رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر

موقع أيام نيوز

شقة بابا 
هبقى أعدي أجبهالك بكره وكده كده الهدوم ديه معظمها بيجامات وأكيد مش هتنفع عشان الچرح بتاع العملية أنا جبتلك كام حاجة كده يارب بس يعجبوكي 
شكرا بجد يا أدهم 
على أيه 
على الهدوم وعلى اللي أهم من الهدوم
وأيه بقا اللي أهم من الهدوم
وقفتك جنبي ومساعدتك ليا واهتمامك بيا وتعبك معايا كل حاجة عملتها يا أدهم ودمك اللي ادتهولي ومقولتليش 
أنا دكتور يا مريم وأنتي مريضة مينفعش أتأخر عنك في أي حاجة ف مابالك بقا أنك كمان بنت عمي ومسئولة مني بلاش هبل يلا بينا 
ماشي
عادا معا ل شقة أدهم والتي أصبحت من اليوم شقة مريم أدخلها غرفتها فابتسمت له قائلة  
تصدق أوضتي وحشتني أوى 
بجد 
أه والله جدا أصلي برتبط بالأماكن
على العموم نورتي بيتك ..أسيبك ترتاحي شويه 
ماشي 
وأثناء خروج أدهم من الغرفة وجدت مريم فلاشته موجودة على السرير ف نادته 
أدهم 
ألتفت إليها قائلا بحنونعم محتاجة حاجة 
لأ ..هو أنتا نمت هنا لما كنت مش موجودة 
شعر أدهم بالتوتر الشديد من سؤالها ولا يعلم لما سألته من الأساس كيف علمت بأمره لكنه تماسك ثم أجابها لأ وأنا ايه اللي هينيمني هنا بس بتسألي ليه 
أصلي لقيت فلاشتك على السرير أيه اللي جابها هنا
كويس أنك لقتيها أنا كنت بدور عليها تلاقيها وقعت مني لما كنت بروق الأوضة 
بتروق الأوضه أها طيب 
أيه طيب ديه
الله أمال أقولك أيه
أه صحيح نسيت أوريكي الهدوم اللي جبتهالك 
كان قد وضعها في خزانتها فأخرجها منها ووضعها على السرير أمامها ثم قال 
اتفرجي عليهم بقا وقوليلي رأيك
كانت الملابس جميعها ما هي إلا قمصان نوم لكن بالروب الخاص بها مما جعل مريم تشعر بالحرج الشديد منه وتحمر وجنتيها خجلا ثم قالت بصوت ملؤه الحياء وهي تحاول ألا تنظر في عينيه 
أيه دول !..أنا مش هينفع ألبس الهدوم ديه
أمال هتلبسي أيه يا مريم وبعدين هما كلهم بالروب بتاعهم يعني مټخافيش مش هتبقي مكشوفة ولا حاجة وكمان هما كلهم طوال مش قصيرين بس مش هينفع تلبسي بيجامات خالص دلوقتي
حاضر 
طيب غيري بقا هدومك و نامي عشان شوية وهصحيكي عشان تتغدي وتاخدي الدوا 
ومين اللي هيعملنا الأكل
أنا طبعا أنا طباخ شاطر هدوقك وبعد كده هتتحايلي عليا عشان أعملك أكل بإيديا 
أما نشوف 
يلا تصبحي على خير
وأنتا من أهله
علمت مريم أن أدهم ېكذب عليها ف موضوع نومه في غرفتها فهو لا ينظف الغرف ولكن أم محمد هي من تأتي كل أسبوع لتنظيف الغرف والشقة بأكملها كما أن رائحة عطره منتشرة في أرجاء الغرفة منذ أن دخلتها علمت أنه كان فيها وحينما وضعت رأسها على الوسادة وجدت أن عطره قد امتزج مع عطرها فلقد كان عطره قوي جدا وكان أدهم معتاد أن يضع الكثير منه فأينما يذهب تعلم أنه كان هنا من عطره الذي تظل رائحته طويلا في المكان ..
كانت الأفكار تدور برأسها ..تسأل نفسها ترى هل يحبني أدهم كما يقول سيف ودينا أم أنه مجرد أعتياد على وجودها وتعود ف تسأل نفسها هل تحبه هي الآخرى أم ماذا وإن كان أدهم يحبها لما يكابر لما لا يعاملها أفضل لماذا لا يخبرها تعود مرة آخرى وتقول أنها تحبه ومع ذلك تكابر وتعاند وترفض أن تصدق أنها أحبته لكن الحقيقة هي أنها أحبته بكل كيانها وهي لا تعرف متي وكيف ولما حدث هذا كل ما تعرفه الآن أنها أصبحت تحب أدهم كثيرا لكنها لا تستطيع الاعتراف بهذا ألبته خاصة له هو ف هي لا تعلم ردة فعله وتخشى أن ېجرحها مرة آخرى ..شعرت وكأن تلك الأفكار تحاوطها فټخنقها ف قررت الفرار منها ف قامت وخرجت من غرفتها بحثت عنه ف علمت أنه في المطبخ من صوته لقد كان يدندن مع نفسه لكن كان صوته عالي إلى حد ما ف لقد سمعته حتى قبل أن تصل للمطبخ كان يغني ويقول بتناديني تاني ليه أنتي عاوزة مني أيه ما أنتي خلاص حبيتي غيري ما أنتي خلاص حبيتي غيري روحي للي حبتيه أه روحي للي حبتيه  
أروح فين بس يا أخوي أني مش قادرة أروح في حتة والله يا بوي قالتها مريم ردا عل أغنيه أدهم قالتها بطريقة غنائية مضحكة فلقد ألفت مقطع آخر للأغنيه ل تليق عليها 
حرام عليكي بوظتي الأغنية وبعدين أيه اللي صحاكي 
مريم بمرح صوتك النشاز 
بقا كده ماشي يا مريم بس بجد صوتي اللي صحاكي أنا آسف والله أنا اندمجت شوية أصلي متعود لما بدخل المطبخ بحب أدندن 
لأ أنا بهزر معاك مجليش نوم ف قومت أشوفك بتعمل أيه سمعت صوتك جيت أشوف بس صوتك حلو 
تريقة ديه بقا ولا أيه 
لا والله صوتك حلو بجد يلا قدم ف اراب ايدول ولا ذا فويس
قالولي بس أنا مش فاضي قالها وهو يضحك 
ماشي يا عم المهم بس حتى وأنتا بتغني بتغني أغاني فيها اتهام للستات أعوذ بالله منك
الله ديه حقيقة ومش
تم نسخ الرابط