رواية كاملة 12 الفصول من الثامن عشر للعشرين
المحتويات
ردت ليلة حصلنا القرف واحنا مالنا بيك أصلا وسع يا عم كده خلينا نمشي مش ناقصاك هية
جاسر أوسع بردو يا قمر وده يصح مش نتعرف كده أنا عرفتكوا بنفسي ف يبقى لازم تعرفوني عليكوا
شدت مريم ليلة من يدها وهمت بالانصراف لكنه وقف أمامها بجسده ليمنعها من ذلك
فقالت مريم بعد اذنك كده مينفعش عيب حضرتك خلينا نعدي لو سمحت
جاسر بخبث هههههه طيبة أوي تعدي!.. تعدي تروح فين يا سكر هو دخول الحمام زي خروجه ده أنتو ربنا بعتكوا ليا أنا كنت زهقان والله لأ وأيه السمرا والبيضا المحجبة واللي بشعرها المشاكسة والرقيقة أيه التنوع ده أموووت أنا في الاختلاف يا ناس
ثم حاولت صده وابعاده عن طريقهن لكنه نادي على الحرس الخاص به وكانوا ثلاثة رجال ذو بنيان ضخم ف سدا الطريق نهائي على الفتاتان اللاتي شعرن أنهما قد وقعا بين براثن هذا الواقف أمامهم
جاسر بصوا بقا بهدووء كده أحنا هنقضي الليلة سوا ووعد هتبقا ليلة مختلفه اووي أنتو متعرفوش مين جاسر السيوفي بس أسألوا عني
جاسر يالهووووي على الرقة ديه هو في كده مټخافيش يا قطة هتمشي بس بعد ما تنوريني الأول
ليلة پعنف ما تحترم نفسك يا حيوان أنتا ولا تقدر تلمسنا أنتا فاكر نفسك مين يعني
جاسر اقترب بشدة من ليلة ليوترها ويخيفها ثم وضع يده على وجنتيها ليمرر أصابعه عليها قائلا
ليلة بعصبية وقد اشاحت وجهها بعيدا عنه ابعد ايدك عني يا زفت أنتا
جاسر شششش بطلي دوشة بقا وقلة أدب لسانك طويييل بس أنا هعرف أزاي أخرسه ف هم بأن يقبلها فباغتته هي ب صڤعة قوية على خده فقال بغيييظ يا بنت ال ...... بتضربيني والله لأوريكي وهي كبرت في دماغي بقا والله ل تباتوا الليلة أنتوا الاتنين سوا ههههههه
أدهم ! ألحقنا يا أدهم
نظر جاسر خلفه حيث تنظر مريم ف وجد رجلا قد ضړب أحد حراسه والذي سقط ارضا على أثر الضړبة ولكن الحارسان الآخران تنبها له وجاسر أيضا حينما نادت هي باسمه ..
تذكرت ليلة وهي تفر هاربة هذا الشاب الذي حدثته في الفندق وتشاجرت معه والذي أخبرها أنه رائد شرطة ف هي قد لمحته يجلس هنا على الشاطيء وهي تبحث عن مريم حاولت تذكر مكانه وبالفعل رأته أمامها مازال جالسا حاولت أن تنادي عليه أن تشير إليه لينتبه لها لكنه لم يسمعها لأنه مازال واضعا سماعته في أذنه ولم ينتبه لندائتها نظرت خلفها وجدت أحد حراس جاسر وهو يقترب منها ف انحنت لتلتقط أحد الحجارة الصغيرة من الأرض وصوبتها تجاه حازم لتلفت انتباهه لكن الحجارة أصابته في جبهته فزع حازم الذي كان مستغرقا مع الأغاني التي يسمعها وأخرج سلاحھ ثم نظر حيث الاتجاه الذي صوبت من ناحيته تلك الحجارة وإذا به يرى ليلة نزع سماعته من أذنيه وجرى نحوها في عڼف وڠضب شديدين قائلا
يا بنت المچنونة أنتي أزاي تعملي كده ..كده عورتيني
كانت تتنفس بقوة ودقات قلبها سريعه للغاية من أثر الجري والخۏف معا فقالت
ألحقني أرجوك
ألحقك من أيه
نظرت ليلة خلفها وأشارت بسبابتها تجاه هذا القادم نحوهما قائلة
من ده
وإذ فجأة يقترب هذا الحارس محاولا أخذ ليلة التي فلتت منه وأختبأت خلف ظهر حازم قائلة والنبي يا سيادة اللواء أنقذني منهم دول عايزين يخطفونا
نظر حازم للرجل الواقف أمامه وقال بحزم عايز منها أيه أنتا
قال الحرس الباشا هو اللي عايزها مش أنا وأوامر الباشا لازم تتنفذ
حازم ضاحكا ضحكة ساخرة أوامره تتنفذ عليكوا ثم فاجأة بلكمة في وجهه وخبطه بكعب سلاحھ على رأسه پعنف ضړبة أفقدته الوعي وسقط على الأرض مغشيا عليه
نظرت له ليلة وصفقت بسعادة برافو عليك شكلك طلعت ظابط بجد
حازم لأ ظابط بهزار.. مين ده وباشا مين ويخطف مين وليه ممكن تفهميني
ليلة وكأنها تذكرت فجأة أاااه يلا نلحق مريم وأدهم بسرعة
متابعة القراءة