رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين
المحتويات
تشغيل عقلها بدلا من قلبها وتخيلت أن الراقد أمامها الآن شخص آخر غير حبيبها حتى تستطيع إجراء تلك الجراحة وبالفعل بعد حوالي أكثرمن ساعة أستطاعت أستخراج الطلقة وكانت تبتعد عن قلبه ب سنتيميترات قليلة ف لولا تنبيه ليلة لهم لأصابت الطلقة قلبه وماټ من يتعلق قلبها به لكن دوما قضاء الله به رحمة ولطف ف بالرغم من أنها عصته أبى أن يذيقها مرارة فراق حبيبها وكان رحيما بها ..انتهت العملية وخرج أدهم من غرفة العمليات للإفاقة وما إن بدأ يستفيق حتى وجدها بجواره تحتضن كفيه بشدة كأنها تخشى أن يفلت منها ك طفل صغير يمسك بيد أمه وهو يخرج لأول مرة إلى الشارع لم تكن تبكي أبدا لكنها كانت صامتة تمتم بكلمات لا يسمعها لكن يبدو أنها تبتهل إلى الله بالدعاء
متعيطيش أنا كويس
حازم حمد لله عل سلامتك يا معلم عمر الشقي بقي
أدهم تسلم البركة فيك يا صاحبي
حازم لأ يا عم البركة في مراتك بعد ربنا ربنا يباركلك فيها باين عليها بتحبك أووي بس الصراحة أنتا محظوظ بيها والله حاجة كده بسكوتة ف نفسها و....
قاطعه أدهم في حدة قائلا متلم نفسك يا حازم ديه مراتي
ادهم شكل ليلتك السودا ديه مش هتعدي لأ ملهاش أخوات وبعدين ديه بنت عمي أصلا يعني مش بس مراتي
حازم أهاااا بنت عمك.. حازم وكأنه تذكر شيئا متقولش ديه مريييييم بنت عمك محمد حب الطفولة والمراهقة أأأه يا شقي
حازم خلاص يا عم متزوءش أنا أصلا كنت ماشي عشان أروح القسم اشوفهم عملوا أيه مع الواد ده لأن أكيد ابوه مش هيسكت وهيحاول يطلعه منها
أدهم وهيطلع منها
حازم عيب عليك ده بقا بتاعي والله لألبسهاله شروع ف قتل وهيتحاكم وأما نشوف هيخرج منها أزاي بقا
حازم طب وبالنسبة للتانية تخصك بردو ولا أيه
أدهم تانية مين
حازم الدكتورة زميلتكم اللي كانت مع مراتك
أدهم ليلة لأ عادي يكش تولع فيها هي أصلا السبب ف كل البلاوي ديه بت شمال أصلا لو توجب معايا وتظبطهالي هي كمان يبقا كده عملت الصح مع صاحبك البت ديه تقولش شيطان يا جدع
دخلت مريم وقد سمعت أخر كلمات ألقاها أدهم على مسامع صديقه ف تسائلت
مريم مين ديه اللي شيطان يا أدهم
أدهم متركزيش يا مريم كبري دماغك متنساش بقا يا صاحبي اللي اتفقنا عليه
حازم متقلقش كله هيبقا تحت السيطرة وهظبطهالك ثم نظر لمريم قائلا هنحتاجك بكره يا مدام الساعه 10 الصبح عشان ناخد أقوالك
أجابت مريم حاضر هكون ف الميعاد بإذن الله
حازم طيب هستأذن أنا بقا وهجيلك الصبح إن شاء الله يا أدهوم عشان اطمن عليك ثم توجه بحديثه ل مريم قائلا لو حضرتك تحبي أوصلك للفندق وبعدين اروح القسم مفيش مشاكل
هنا رد أدهم قبل أن تجيب هي قائلا لأ يا حازم مريم هتبات معايا أمشي أنتا عشان تلحق تروح للواد ده
حازم ماشي يا صاحبي بس هي أكيد مش هتروح لوحدها الصبح هتركب أيه أنا هجيلك الأول وبعدين أوصلها الفندق وأرجع بيها للقسم ملهاش حل تاني
أدهم بعد طول تفكير وجد أنه الحل الوحيد طيب ماشي يا حازم بس تاخد بالك منها
حازم متخافش ديه مرات أخويا يا جدع.. يلا تصبح على خير ..سلام
أدهم وأنتا من أهله .. سلام
بعد خروج حازم من الغرفة نظرت مريم إلي أدهم متسائلة
مريم أنتا كنت بتتكلم عن مين يا أدهم
أدهم أمتا
مريم دلوقتي لما دخلت عليك
أدهم بخبث مش فاكر
مريم وهي غير مصدقة بجد والله !
أدهم محاولا التنصل منها لأنه يعلم أنها حتما ستدافع عنها وتبرر لها كما تفعل دوما مع كل الناس مريم أنا
متابعة القراءة