ليلة حتى لا تتحدث مرة آخرى وصل أولا للمستشفى حيث أدهم لأن مريم أخبرته أنها آخرى وأن يعذرها على ردها العڼيف لأنها غاضبة منه بشدة فأخبرها أنه سيحاول فعل ذلك ثم
متابعة القراءة