رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين
المحتويات
ورأت تلك الفتاة وهي زوجها بشدة و على وجنتيه لكنه ابتعد عنها سريعا ويبدو أنه تفاجيء بها وبفعلتها لكنه أيضا لم ينهرها أي أنه يعرفها ومازاد الطين بله أنه ابتسم لها تلك البسمة الودودة الرائعة التي تأسرها وظل يتحدث إليها وهما يتضاحكان جن چنونها وهي تراه هكذا مع هذه الأجنبية الشقراء ترى من أين يعرفها وهل يعرفها حقا أم إنها تتعرف عليه الآن لم تفكر ولم تنتظر ولم تلق بالا حتى ل نداء ليلة التي حاولت أن تثنيها عن تحركها ريثما تمشي الفتاة ..وما إن وقفت أمامه نظرت له في حنق قائلة
ابتسم أدهم ابتسامة سخيفة ليزيد من استفزازه لها ثم قال ليغيظها أكثر وأنتي مالك أحنا متخاصمين وأصلا أنا حر أتكلم مع اللي أنا عايزه براحتي
والله وأنا أيه بقا إن شاء الله أنا مش بتكلم عليك أنتا حر أعمل اللي أنتا عايزه متهيألي أنك كبير وتعرف الصح من الغلط والحلال من الحړام بس مش أنا بقا أخاف على شكلي قدام زمايلنا وأنتا عمال تحضن واحدة خواجية كده ومراتك موجودة قدامك ومش عاملها أي اعتبار
بقا كده ماشي يا أدهم نظرت مريم ل تلك المرأة بغيظ
ثم مدت يدها لتصافحها وتعرفها بنفسها والأهم تعرف من هي
ooooh adham are u married ?الفتاة بدهشة أوووه أدهم أنتا أتجوزت
yes from a few months أيوه من شهور قليلة
Hi marim Im julia ..Adham is my best friend
أهلا مريم أنا جوليا أدهم يكون صديقي المقرب
لأ والله بجد !قالتها مريم باستنكاروقد لوت شفتيها قائلة ثم أردفت قائلة أممم صاحبته يعني!
I wanna tell u a lot of things can I see u in the club after two hours ? عايزة أحكيلك حاجات كتير ممكن أشوفك في ال club بعد ساعتين
Sure baby I will wait u there
مالت الفتاة الاجنبية ل تطبع قبلة على خد أدهم لكنه ابتعد عنها فورا ونظر إليها بحزم وأشار بيده لكي لا تفعل ذلك فقالت معتذرة
Sorry baby but I miss u a lot..ok see u soon
اسفه حبيبي لكن أنتا وحشتني جدا ..خلاص أشوفك قريبا ثم توجهت ببصرها لمريم قائلة u are lucky to marry a man like Adham he is a gentle man handsome ..See u bye
بعدما انصرفت جوليا التفتت مريم ل أدهم بكل غيظ قائلةممكن أعرف بقا يعني أيه صاحبتك
مريم مش فاضي للكلام ده عايز أروح احضر المؤتمر بسرعه وبعدين اطلع اغير علطول عشان أقابل جوليا وأهي ليلة معاكي تسليكي
والله بقا كده ماشي يا أدهم سلام
حضر جميع الأطباء المؤتمر الأول في تلك الليلة لكن مريم كانت في عالم آخر لم تستمع ل شيء كانت فقط تفكر في تلك الاجنبية الدخيلة التي تتغزل في زوجها وتقول عليه صديقها المقرب تشعر بالحنق والغيظ الشديد منه ولا تعلم ماذا عليها أن تفعل وما إن انتهى المؤتمر حتى صعدت غرفتها پغضب ولحقتها ليلة التي شعرت بمدي ضيقها وهناك قالت لها
ممكن أعرف مالك
مريم بنرفزة والله أنتي مشوفتيش الزفتة اللي دخلت لأ وكان فرحان أوي أول ما شافها ويقولي أنا سيبينا لوحدنا عشان نتكلم والأنيل كمان هيقابلها في الديسكو يا حلاوة كل ده عادي حاجة متضايقش صح
أهدي بس كده أولا ال Club هنا مش ديسكو ولا حاجة ده مكان بيتعشوا فيه الناس وبيقعدوا يتكلموا يسمعوا موسيقي ومعظم رجال الأعمال بيقابلوا بعض أو بيتكلموا في الشغل فيه اللي عايز يرقص أو يشرب في حتة تانية مخصصة ل ده وبعدين هيا صحيح البت بصراحة قمر وصاروخ أرض جو بس ما أنتي كمان قمر وبعدين هي أجنبية يعني ده عادي عندهم الشكل واللبس وطريقة التعامل بالنسبالهم مش معناهم حاجة يعني ممكن يبقوا أصحاب بس اصحاب بره غير هنااا خااالص يعني بتعتبره صديق زي لو كان بنت زيها مش شرط يكون في بينهم مشاعر أو حاجة من ديه
مريم بحنق وغيرة ليلة أنا هطق بجد
متابعة القراءة