رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
قائلة بغيظ
شوفتي أهوه هيسبني لوحدي أهوه عشان الكلب
يا مفترية مهو قاعد جنبك بقاله 4 أيام وبعدين هو مينفعش يفضل أكتر من كده هو عايز يأكد لنفسه وليكي أنكوا عادي بس الحقيقة غير كده
امشي يا دينا أنتي كمان روحي شوفي سيف عايزك
ماشي بقا كده طيب أنا هروح أشوف سيف وخليكوا كده يلا سلام
سلام يا أختي
وفي اليوم التالي جاء أدهم الذي لم يستطع أن ينم ليلته تلك ايضا لأن باله ظل مشغول على مريم التي تبيت ليلتها بمفردها كان يود أن يبقى معها لكن هو الآخر أبى الاعتراف أنه لا يستطيع أن ينام طالما هي بعيدة عنه كان يريد أن يطمئن نفسه ويخبرها أن الأمر مازال في قبضة يده وأنه مجرد اعتياد على وجودها في حياته وليس حب كما يقولا سيف ودينا لقد قضى ليلته تلك في غرفتها لعله يشتم عطرها ف يطمئن قلبه عليها وهذا أيضا جعل النوم يهب من عينيه أكثر..
أهلا يا دكتور خالد
أهلا بيك يا أدهم
أيه هنا من بدري ولا أيه
لأ خالص أنا لسه جاي من عشر دقايق كده
ردت مريم قائلة لتثير ڠضب أدهم أكثر وهي لا تعلم لماذا لأ أنا مش تعبانة يا أدهم أنا بقت أحسن الحمد لله
كده طب تمام الحمد لله ..سكت لحظة ثم قال أه معاد الحقنة بعد أذنك يا دكتور خالد عشان هي لازم تآخد الحقنة دلوقتي
قال خالد أه أكيد
جن جنون أدهم الذي كاد أن يفتك ب خالد فقال بعصبية شديدة
نعم! أنتا مچنون ولا أيه تقضي ليلتك فين يا دكتور متركز كده وتسلي مين أيه ظريف أوي كده حضرتك عشان تسليها وبعدين بأي حق تيجي تقعد معاها لوحدكوا بالليل ولا هو أي حك وخلاص
ثانيا أنا مش محتاج حجج عشان أقعد معاها زيك لانها ببساطة مراتي
امتقع وجه خالد من أثر المفاجأة ثم نظر ل مريم لعلها تكذب كلامه لكنها أماءت رأسها بالايجاب فرد قائلا مراتك! أنتو أتجوزتوا أمتا
رد أدهم ليغيظه أكثر متهيألي مش المفروض لما نيجي نتجوز ندي لحضرتك تقرير أو نآخد منك أذن عادي اتنين حبوا بعض وأتجوزوا شيء بيحصل يعني
بس محدش في المستشفى يعرف
أدهم وهو يجز على أسنانه بغيظ حتى لا يتهور ويضرب هذا الأحمق وأنتا مالك احنا حرين براحتنا نقول للأشخاص اللي نحب نقولهم
ماشي يا دكتور أدهم على العموم مبروك ده من حظك الحلو أنك خدت جوهرة زي مريم قصدي الدكتورة مريم ..بعد أذنكوا
تركهم خالد وانصرف أما مريم ف نظرت ل أدهم بعصبية قائلة
أنتا أزاي تكلمه بالشكل ده وقدامي كمان
والله وأنتي عايزني أكلمه أزاي ولا أقف أتفرج عليه وهو بيحاول يشقط مراتي
حسن أسلوبك يا أدهم أيه يشقط ديه
آسف مش قصدي بس مش فاهمك عايزاني أقوله أيه وهو بيقول عايز يجي يقعد معاكي بالليل
تكلمه بطريقة مهذبة أكتر من كده أو كنت تسيبني وأنا هرد عليه
والله أيه عايزاني أوطي صوتي وأبص في الأرض وأنا بكلمه وأسيبك تكلميه أنتي ليه وانا واقف
لأ مش لازم تعمل كده بس تكلمه على الأقل باحترام خصوصا هو ميعرفش أننا متجوزين
أديه عرف
وليه قولتله
أيه مكنتيش عايزاني أقوله ..أه صح بعدين يطفش على العموم أهو مرمي عندك أبقى لما نتطلق أرجعي وقوليله أنا اتطلقت يا خلوده يا حبيبي وأدهم الۏحش الشرير مبقاش في حياتي خلاص
أسكت يا أدهم أحسن
وبينما هما في شجارهما دخل سيف ودينا فسألا عن سبب صوتهما العالي
قال سيف في أيه يا مجانين أنتو بتتخانقوا ولا أيه مش بتبطلوا خناق أبدا علطول ناقر ونقير كده
رد أدهم قائلا لأ ست مريم بتربيني هتعلمني أزاي أكلم الناس واحد داخل يلف ويدور حوالين مراتي
ردت مريم بحدة مش مراتك
رد عليها أدهم بحدة أكثر لأ
متابعة القراءة