رواية كاملة 12 الفصول من الرابع عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

ورقتها وجمالها واحترامها وأخلاقها وتدينها و....
أثار حديث سيف غيرة أدهم وغضبه ف صاح به غاضبا خلاااااص يا سيف أنتا هتقعد تتغزل فيها قدامي
أتغزل أيه يا ابني مقولتلك مريم زي سلمى بالنسبالي والله
بقولك أيه مفيش حاجة أسمها زي أختي ديه أنتو هتخترعوا في الدين وأقفل بقا عالموضوع ده ونام أنا هسيبلك أوضتي تتخمد فيها وهروح أنام أنا في أوضة مريم
سيف غامزا طب متخليك أنتا ف أوضتك عادي وأنام أنا في أوضة مريم
لأ والله أنتا هتستهبل لأ طبعا
خلاص نام جنبي يا أدهوم يا حبيبي
أنام جنبك ليه هو أنتا مراتي
لأ أنتاا اللي مراتي يا حبيبي
يلا يا قذر وبعدين أنتا لسه عريس يعني ممكن تنسى نفسك وألاقي أيد كده ايد كده وبعدين أنا أخاف على نفسي من الفتنة هههههه
هههههههههههه أنا اللي قذر بردو غور يا أدهم نام
يعني نايم ف أوضتي وف بيتي وبتشتمني
أنا أنام في الحتة اللي تريحني وأطردك من الشقة كلها كمان
أعوذ بالله منك نام يا أخويا
تصدق دينا وحشتني هو ممكن يكونوا ناموا
أكيد أوعى تتصل بيها بلاش تزعجهم عشان كمان مريم بتتخض من أي صوت
يا حنيين
تصبح على خير يا سيفو وبالراحة على المخدة 
ههههههه متخافش عليها ف حمايتي
كده أنا اطمنت مثلا ربنا يستر يلا نام بقا سلام
سلام
دخل أدهم غرفة مريم لينام بها كان بإمكانه أن ينام بجوار سيف لكنه أراد الحجة لينام على سريرها وسادتها ليستنشق عبيرها لقد تعود وجودها معه في الشقة اعتاد على أنفاسها لقد شعر بالوحدة حينما دخل الشقة بدونها حينما دخل غرفتها وجد القميص الذي كانت ترتديه قبل أن يخرجا معا بشدة كانت رائحتها مازلت عالقة به فأغلق الباب خشية أن يفتح سيف الباب ويجده نائما وهو شيء يخصها ثم أغمض عينيه ووضع القميص بجواره وتنفس الصعداء ليدخل إليه الهواء محملا بعبيرها ف يشعر أنها تنام بجواره
أما على الجانب الآخر كانت مريم ودينا مازلا يتحدثان أو على الأحرى كانت دينا مازلت تتحدث حتى قالت مريم وقد امتلكها النوم
دينا أنا خلاص ھموت وأنام الله يكون ف عونك يا سيف ده أنتي كلتي وداني أرحميني همووت وأنام
كده ماشي يا مريم طب قومي بقا غيري هدومك ديه وألبسي أي حاجة من عندي
طب هاتي أي حاجة تنفع تتلبس
تعالي نقي اللي يعجبك
يا دينا هاتي أي حاجة خلصي بس هاتي حاجة محترمة
فتحت دينا دولابها ف وجدت بيجامة على شكل تايجر ب نص كم وبرمودا فأحضرتها لها
أتفضلي يا ست مريم ديه أكتر حاجة محترمة عندي
نظرت مريم للبيجامة ولم تكن مكشوفة للغاية فخرجت دينا وتركتها لتبدل ملابسها وحينما دخلت ورأتها بالبيجامة أطلقت صفيرا ثم قالت غامزة 
فينك يا أدهم تيجي تشوف العسل ده ماشاء الله البيجامة كأنها بتاعتك حلووة أوووي عليكي
ديه ضيقه
ضيقة أيه هي كده بتاخد شكل الجسم وماشاء الله تحفة عليكي أنتي أصلا قمر
أهوه أنتي اللي قمر بالله عليكي يا دينا يا عسولة أنتي تجبيلي أي حاجة للصداع ومية عشان خلاص مش قادرة هاخد الدواء ونروح ننام بقا في الأوضة التانيه
حاضر من عنيا ثواني
تركتها دينا لتحضر لها الدواء والماء وحينما عادت وجدتها قد نامت ف لم تريد أن توقظها ونامت بجوارها ونسيت رغبة أدهم في أن تنام ب الغرفة الأخرى ..
وفي الصباح استيقظ سيف الذي لم يستطع النوم إلا قليلا لأن دينا ليست بجواره وذهب ناحية الغرفة التي ينام بها صديقه ليوقظه حاول فتح الباب لكنه كان مغلقا ف طرق الباب حتى استيقظ أدهم ووضع قميص مريم في الدولاب ثم فتح الباب له قائلا 
خير يا سيف بتصحيني الساعه 7 ليه 
عشان تلحق توصلني عند دينا وتروح شغلك وبعدين أنتا قافل الباب بالمفتاح على نفسك ليه أيه خاېفة على نفسك مني يا حلوة 
لأ يا خفيف خاېف عليكي مني يا بيضة وبعدين دينا أيه اللي هتروحلها دلوقتي ومين اللي هيوصلك متركب تاكسي
يا سلام ما أنتا موجود وبالمرة تاخد مريم معاك توصلها الشغل أمال هتركب لوحدها أنا هاخد أجازة النهارده أصلا دينا وحشتني ومش هروح ف حتة
والله أدعي عليك أنتا ومراتك حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا طب أتنيل روح ألبس عقبال ما ألبس أنا كمان
ماشي علطول ربنا يخليك للغلابة يا أدهومة
هههههه ماشي يا غلابة أخلص بقا
أيه مريومة وحشتك ولا أيه 
أدهم بحزم قولنا أسمها مريم يا سيف
خلاص خلاص بلاش الحمشنة ديه مريم يا سيدي
ملكش دعوة أنجز وإلا والله هسيبك هنا وهروح أجيب مريم وبس
لأ خلاص خلاص ثواني
أيوا كده
ارتديا ملابسهما في أقل من عشر دقائق وركبا سيارة أدهم وانطلقا نحو بيت سيف وفي السيارة نظر أدهم له قائلا 
كلم دينا بقا وقولها أننا جايين
لأ خليها مفاجأه
يا عم مفاجأة أيه تلاقيهم لسه نايمين وبعدين بردوا مينفعش نطب عليهم كده
يا عم أنا هرن الجرس ودينا مش بتفتح إلا بالأسدال عادي بقا
أوووف أنتا حر براحتك
وصلااا معا لمنزل سيف بعد حوالي ربع ساعة ف بيت سيف قريب من أدهم
طلب أدهم منه أن يصعد هو أولا ويخبر مريم أنه ينتظرها بالأسفل لكن سيف أصر عليه وأخبره أنهما سيتناولا الفطور سويا ومع ألحاحه أضطر على الموافقة وصعدا معا تأخر أدهم خطوتين للخلف بينما رن سيف جرس الباب بينما كانت دينا في الحمام وكانت شبه نائمة ف كانت على يقين أن زوجها هو الطارق ف جرت مسرعة وفتحت دون أن تتأكد وكانت بملابس النوم وحينما فتحت اندفعت تجاهه ولم تلحظ أدهم الذي ما أن رآها على تلك الحالة تحرج جدا ثم تنحنح ونظر في الاتجاه الآخر أما سيف كان مشدوها من هول الصدمة ف هو لم يتوقع أن تفتح زوجته بملابسها هكذا وقد كانت ترتدي قميص نوم قطني قصير ذو حمالات رفيعة وما أن لاحظت دينا أدهم حتى جرت مسرعة لترتدي الاسدال الذي كان ب الغرفة الآخرى جذب سيف أدهم من يده قائلا 
خلاص يا أدهم هي دخلت أنا معرفش أتجننت ديه ولا أيه أزاي تفتح الباب كده
أنتا الغلطان يا سيف قولتلك تكلمها الأول
ما أنا متوقعتش الجنان ده على العموم هروح أعمل النسكافيه
وبينما يستعد أن يقوم كانت مريم أمامهما هي الآخرى وهي ترتدي بيجامة دينا التايجر وقد أطلقت شعرها الأسود الطويل خلف ظهرها كانت فاتنة بهيئتها تلك وما أن رآها سيف حتى قال دون قصد 
مريم !..يا نهار أسود
استغفر الله العظيم وأتوب إليه 

البارت 15
مريم ..يا نهار أسود
وقتها نظر أدهم حيث ينظرصديقه وجد مريم أمامه بتلك الهيئة ف جن جنونه وقال بصوت عال أفزعها وهي لم تلحظ وجودهما من الأساس لأن الصاله كانت مظلمة إلى حد كبير
مريم !
فقالت فزعة أدهم !
ثم تذكرت أنها مازلت ترتدي بيجامة دينا ودون حجابها ف جرت مسرعة على غرفة النوم مرة آخرى وقد لاحظ أدهم أن هذه غرفة نوم دينا وسيف معنى ذلك أنها نامت بها ولم تفعل ما طلبه منها ف أغتاظ منها كثيرا ووصل غضبه إلى قمته كانت دينا قد خرجت من الغرفة الأخرى مرتديه الأسدال
تم نسخ الرابط