رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين
المحتويات
تيجي معايا هستناكي
لأ محتاجة أرتاح شوية وأنام
أوك أشوفك كمان شوية
خرجت وتركت مريم بمفردها لترتاح قليلا وما إن وضعت جسدها على السرير لتنام وجدت من يطرق الباب فقامت وتسائلت
ايوه مين
أنا أدهم يا مريم افتحي
فتحت الباب أدهم
أيه كنتي نمتي ولا أيه
لأ كنت لسه هنام أصل لي لي قعدت ترغي شوية ويدوب لسه خارجة تتمشى وأنا قولت ألحق أنام
أشمعنا يعني
كده مش بطيقها
ليه يا أدهم ديه حتى عسل أوى وډمها خفيف جدا و.....
قاطعها أدهم قائلا وجريئة جداااا
أشمعنا أيه اللي خلاك تقول كده هو أنتا تعرفها
لأ بس أتخانقنا مرة من فترة كده وبعدين أنتي مش شايفة لبسها عامل أزاي
أمممم طيب.. سيبك منها بقا المهم ألبسي يلا عشان ننزل نتمشى على البحر
بس أنا عايزة أناااام
من أمتا يعني مش أنتي بتحبي البحر!
أه بس بحب السرير أكتر
خلاص نامي أنا هروح أتمشى لوحدى
قصدك أيه
يعني مش ممكن تكون هتتمشى مع ليلة مثلا
ليلة هو أنا بطيقها عشان أتمشى معاها
ومش بتطيقها ليه
مقولتلك خناقة قديمة
مش عايز تحكيلي يعني
طب عشان أخلص من فضولك ده قدامك عشر دقايق لو لبستي وجيتي معايا نتمشى هحكيلك لكن لو هتنامي أنسي مش هقولك حاجة
طب ثواني وهكون جاهزة استناني
قالت وهي تضحك مش أوي
طب يلا خلصي وأنا هستناكي
حاضر
دخلت مريم وبدلت ملابسها وخرجت ل أدهم قائلة
شوفت بقا أديني متأخرتش أهوه
نظر أدهم في ساعته قائلا لأ أتاخرتي بقالك 13 دقيقة بتغيري وأنا قولت 10 بس يبقا هنتمشى بس مش هحكي حاجة
متهزرش بقا يا أدهم والله ما أتأخرت على العموم براحتك متحكيش أنا أصلا مش عايزة أعرف
مريم وهي تلكزه في كتفه أه متأكدة ..رخم أووي
قالت كلمتها الأخيرة بهمس
أدهم بمكر سمعتك على فكرة
مريم بضيق وماله.. أتمشى أتمشى وأنتا ساكت
نزلا كلاهما متجهين للشاطيء الذي يبعد مسافة ليست بالكبيرة عن الفندق ..كانا يسيران جنبا إلى جنب في صمت حتى نظرت مريم لأدهم قائلة
أكييد تعالي
بعدما توجها للمكان التي أشارت نحوه وجلسا هناك كان الفضول قد وصل ب مريم لمنتهاه خاصة بعدما قابلا ليلة أثناء تمشيتهما وقد حدث مايلي
ليلة مريومة! مش قولتي هتنامي
مريم بحرج أه ما أنا كنت هنام بس أدهم جه وقالي أتمشى معاه عشان زهقان شوية
نظرت ليلة لأدهم قائلة هاي دكتور أدهم مكنتش متخيلة أبدا إني ممكن أصاحب مراتك بس أنتا شكلك اتغيرت كتيير عن زمان
رد أدهم بقرف أهلا يا دكتورة ..وبعدين هو أنتي لحقتي تعرفي مريم عشان تقولي عليها صاحبتك وبعدين أنا زي ما أنا متغيرتش بس الفرق إني بقيت بعرف أفرق بين الكويس والۏحش وفي تلك اللحظة نظر لها شذرا
الواضح فعلا إني غلطت أنتاا زي ما أنتا متغيرتش بس معرفش أزاي واحدة كيوت ورقيقة زي مريم تتجوز واحد زيك
رد أدهم من حظي الحلو
ردت ليلة لأ من حظها هي الۏحش يلا ciao أشوفك بقا في الأوضة يا مريومة ربنا يعينك على ما ابتلاكي
قالت كلمتها الأخيرة وانصرفت دون أن تنتظر رد من مريم أو أدهم الذي بدوره قد رد بعدما تحركت من أمامه وكأنه يحدث نفسه قائلا والله ما حد بلوة إلا أنتي.. مستفزة
وبعدما جلسا في المكان الذي أختارته مريم نظرت له نظره قد فهم معناها ثم بادلها النظرة ضاحكا
مش هريحك
نعم
مش أنتي ھتموتي وتعرفي اللي حصل بيني وبين الزفته ليلة ديه
متهيألي إني مراتك وحقي أعرف
ماشي عشان بس دماغك متروحش ل بعيد وخصوصا ف واحدة زي ديه هحكيلك وأمري لله بصي يا ستي أول ما الدكتورة ديه اشتغلت كانت رايحة الشغل بعربيتها ف واحد كسر عليها نزلت من العربية وقعدت تزعق وحظها بقا أن اللي راكبين كلهم شباب حوالي أربعه نزلوا من العربية ولما شافوها وشافوا لبسها والميكب الجريء بتاعها فضلوا يعاكسوها ويرزلوا عليها وهي كانت عاملة فيها الواد الجن بقا أنا كنت شايف الحوار من بدايته وكنت مستني أشوف هيحصل أيه لكن فجأة لقيت واحد منهم بيضربها والتاني بيحاول يزقها جوه العربية بتاعتهم وهنا بقا اضطريت أتدخل واتخانقت معاهم وللأسف ركبتها معايا العربية لما عرفت انها شغالة معايا في المستشفى بس
لأ والله بس يعني اللي أنتا حكيته ده موقف جدعنه والمفروض أنها تبقى ممتنة ليك مش تتخانق معاك وتبقا مش طايقاك
مهو أنا وهي راكبة معايا مسكتلهاش
أها أوعى تقولي بقا قولتلها الكلام بتاع الستات ژبالة وخاينين وأدتلها درس ف أنها أزاي
متابعة القراءة