رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر

موقع أيام نيوز

مراتي وطول ما أنتي على ذمتي تبقي بتاعتي ملكي ومش من حق أي راجل غريب يقربلك ولا يتكلم معاكي حتى فاهمة 
قال جملته الأخيرة وانصرف حاول سيف الامساك به لكنه كان منفعلا للغاية ولم يتوقف ولأن سيف يعلم صديقه جيدا ف لم يذهب خلفه لأنه يعلم أنه طالما وصل لهذا الحد من الانفعال ف لابد أن يظل بمفرده حتى يهدأ ف سأل مريم عما حدث فقصت عليه ما دار بين خالد وأدهم ثم ما دار بينها وبينه ..ف نظر سيف ل مريم قائلا 
أنتو الستات أعوذ بالله منكوا تجننوا العاقل 
والله ليه بقا أنا غلطت في أيه 
مش موضوع غلطتي أنتي جننتيه بس كويس أديكي بتنفذي كلامي أهوه وبتشعللي غيرته بس شكلك تقلتي العيار حبتين ومش شعللتيها بس أنتي ولعتي ف أدهم نفسه 
بقولك أيه يا سيف أنا لا كنت بشعلل غيرته ولا بتاع هو اللي كان مستفز جدا وعايز يتحكم فيا وخلاص
عليا أنا بردو يا مريم ماشي 
ردت دينا أحسن جدعة والله يا مريم خليه يحس بقيمتك 
رد سيف أيه ما تهدي يا بوتجاز أنتي كمان هي ناقصاكي وبعدين أدهم عارف قيمة مريم كويس كل الحكاية في العقد اللي عنده
ردت مريم هو حر في عقده أنا مليش دعوة بيه أصلا ومش من حقه يتكلم معايا بالطريقة ديه هو فاكرني شغالة عنده 
بصي يا مريم أدهم صاحبي من زمان هو صحيح مش صعيدي أوي في حاجات كتير لكن الاندفاع والعصبية والغيرة على أي ست تخصه دول فيها صعيدي جدااا بس كمان هو طيب شويه لما يهدى هيحس أنه غلط وهيجي يعتذرلك 
أه ما أنا عارفة ولا هيعتذر ولا نيلة هو كده علطول براحته بقا ومش هتكلم معاه أصلا 
مرت حوالي ساعة ثم سمعوا صوت طرقات على الباب فأذنت له بالدخول وكان الطارق هو أدهم الذي نظر إلى مريم قائلا 
أنا آسف بس أنتي اللي عصبتيني 
قال جملته المقتضبة تلك وأستأذن وانصرف 
نظر لها سيف قائلا والله أنتي مفترية 
ده أنا بردو مهو طبعا لازم تدافع عن صاحبك وراجل زيك 
مش بقولك مفترية حتى أنا كمان ده أنا علطول في صفك ماشي يا مريم يلا أنا رايح أشوف شغلي سلام
سلام 
سيفدينا وأنتي مروحة أبقى عدي عليا 
دينا بمرحأنا ممكن أبات مع مريم أهو أسليها وبعدين عشان لما يجي خالد ده ميلاقيهاش لوحدها أهوه يسلينا احنا الاتنين بس هو خالد ده حليوة كده 
سيف بحدة نعم يا أختي اتلمي يا دينا بدل ما آجي أسليكي أنا عدي ليلتك على خير أحسن بدل ما أخليكي لا تشوفي حليوة ولا تشوفي خااالص أصلا 
حاضر حاضر يوووه على قطع الأرزاق ده
انصرف سيف وضحكت الفتاتان وقضت دينا مع مريم ليلتها ..
مر الأسبوع وقد أصبحت مريم على ما يرام ف استعادت صحتها واطمئن أدهم أن كل الأمور تسير بشكل طبيعي وأخبرها انها ستخرج في الغد ..وفي اليوم التالي كانت مريم قد أعدت نفسها للعودة ل منزلها وكانت قد عزمت الأمر على العودة ل بيت والديها وليس بيت أدهم..
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
البارت 12
وفي اليوم التالي كانت مريم قد أعدت نفسها للخروج من المستشفى وكانت قد عزمت الأمر على العودة ل بيت والديها وليس بيت أدهم لا لأنها مازلت غاضبة منه ف لقد سامحته على طرده لها لكنها أصبحت تخشى أن تظل معه في بيت واحد أصبحت تخاف التعلق به أكثر ف حينها لن تحتمل الفراق وهو آت لا محالة ف هو لا ولن يحبها ألبتة ..حينما أتى إليها أدهم نظر لها قائلا 
مريم احنا هنروح على بيتك مش بيت عمي
لا يا أدهم بيتي هو بيت أهلي مش بيتك 
مريم اسمعيني كويس أنتي مش هتروحي غير على بيتك وهو بيتك أنتي مش بيتي أنا 
قاطعته مريم قائلة لأ بيتك أنتا وأنا مستحيل أرجعله تاني 
أدهم بحزم مريم قولتلك متقاطعنيش ده بيتك أنتي وده الورق اللي يأكد كلامي ده 
مده يده إليها بالورق قائلا وهي تنظر للأوراق التي أمامها مذهولة 
أنا كتبتلك الشقة بإسمك ومن النهارده لو أنتي مش عايزاني اقعد معاكي فيها هروح أقعد في أي مكان أو أجر شقة تانية بس ياريت تخليني معاكي عشان أبقى مطمن عليكي 
مريم وهي مازلت تحت تأثير الصدمة أدهم أنتا ليه عملت كده ! مش مصدقة بجد أنتا حتي متملكش شقة تانية وأنا عارفة أنتا قد بتحب الشقة ديه ومتقدرش حتي تشتري زيها ديه شقتك أنتا وب فلوسك أنتا مستحيل تبقي بتاعتي أنا أول ما هخرج من هنا هروح الشهر العقاري واتنازلك عنها 
أدهم بصرامة الموضوع ده منتهي يا مريم مش عايز نقاش فيه تاني الشقة ديه بقت شقتك وده أقل رد ل كرامتك وأنا مبسوط كده ممكن بقا يلا نروح ثم قال بتردد ولا مش عايزاني معاكي
لأ أزاي مقدرش أقول كده 
لأ تقدري تقولي اللي أنتي عايزاه 
بس ..
بس أيه 
هدومي وليا حاجات في
تم نسخ الرابط