رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
عشان أعرف أعيش عشان محدش يضايقني ولا يبصلي بصة مش كويسة لكن أتجوز بس عشان آخد چنسية بلد تانية أنا مش عندي شغف حتى إني أروحها يبقا طز في الچنسية والعريس ..
أخر حاجة بقا يا أدهم لو سمحت بعد كده متتكلمش تاني ف موضوع جوازي ده اللي يهمك هو طلاقنا وزي ما اتفقنا بعد سنة من جوازنا هيتم الطلاق بس ده اللي يخصك لكن أتجوز بقا بعد كده أو اترهبن ده ملكش فيه
عشان أنتا بتستهبل يا أدهم ومش بس بتضحك عليا أنتا بتضحك على نفسك ومعرفش بتعمل كده ليه ومش عايزة أعرف أنتا حر
بستهبل ف أيه مش فاهم
لأ فاهم فاهم كويس أوي ولو مش فاهم هفهمك.. أنتا يا أدهم هتقدر تشوفني مع راجل تاني غيرك هتتحمل إني أتجوز راجل تاني بلاش أنتا ..أنا أنا يا أدهم هرضى أتجوز راجل تاني طب أزاي كده هبقا بخونه وبغشه
مش عارف ليه يا أدهم ثم ابتلعت ريقها ومسحت جبينها ووضعت يدها على فمها ثم نظرت إلى عينيه فجأة ثم زفرت زفرة حارة وقالت بصوت خاڤت بالكاد يخرج من بين شفتيها عشان بحبك يا أدهم
بهت أدهم وصدم من صراحتها لم يتوقع ألبته أن تعترف له بحبها لم يعلم ماذا عليه أن يجيبها لو كان بيده لأخبرها أنه الآخر يعشقها ولا يستطيع مجرد التخيل أن يراها مع رجل أخر حتى لو كانت تتحدث معه فقط لا يطيق أن يتخيل أنها تحب رجل آخر لا لا أن حتى مجرد الفكرة تثير جنونه وغيرته لكنه أيضا لا يستطيع الاعتراف بحبه هذا لأن هذا الاعتراف سيترتب عليه أشياء آخرى لابد أن يكشفها له وقد يخسرها لا حتما سيخسرها لا يستطيع أن يستمر في تلك العلاقة لابد أن يظل هو وحده من يعلم السبب لكن عليه أن يخبرها الآن ب رد مقنع ف صمت برهة ثم قال
لأ هي مخانتنيش بالمعني الحرفي للخيانه هي رفضت تتجوزني وقتها واشترطت عليا أستناها لحد ما تخلص أبحاثها وتحضر الماجيستير والدكتوراه لكن أنا رفضت وبعدت عنها شوية وبعد كده عرفت أنها اتخطبت ل مدرس في الجامعة أمريكي أصلا وقالتلي أنها هتتجوزه عشان تآخد الچنسية وكمان هيساعدها في الماجيستير بتاعها ورجعت مصر وسيبتها واتقطعت أخبارها بس من فترة وقت مقولتلك أن في ترتيب تاني ف دماغي كانت هي بعتتلي ايميل بتقولي فيه أنها اتطلقت وانها لسة بتحبني ومستنياني أرجع أمريكا تاني بصراحة كنت متردد ولسه متردد لكن الحقيقة المؤكدة بالنسبالي أني وقتها اكتشفت إني لسة بحبها
استني بس يا مريم
لو سمحت يا أدهم روحني حالا ومش عايزة أتكلم ولا كلمة تانية
مرت الأيام التالية مملة كئيبة مريم عادت لصمتها وأدهم احترم هذا الصمت ولم يحاول أن يفتح معها الحديث في هذا الموضوع مرة آخرى يعلم أن حديثه قد جرحها كثيرا خاصة بعدما صرحت له بحبها
وفي إحدى الأيام جاءت نور فرحة كانت مريم تجلس بمفردها وحينما رأت نور ف سألتها
في جديد يا نور ف موضوعك أنتي وجوزك حساكي فرحانة
الحمد لله أنا كلمت أهلى وأقنعتهم أن الطلاق هيحصل لا محالة وأن النهارده أفضل من بكره ولما لاقوني مصممة اتكلموا معاه واتفقوا أن الطلاق هيتم الأسبوع الجاي بإذن الله عمري ما كنت حاسة براحة زي الأيام ديه والله يا مريم كأنه حمل تقيل وانزاح
ربنا يختارلك اللي في الخير
متابعة القراءة