رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
قصدي أنتي والله بس تحسي كده أن الستات طبعها بيميل أكتر للخېانة
بالعكس خالص والله عمر الست ما كانت خاېنة الخېانة فعل ممكن يجي من راجل أو ست وده يخلينا نرفض وندين الشخص الخاېن بصرف النظر عن كونه راجل أو ست ..أنا عارفة أن تجاربنا مكنتش اللي هي وهية اللي خلتنا نشخصن الأمور شوية ونعمم الأحكام لكن لما فكرت لقيت أنه من الظلم التعميم ياريت يا أدهم أنتا كمان تبصلها كده
مريم بعدم تصديق لا والله أمال الكلام اللي كنت بتقولهولي كان أيه تشجيع ليا ولا غزل فيا
كان ..كان حاجة كده تقدري تقولي فش غل
بس أنتا كنت بتشك فيا فاكر لما روحت المستشفى القديمة اليوم اللي قابلت مروان هناك واټخانقتوا أنتا قولتلتي أنك كنت بتراقبني
يا سلااام
أه والله
طب وليه عايز تضايقني وليه الكلام الصعب اللي كنت دايما بتقوله
أنسي يا مريم ومتسأليش مسيرك ف يوم تعرفي كل حاجة سيبيني بقا أكمل الغدا ومتعطلنيش لو سمحتي
لأ شكرا ولا أقولك ممكن بس تاخدي حاجات السلطة وتعمليها وأنتي قاعدة ولو تعبتي من القعدة قوليلي
متخافش عليا أنا كويسة الحمد لله
الحمد لله يارب دايما
تفحصها بنظره قائلا الهدوم حلوة عليكي والحمد لله المقاس شكله مظبوط
أجابته بخجل من تفحصه لها ميرسي .. ثم استطردت قائلة أه مقاسهم مظبوط الحمد لله
أعد أدهم المائدة ووضع عليها الطعام الذي صنعه وتناولاه معا نظرت له مريم ضاحكة
بس بصراحة أكل تحفة مكلتش زيه أبدا
أنتي هتتريقي مهو لازم تآكلي شوربة وفراخ وحاجات خفيفة دلوقتي
لأ والله أمال أيه بقا هعملك غدا محصلش وف الاخر طلع شوربة وفراخ وسوتيه زي المستشفى يعني
طب بذمتك شوربتي الجميلة زي بتاعتهم والسوتيه بتاعي زيهم يا ظالمة
ماشي متخلنيش أحرمك من أكلي بقا
لأ خلاص هآكل من سكات
مرت الأيام وهما يقتربا من بعضهما البعض أكثر أصبحت علاقتهما بها ود أكثر ومشاعر متخفية لكن كلا منهما يحاول أن يقنع نفسه أنه يفعل ذلك بدافع القرابة لا بدافع الحب ..كانا كل يوم يقفان معا في المطبخ لتحضير الغداء ويظلا يغنيا معا أدهم يبدأ وهي تكمل له الاغنية بطريقتها ويضحكان
دينا عايزاني أنزل معاها النهارده عشان أختار فستان الفرح ماشي
ماشي طبعا أكيد وبعدين أنتي كبيرة ومش محتاجة تستأذني وأكيد أنا مش هقولك لأ
معلش بس ديه الأصول والدين كمان
ماشي على العموم عقبالك
عقبالي أيه
عقبال ما تنزلي تشتري فستان فرحك على الراجل اللي يستاهلك وتستاهليه
أغاظتها جملته تلك فأرادت أن تردها له فقالت ميرسي إن شاء الله بس أدعيلي أنتا
لم يحاول أدهم أظهار ضيقه من ردها لكنه الباديء ف نظر لها قائلا أكيد طبعا هدعيلك مش بنت عمي وأختي
لأ معلش بنت عمك أه بس أختك ومراتك ف نفس الوقت هبل أوي
ماشي يا بنت عمي بس ..يلا قومي اجهزي بقا عشان تلحقوا تنزلوا وترجعوا بدري ومتتأخروش
حاضر
اتصلت مريم ب دينا وتقابلا بعدها ب ساعه ذهبا لأماكن كثيرة وأتيليهات أكثر ف لم يعجب دينا أي فستان حتى رأت فستانا أبيض من خامة الجبير مع التل مطرز بشكل بسيط وهاديء غير منفوش من نوع التايبست ف هي لا تحب الفساتين المنفوشة وأخيرا انبهرت ب هذا الفستان واختارته كان أدهم قد اتصل ب مريم ليخبرها أن الوقت تأخر وطلب منها أن يتعجلا لأن مكان سكنهما هاديء وهويخشى عليها وبالفعل بعد أن أشترت دينا فستان الزفاف واتفقت مع الميكب ارتست التي ستزينها في حفل زفافها وعادت مريم بعد أن استهلكت كل طاقتها مع دينا لكنها حينما عادت كانت تشعر بالملل هي تعلم أن أدهم مازال بعيادته فقررت أن تصعد للروف كما أنها لم تصعد هناك منذ أن جاءت ل شقة أدهم وبالفعل توجهت إلى
متابعة القراءة