رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين
المحتويات
الحارس الثالث الذي كان يركض خلف ليلة وضربه وقوة آخرى ذهبت خلف جاسر الذي ضړب أدهم وهرب ولكنهم لحقوا به وأمسكوه هو الآخر ....
أما مريم ف توجهت ل زوجها وضمته ل صدرها بشدة وهي تصرخ فيه ل يقوم ولم تكن تعي ماذا عليها أن تفعل كأنها ليست طبيبة حتى جاءت ليلة لتنظر على أدهم الملقى على الأرض وملابسه ملطخة بالډماء توجهت ببصرها تجاه مكان الډم وتفحصت جرحه قائلة ل مريم التي مازلت تنتحب بشدة
مريم بجد يا ليلة يعني أدهم هيبقا كويس
ليلة أه والله إن شاء الله هو أنا يعني اللي هقولك يا مريم مټخافيش وأهدي كده وبصي على الچرح خلينا نوقف الډم لأنه پينزف جامد
حازم متسائلا هو أنتو دكاترة
حازم أوووف على لسانك ده مش معقووول عربيتي مش قريبة من هنا ولازم نستنى عربية الاسعاف تيجي
ليلة انتا لسة هتستنى هو پينزف جامد أنتا متعرفش تتصرف يعني
حازم بغيظ أعوذ بالله منك دقايق وعربية الاسعاف هتكون هنا أنا كلمتهم وهما قريبين جدا
كان أدهم يستمع لحديثهم لكنه كان غير قادرا على الحديث لكن ما إن قالت ليلة ذلك خشى أن تستمع مريم لما قالته وتخلع حجابها لتربط به جرحه ف تجرحه چرحا أعمق من تلك الطلقة فأمسك بيدها ضاغطا عليها ثم نظر لعيناها كأنه يحادثها دون أن تنبس شفاهه ببنت كلمة وكأنها أيضا قرأت ما قالته عيناه ف طمأنته ب نظرة ثم قالت بهمس وقد تشبثت بحجابها بقوة
في تلك اللحظة خلع حازم قميصه الذي كان يرتديه وأعطاه ل مريم ل تضمد به چرح صديقه وكان يرتدي تيشيرت أبيض أسفل قميصه ف ظهر أكثر عضلاته وجسده الرياضي
وبعد أقل من عشر دقائق أتت سيارة الاسعاف حملوا أدهم وركبت معه مريم وتوجهوا للمستشفى
بينما ركبت ليلة مع حازم سيارته ل يلحقوا بهم
أدهم مريم أهدي كده واسمعيني
مريم قوول يا أدهم مالك موجوع أوي معلش هتبقى كويس دلوقتي متخافش أنا جنبك
أدهم يا مريم اسمعيني
مريم أيه
أدهم بضعف وألم عايزك معايا في العمليات
مريم عايزني يعني أدخل مع الدكاترة
مريم پصدمة نعمممم !لأ طبعا مقدرش والله
أدهم لأ هتقدري ومش هدخل إلا لو وافقتي أنك تعمليهالي
مريم أدهم متصعبهاش عليا أنا مش هقدر أنتا مش شايف ايدي بتترعش أزاي ! ده بجد فوق طاقتي
أدهم وأنا مش هثق ف حد غيرك وعايزك تكوني آخر حد لمسني حتى لو مت مش هكون زعلان
مريم بعد الشړ عليك متقولش كده متخافش الاصاپة مش خطېرة بإذن الله هتبقا تمام وبعدين يمكن ميرضوش يخلوني أعمل العملية في دكاترة أكيد هنا ومش هيوافقوا
نظر أدهم ل حازم الذي وصل هو وليلة للتو وأشار إليه ليحدثه قائلا
أدهم حازم لو سمحت ممكن تقولهم إني عايز مريم هي اللي تعملي العملية
حازم طب هي هتقدر متهيألي أن ده ضغط عليها أوي
أدهم متقلقش هتقدر مريم جراحة شاطرة جدا أنا عايزها جنبي عشان لو حصلي حاجة تكون آخر حاجة أحس بيها هي لمستها
هذا ما قاله أدهم لمريم ول صديقه لكنه أيضا أراد شيئا آخر هو أن يجعلها تداوي جرحه حتى تسامح نفسها هو يعلمها جيدا ويشعر بتأنيب ضميرها الذي يأكلها ونفسها التي تخبرها أنها السبب فيما حدث له ف لتكن أيضا سببا في نجاته حتى تشفى روحها ....
حازم ردا على حديث صديقه بعد الشړ عليك يا صاحبي ..بسيطة إن شاء الله خلاص متقلقش أنتا أنا هقولهم وهتدخل معاك بس هي موافقة
نظر أدهم ل مريم ليتأكد من جوابها الذي كان في قرارة نفسه يعلم أنه نعم ف هي لن ترفض طلبه هو يعلم ذلك جيدا وبالفعل نظرت له مريم وأخبرته بعيناها أنها موافقة ثم أماءت رقبتها بالايجاب ليتأكد من ذلك
حازم طيب تمام ثواني وأنا هبلغهم
وبالفعل دخل حازم ل مدير المستشفى وطلب منه دخول مريم للعمليات بعدما أخبرهم أنها طبيبة جراحة وأن المصاپ زوجها وهو يريد ذلك فوافق المدير على طلبهم بعدما تأكد من هويتها أنها طبيبة جراحة حقا .....
استعدت مريم للعملية وارتدت الزي المخصص لها وتعقمت ودخلت العمليات وما إن قام دكتور التخدير ب حقن أدهم بالمخدر حتى غفا بعدما نظر لها نظرة طويلة ثم أغمض عينيه بعد تلك النظرة زفرت مريم من أعماقها زفرة حارة وبدأت في
متابعة القراءة