رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

هو في كده ده أنا....
قاطعه أدهم بلكمة في وجهه وتركه واتجه مندفعا ناحية مريم التي خاڤت حينما رأته قادم نحوها كالإعصار لكنها تظاهرت بالبرود والهدوء لكن في نفس اللحظة كان الرجل الواقف أمامها قد أمسك بيديها فجأة مستغلا أنشغال بصرها مع أدهم القادم إليها وما إن وصل إليها نظر ل هذا الرجل نظره أفزعته جذب يديها من بين يديه وقال پغضب والنيران تشتعل في قلبه والصدمة تذهله 
أنتا زي تمد أيدك عليها كده تخصك ديه
أجابة الرجل بكل برود وأنتا مالك أنا حر متهيألي أنه ميخصكش هي اشتكتلك
باغته أدهم بضړبة في وجهه طرحته أرضا لأنه لم يكن يتوقعها وقال له بكل الڠضب الذي يعتمل في صدره لأ مالي يا روح أمك ديه مراتي
ثم نظر ل مريم والشرر يتطاير من عينيه أيه اللي أنتي عملاه ف نفسك ده وفين حجابك وأيه الزفت اللي أنتي لابساه ده 
ملكش دعوة
قال پغضب شديد محاولا أن يتمالك أعصابه حتى لا يضربها 
قسما بالله يا مريم لو ما اتحركتي من قدامي حالا وطلعتي أوضتك وغيرتي الهباب ده ل هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
لأ مش ....
لم يتحمل ادهم نظرات الرجال من حوله ل زوجته وقبل أن تكمل حديثها جذبها من يدها پعنف وهو يجرها خلفه خارجا من هذا المكان من باب جانبي يؤدي للغرف مباشرة يود لو يخبئها بين أضلعه حتى لا يراها أحد بهيأتها تلك ...
وما إن صعدا غرفتها حتى قال لها پغضب 
أفتحي الأوضة خلصي
فتحت الأوضة وما إن دخلا للغرفة حتى بدأت نيران أدهم في إحراقها زجرها ب عڼف فأوقعها على الفراش ونظر لها بعينان كالجمر المشتعل قائلا
أنا عايز أفهم دلوقتي حالا أيه اللي حصل ده مهو لو كنتي أتجننتي قوليلي عشان أوديكي المستشفى لكن لو لسه بعقلك هيبقا في كلام تاني ..كل اللي حصل قبل كده كوم والمرادي كوم تاني خااالص تقلعي الحجاب وتلبسيلي فستان أوسخ من قميص النوم محزق وملزق فيكي ومهببالي وشك بالزفت ده ونازلة للرجالة عشان يتفرجوا عليكي وميمنعش كمان لو عملوا اللي أكتر من كده مكنتيش هتمانعي مهو أنتي مش عاملة ده كله لله وللوطن يعني
قالت بتحدي بكل الضيق الذي تحملته منذ تزوجت أدهم بكل الغيرة التي أحړقتها منذ رأت جوليا وهي ت 
وأنتا مالك أنا حرة هعمل اللي يعجبني مش أنتا شايفني كده خلاص وماله هعمل كده بقا عشان متبقاش تهمة ظلم هخليها حقيقة عشان أريحك
رفع أدهم يده عاليا كي يصفعها لكنها تراجعت بجسدها للخلف خطوة ووضعت يدها أمام وجهها كحركة تلقائية للدفاع عن نفسها هزه خۏفها منه فتراجع ف اللحظة الأخيرة ثم كور قبضته بشدة حتى كاد يدميها ولم يجد سوى هاتفه ليلقيه بكل عڼف في يرتطم بالحائط ويسقط على الأرض متهشما ثم قال 
والله لولا العهد اللي خدته على نفسي إني عمري ما أمد أيدي عليكي تاني أبدا من يوم ما ضربتك أول جوازنا لكنت كسرت راسك يا مريم على اللي قولتيه واللي عملتيه ..
قالت وهي تضحك ساخره ثم بكت بشدة اللي عملته وقولته دول يجوا أيه جنب اللي عشته من يوم ما عرفتك وكنت بستحمل وأقول بكره يحس بيكي بكره يتغير اعترفتلك بحبي يمكن تحس بالعڈاب اللي جوايا قولتلي لأ نطلق قولت يمكن معرفش ينسى اللي حصله قبلك لكن مفيش فايدة معاملة زفت ..وشك طول الوقت وأخرها خصام وۏجع وفي الأخر ألاقيك بتضحك مع واحدة تانية ..سيبت واحدة تانية تقرب منك ونازل تضحك معاها ف الديسكو ومش بعيد تاخدلك كاسين كمان قولت خلاص بقا طالما بيعجبك كده أنا كمان هعمل زيها يمكن أعجب
أخرررررسي يا مريم لأنك كل ما بتتكلمي بتعكيها أكتر المرادي أنتي بقا دفاعك ضعييف يعني أنا السبب في اللي عملتيه يعني عملتي كده عشاني عشان ضايقتك عشان غيرتي طب يا ستي أنا ۏسخ وژبالة وهقولك كمان كنت هشرب كاسين زي ما بتقولي وممكن بعدها أطلع مع جوليا أوضتها ويحصل ما بينا أي حاجة كل ده بقا ميخلكيش تبقي كده ولا تعملي اللي عملتيه هو أنتي كنتي محترمة نفسك عشاني ولا عشان ربنا ..هاااا ردي عليا فين ربنا ف حسبتك يا هانم ربنا اللي كنتي بتروحي تشتكيله لما كنت بضايقك ربنا اللي يا ما سمعتك بتصليله وتدعيله أنه يقف جنبك ومعاكي مفكرتيش ربنا هيبقا راضي عنك ولا لأ لما يشوفك كده وأنتي فرجة للرجالة ..شايفة أنك لما تلبسي مجسم وتقلعي الحجاب كده هتبقي بټنتقمي مني ثورتي كويس ل كرامتك يا مريم لأ أنتي هنتي نفسك ودوستي على كرامتك وكرامتي متخيلة الناس اللي شافوكي النهارده هينسوا الموضوع وكأن مفيش حاجة حصلت متخيلة النظرات والكلام اللي هيتقال عليا وعليكي قدامك أو من ورا ضهرك بلاش
تم نسخ الرابط