رواية كاملة 12 الفصول من واحد وعشرون لثلاثة وعشرون

موقع أيام نيوز

ف نظرت له متسائلة 
مريم صاحبك قال أنك عايزني أيه في حاجة ولا عايز تكمل بهدله فيا 
أدهم بتمثيل لأ بس أنا موجوع أووي
مريم بفزع موجوع موجوع من أيه وفين وريني كده الچرح
مريم وهي تحاول التملص من بين يديه والله وأيه بقا اللي تعب هنا جوليا ولا المكياج والروج الزفت بتاعي 
أدهم بحنو لأ قلبي موجوع عشان بيكدب عليكي وبيوجعك من غير ما يقصد وبعدين أنتي عارفة ومتأكده أن
أدهم مد يده ليمحي تلك الدموع التي انسابت من عينيها ممكن متعيطيش بقا ثم استطرد قائلا على فكرة أنا  منك كنت عايز أخبيكي جوايا ومعرفش أزاي ربنا أداني الصبر ومتهورتش عليكي أنا لولا الصبر ده كان زماني ضربتك كسرتلك دماغك ديه اللي خليتك عملتي كده ونزلتي من أوضتك بالمنظر ده أو حتى كنت 
أدهم بتفهم عارف وفاهم ومش زعلان منك لأن محدش فينا معصوم من الغلط
مريم بفرحة طفولية وهو مازال ممسكا بيدها وقد أمالها ل قليلا 
بس يعني كان شكلي حلو أحلى من جوليا
أدهم بهمس وابتسامة سلبت لبها أنتي أحلى وأجمل وأرق ست في عيوني وف الدنيا كلها
مريم بشقاوة طب أعترف بقا وقول لون الروج ده عجبك عليا
مريم طب أهدى بس عشان الچرح ..خلاص مش هحطه تاني غير في بيتنا ثم اردفت قائلة أنا جبت مزيل مكياج وهمسحه غلطة ومش هتتكرر تاني أبدا وهمت بالابتعاد عن أدهم الذي راق له دلالها ف شدها أكثر وقال بهمس 
هاتيه وأنا همسحهولك
مريم وقد مدت يديها بمزيل المكياج اتفضل
عايز أيه
يلا عشان تلحقي تغيري هدومك في الفندق وتروحي القسم أنا هتصل ب حازم عشان يجيي يوصلك ..خدي بالك من نفسك
مريم محاولة استعادة رباط جأشها والسيطرة على ضربات قلبها الهادرة حاضر ..مش عايز حاجة من الفندق
أدهم أه هاتيلي غيار وتيشيرت وبنطلون ثم صمت لحظة كأنه تذكر شيئا ولا أقولك خلاص مش عايز حاجة ابقي اشتريلي هدوم من أي مكان
مريم ليه 
أدهم أنتي ناسية إني ف أوضه مشتركة مع دكتور حسين
مريم هو أكيد مش هيكون ف الأوضة دلوقتي
خرجت مسرعة من الغرفة وتنفس أدهم الصعداء لابد من حل عليه أن ينهي علاقتهما في أقرب وقت لن يستطيع ااصبر ه أكثر من ذلك وهذا عبأ كبير عليه وعليها كلما تذكر أنه لابد وأن يترك معشوقته شعر بغصة في حلقه وۏجع في قلبه شعر بالنيران تآكله بمجرد تخيل أنها بإمكانها الزواج من آخر يمكن ل رجل سواه أن تكن ملكه وهو المحروم منها يعلم أنه لو نالها مرة واحدة فلن يستطع أن يتركها ستتغلب عليه أنانيته إن غرق في بحور عشقها واصبحت زوجة له قولا وفعلا
نفض تلك الأفكار من رأسه واتصل على حازم من هاتف المستشفى
أما مريم ف وقفت خارج بوابة المستشفى منتظرة عوده حازم الذي لم يتأخر عليها وما إن ركبا السيارة حتى نظرت إليه متسائلة 
حضرتك مقولتليش أيه اللي حصل مع ليلة وليه
تم نسخ الرابط