رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين
المحتويات
أصلك مشوفتيهاش وهي بتبصله ولا هي بتتكلم عنه مش هينفع أسيبه ليها على چثتي وكمان لازم أخليه يندم عشان يبقا يقولي قدامها أحنا متخاصمين وسيبيني مع ست جوليا ماشي يا أدهم والله لأندمك على اللي عملته ثم نظرت ل ليلة قائلة برجاء ممكن تساعديني
أكيد بس أزاي
مش عندك أي فستان أو حاجة كده ممكن ألبسها وتنفع ال Club ده حاجة كده تجننه لما يشوفني لابساها
ليه أحنا جسمنا تقريبا واحد يمكن أنتي طويلة عني بس المقاس قريب
مش ديه الفكرة يا مريومة
أمال أيه
أنتي محجبة ولبسك محتشم أكيد لبسي مش هيمشي مع الحجاب
صمتت للحظة ثم قالت بتهور مش مهم
ليلة محاولة أثناءها عما تنوي فعله مش مهم أزاي يا مريومة لبسي والحجاب dont mix
مريم وقد دار الشيطان برأسها وهيأ لها تلك الفكرة المچنونة مش مهم الحجاب هقلعه
مريم وقد غاب عقلها واستحوذ عليها شيطانها فقال بإصرار لأ بتكلم جد هقلعه أنا لازم أثبت ل أدهم إني حلوة زيها بس أنا اللي مش بظهر ده لازم أخليه يشوف بعينه إني لو حابة أبقا أجمل منها ومن أي واحدة هكون مش هو بيحب الستات القالعة هقلعله أنا كمان وأما نشوف
قاطعتها مريم بعصبية يطلقني أحسن ميهمنيش ثم قالت برجاء لي لي أرجوكي ساعديني عايزة أبقى أحلى واحدة النهارده مش مهم أي حد وطز ف أدهم وف عصبيته قالتها پبكاء
ها أيه رأيك حلو عليا
حلو بس ! ده تحفة أوووي يا مريم بس ضيق أوي أدهم مش هيعديها صدقيني
قولتلك طز..يتفلق سيبك منه بقا وتعالي حطيلي ميكب وأعمليلي شعري
أنتي لسة مصممة على موضوع أنك تقلعي الحجاب ده
أه مهو أكيد مش هلبس الحجاب بمنظري ده قلته أحسن وخليها تخرب بقا وخلي الست جوليا تنفعه
واوووو بجد شكلك طالع تحفة جمييلة أووووي يا مريومة بس أنا خاېفة أدهم ....
قاطعتها مريم قائلة ميهمنيش يخبط راسه في الحيطة ..يلا بينا
أمري لله يلا
هبطا معا وتوجها لل Club كان الجميع ينظرون إلى مريم والكل يغازلها والنظرات تلاحقها منذ أن خطت قدمها خارج الغرفة وما إن دخلت حيث يوجد أدهم وجوليا تعمدت أن تقف ليلة بعيدة عنها حتى لا يظن أدهم أن لها دخل في التغيير الذي طرأ على زوجته وينفعل عليها ولا ذنب لها هي في ذلك ثم وقفت مريم ف مكان ل تراها تلك الاجنبية الدخيلة الواقفة أمام أدهم أولا وما إن رأتها حتى أشارت له قائلة
woooow adham look ur wife she is very gorgeous
أدهم أنظر زوجتك أنها فائقة الجمال
my wife here !where
أدهم پصدمة
زوجتي هنا ! أين
أشاارت جوليا بيدها إلى حيث تقف مريم وتحاوطها أنظار الرجال الموجودين بالمكان وما إن رآها حتى جن جنونه زوجته تقف بلا حجاب وبفستان يكشف أكثر ما يستر وبشعرها المسدول على كتفيها وبهذا الميكب الجريء كيف هذا !هو لا يصدق عينيه كيف تجرؤ مريم على فعل هذا اشتد غضبه وبينما هو في طريقه إليها وجد احد الأطباء زملاؤه من مشفى آخر يتحدث إليه وكان لا يعلم أنها زوجة أدهم وبينما كان يحدثه وجده لا يسمعه ومتوجه ببصره تلقاء شخص ما ولم يكن هذا الشخص سوى مريم الواقفة وقد ظهر أمامها رجل يحادثها ويقترب منها بشدة وما إن نظرصديقه الواقف أمامه إلى ما يشغل نظر وعقل أدهم حتى قال
أيه يا دكتورعمال بكلمك بس أنتا مش معايا خالص مركز أنتا مع البطل اللي دخل ده بصراحة عندك حق هي صاروخ أوووف
متابعة القراءة