رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
أنتا تحبني
بغيظ شديد مروان أيه جاب سيرة الحيوان ده .. أممم ماشي يا مريم على العموم أنا مكنتش أقصد إني بحبك أنا كنت أقصد إني هحس بالذنب لو جرالك حاجة أنتي ناسية إني دكتور نساء وعمك هيفضل محملني ذنبك
لأ أبقى قوله هي اللي مچنونة وكانت عايزة ټموت
طب اسكتي بقا يا مچنونة ولا ھتموتي ولا نيلة وهتفضلي عايشة ترازيني
طول عمرك بومة والله فاكرة واحنا صغيرين لما كنتي بتقوليلي أوعى لو مت تتجوز البت ليلى فاكرة ليلى
ديه كانت بت رخمة أوى كنا كل ما نلعب مع بعض كانت تيجي تشدك وتقولك تعالا ألعب معايا
لأ بس أيه أنا مكنتش بسيبك وكنت بفضل ألعب معاكي
بس كنت بتجيبها وتخليها تلعب معانا
ياااااه أنتا لسة فاكر الكلام ده أنا قولت أكيد نسيته
حد ينسى الحب الأول في حياته حب الطفولة البريء
ده كان لعب عيال والدنيا خدتنا كل واحد في اتجاه ولما رجعنا الحب ده اتحول لكره لدرجة أنك حتى مبقتش طايق تشوفني ولا تتكلم معايا
ياربنا على قلبك الأسود ده
هنا قاطعتهم دينا بمزاح قائلة
رد أدهم بس مكنتش أعرف أنك سواقة شاطرة كده ده أنتي بتسوقي أشطر من الواد سيف
دينا بفخر أمال طبعا وبعدين أحنا عندنا أعز من مريومة
نظر داخل عيني مريم قائلا بصوت ملؤه الحنان
لأ طبعا مفيش
فتح باب سيارته وخرج منها ومد يديه حاملا مريم بعدما طوقته بذراعيها حول عنقه حتى تخفف حملها عليه دخلا المستشفى سريعا وكان سيف قد أخبر المستشفى بقدوم مريم وقد جهزا لها سرير وحينما وصلت شرعا في عمل التحاليل والآشعة التي طلبها أدهم ثم نظر إليها متسائلا
O
أدهم بدهشة أيه ده زيي
لأ والله
أه والله تصدقي
اتصل أدهم ببنك الډم وأخبرهم بفصيلتها وطلب منهم تحضير كيس ډم فورا وبعد لحظات أتصلوا به وأخبروه أنه لا يوجد لديهم فصيلة الډم تلك فذهب إليهم وكان معه سيف وأخبرهم ما يلي
أنا فصيلة دمي Oممكن تاخدوا مني
ماشي يا دكتور بس لازم نعمل لحضرتك التحاليل الأول عشان نتأكد أنك تقدر تتبرع
حاول سيف تهدئته قائلا بس يا أدهم لازم تعمل التحليل
يادكتور أدهم أنتا عارف أنه مينفع....
قاطعهم قائلا مفيش بس ولكن ومينفعش هتاخدوا مني كيس ډم حالا أكيد مش هسيب مراتي ټموت عشان اطمن على نفسي الأول
تعجبوا جميعا ف لا يعلم أحد أنهما متزوجين ومنذ متى ..نظر سيف لأدهم هو الآخر مندهشا فكيف له أن يخبرهم بزواجه منها وهو من أخبرها سابقا ألا تخبر أحدا بأمر زواجهما ..وبالفعل رضخ الجميع لرغبته وأخذوا منه الډم وجهزوه ثم علقوه لها وهي لا تعلم أن الډم الذي يجري في عروقها الآن هو ډم ابن عم التي تظنه يكرهها....
ذهب هو وسيف لإخبارها بنتيجة الفحوصات والتحاليل
مريم نتيجة الفحوصات طلعت قالها سيف
خير يا سيف بس طالما أدهم واقف ساكت يبقا أكيد حاجة وحشة Cancer?
رد أدهم اعوذ بالله من لسانك بصي يا مريم هو اللي ظاهر دلوقتي أنه فيه ورم في الرحم حجمه كبير جدا وده طبعا اللي بيفسر حجم بطنك اللي مكنش بيبان من لبسك الواسع وساكتة عليه كأنك عدوة نفسك والله مش عارف دكتورة أيه بس
وأديني عرفت أني ھموت استفدت أيه
رد سيف نيابة عن أدهم ټموتي أيه بس يا مريم بشروا ولا تنفروا يا حبيبتي
أيه حبيتك ديه أنتا كمان متلم لسانك يا سيف
قالها أدهم پغضب
مقصدش يا عم أدهم حاجة أنتا كمان
رد أدهم موجها حديثه ل مريم المهم دلوقتي يا مريم أننا نرفع نسبة الهيموجلوبين في خلال ال 3 أيام اللي جاية عشان لازم نعمل العملية في أسرع وقت
هو الهيموجلوبين كام
6
أيه 6 ! ده قليل أوى
بجد والله طب كويس أنك عرفتي أنه قليل أوى مهو العند حتى في المړض كمان
جذبه سيف من ذراعه ثم قال له هامسا خف عليها شوية هي تعبانة الأفضل أنك تطمنها
مهي مستفزة بصراحة يا سيف وبتنرفزني قالها أدهم بصوت عالي وانفعال
أديني ھموت أهوه وأريحك يا أدهم
أجابها سيف يا بنتي والله تصدقي بقا هو عنده حق
رد أدهم بطلي بقا أسلوب الاستعطاف والاستمالات بتاعك ده مفيش حاجة تقلق كل الحكاية ورم ليفي وهنستأصله وخلاص
مال سيف
متابعة القراءة