رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

حازم مريم وأدهم مين 
ليلة تعالا ورايا بس بسرعة وبعدين أفهمك مفيش وقت لازم ننقذهم
سار حازم خلفها ونظر حيث أشارت وجد رجل مقيد وحارس آخر يقف خلفه يمسكه وأمامهم رجل يبدو أنه الباشا الذي كان يتحدث عنه الحارس الذي ضربه قبل قليل وكان يمسك بيده أمرأة تصرخ وتبكي وتعافر للتملص من قبضة يده وأكدت له ليلة تخمينه اتصل على زميله الموجود بالقسم التابع لتلك المنطقة وطلب منه قوة للتحفظ على هؤلاء ..
حازم موجها حديثه ل ليلة الواقفة بجواره بصي أنتي هتقفي هنا وأنا هروح أحاول أخلص أصحابك متتحركيش من هنا
ليلة لأ خدني معاك 
حازم بصرامة آخدك معايا فين هي رحلة لو خدتك معايا هتلخبطيني ومش هعرف أحميكي ولا أنقذهم اقفي هنا ومتتحركيش إلا لما أشاورلك فاهمة
ليلة أنتا هتديني أوامر أنا مش عسكري عندك متزعقليش كده 
حازم بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح خلاص خلينا واقفين لحد ما ياخدها ويمشي 
ليلة لأ خلاص خلاص روح أنقذها
ذهب حازم نحو المكان الموجود به جااسر والحرس وأدهم ومريم كان يتجه نحوهم بهدووء شديد حتى لايشعر به أحد وجاء من خلف جاسر فجأة ولف ذراعه حول رقبته فزع جاسر وترك يد مريم ثم نظر حازم بسرعة للحرس وهو مصوب مسدسه نحو رأس سيده قائلا 
هات سلاحک بدل ما أضرب طلقة ف دماغ الباشا بتاعك افرتكلك نفوخه 
جاسر بړعب أشار لحارسه أديله السلاح 
حازم شاااطر يا باشا ..ثم نظر للحرس قائلا تعالا أنتا بقا جنب الباشا بتاعك كده
وقف الحرس بجوار جاسر ومازال حازم ممسكا برقبة جاسر الذي كاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة من شدة قبضته عليه ف تركه وهو مازال موجها سلاحھ نحوهما قائلا 
حازم مش محتاج أقول أن اللي هيتحرك هقتله هي ديتها رصاصة ونخلص ثم نظر ل مريم قائلا أنتي تعرفي الراجل المربوط ده 
قالت مريم پبكاء أيوه ده جوزي 
حازم طب فكيه بسرعة 
ذهبت مريم ل أدهم وفكت قيده وظلت تبكي بشدة وهو يحتضنها بين ذراعيه محاولا تهدئتها 
أدهم أهدي يا مريم أنا كويس مفيش حاجة والله
مريم پبكاء كويس أيه دول ضړبوك كتيير أوي أنا آسفة أنا السبب 
امسك أدهم بيدها ضاغطا عليها ششش اطمني خلاااص مفيش حاجة 
رد جاسر في تلك اللحظة موجها حديثه ل حازمبقولك أيه سيبنا نمشي أنتا مش عارف اللي واقف قدامك ورافع سلاحک ف وشه ده مين وممكن يعمل فيك أيه أنا جاسر السيوفي ابن رجل الأعمال ياسين السيوفي اللي يقدر بمكالمة تليفون يوديك ورا الشمس 
حازم ضاحكا بكل صوته ده أنا اللي هاخدك أنتا وأبوك ورا بس مش هقولك هعمل فيك أيه عشان الست اللي واقفة هبقا أقولك بيني وبينك الظاهر أنك مش عارف أنتا بتكلم مين أنتا بتكلم الرائد حازم المصري يعني لا أنتا ولا أبوك الهفأ ده تهزوا فيا شعرة واحدة ولو حتى تعرفوا أكبر راس في البلد ولا تعرفوا تعملوا معايا حاجة 
حينما سمع أدهم اسم حازم نظر إليه وتوجه نحوه لينظر في وجهه ليتأكد أنه هو ثم قال 
حازم حسين المصري معقووول الصدفة ديه 
حازم أمعن النظر ف وجه أدهم ثم صړخ قائلا أدهم محمود مدرسة العزة الثانوية بنين 
أدهم ده أنا بدور عليك بقالي شهر ومكنتش عارف أوصلك يقوم ربنا يجيبك لحد عندي معقول كده!
حازم شفت بقا النصيب يا أدهوم ربك لما يريد ثم نظر ل جاسر قائلا 
يعني كنت هتخطف مرات صاحبي كمان لأ ده أنتا هيتعمل معاك الواجب صح بقا 
رد جاسر ل يغيظ أدهم مهو لوكان صاحبك مالي عين مراته كان زمانها نايمه مش سايباه وجاية هنا دلوقتي بقا بذمتك واحدة زي ديه بجمالها ورقتها تتساب ديه لازم ت.....
قاطعه أدهم بلكمة قوية في وجهه وأخذ يصوب له اللكمات يمينا ويسارا وهو يسبه بأفظع الألفاظ حاول حازم الفصل بينهما لكن أدهم كان يضرب جاسر بكل الڠضب الذي يعتريه ف سقط بين يديه مغشيا عليه هدأ أخيرا حينما فعل ذلك به وبدأ يسمع صوت حازم وهو يقول 
خلاص يا صاحبي ده عيل فرفور هيروح ف أيدك ميستاهلش
أدهم أهوه الواحد يكسب فيه ثواب ويربيه ميعرفش حاجة عن الرجولة وميستهلش حتى يتقال عليه دكر 
حازم بس أنتا لسه شديد يا صاحبي مدخلتش شرطة ليه
أدهم ما كفاية أنتا 
وبينما كانا يتضاحكان وكان حازم يمسك بالحارس وظهرهما ل جاسر سمعا فجأة صوت ليلة وهي تصرخ بهم 
أدهم حااااسب
نظر حازم وأدهم خلفهم فإذا ب جاسر قد فاق ويمسك بسلاحة موجهه ناحية أدهم الذي حاول الابتعاد لكن الړصاصة قد انطلقت وصوبت تجاهه أسقطته فجأة بعدما أصابته حاول حازم الامساك ب جاسر الذي فر هاربا وفي تلك اللحظة وصلت القوة التي طلبها من صديقه أخذوا الحارس الذي يقف معهم والحارس الذي ضربه أدهم ودلهما حازم على مكان
تم نسخ الرابط