رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر

موقع أيام نيوز

له بتحدي قائلة لأ 
طب أحلفي كده 
لأ بردو 
بلاش رخامة بقا نتغدا ونريح شوية وبعدين نطلعله وننزل نتمشى معاه شوية وأهو تحضري جوازه
جوازه !هو أنتا هتجوزه النهارده
والله في واحد صاحبي هيجيب الكلبة بتاعته النهارده عشان روك وربنا يسهل وتعجبه 
لأ والله حتى الكلاب هتتأمر كمان 
طبعا مش راجل وسيد الرجالة والكلاب النتي كتيير 
حاسة أن ف كلامك تورية 
لأ والله مقصدتش حاجة المهم بقا يلا عشان نتغدا ونجهز نفسنا عشان نطلعله 
مش بتقول هتقابل صاحبك أنا هآجي أعمل أيه 
لأ صاحبي هيقابلني يديهالي وبعدين يروح مشوار وهيسيب الكلبة بتاعته معايا النهارده ويجي يآخدها بكره 
ماشي أمري لله 
بجد وافقتي أخيرااا الحمد لله أنتي المفروض كنتي تشتغلي محامية 
مريم بابتسامة أشمعنا 
عشان بتحبي الجدال والمناقشة زيهم 
ماشي اتريق اتريق 
ده أنا هآكلك أيس كريم تحفة أحلى أيس كريم زبادي بالتوت ممكن تآكليه
أشمعنا زبادي بالتوت بالذات يعني 
مش بتحبيه ولا أيه أصل أنا بحبه جدا وتقريبا مش باكل غيره خلاص أجبلك أي نوع تاني تحبيه
لأ أنا بحب الزبادي بالتوت جدا بس أستغربت افتكرتك عرفت أني بحبه الواضح أن في حاجات كتير مشتركة بينا 
ده حقيقة مش كفاية فصيلة الډم 
طب يلا بقا نلحق نحط الغدا ونتغدا ونشوف سي روك بتاعك ده 
ماشي يلا 
تناولا طعام الغداء وسط ثرثرة وأحاديث متعددة وضحك لا ينقطع عادت إليهما الروح التي أفتقدوها الأيام الماضية وبعدما تناولا غداؤهما وشربا سويا الشاي بالنعناع الذي يحباه الأثنان كثيرا ارتديا ملابسهما وصعدا معا ل روك دخل أدهم أولا ومريم مختبئة خلف ظهره ظل هو يحدث روك ويخبره أن مريم زوجته وأنه سيحبها كثيرا وطلب منها أن تمسح على رأس روك بحنية خاڤت أولا لكنها فعلتها بعدما طمأنها وبدأ روك يتجاوب معها ثم أخذه أدهم ونزلا معا حيث المكان الذي سيقابل فيه صديقه وكان بالقرب من مكان سكنهم وكان غير مضطر لركوب السيارة طلب من مريم أن تنتظره في إحدى الكافيهات حتى يقابل صديقه ويعود إليها فوافقت على مضض ولم تمضي أكثر من عشر دقائق حتى عاد إليها ومعه الكلبة وروك عرفها عليها وأخبرها أن اسمها جوتشي ف رحبت بها وقد شعرت بأنهما ليس كما كانت تتصور وكان خۏفها منهم مبالغ فيه ثم ذهبت هي وأدهم إلى حديقة واسعة بالقرب منهما حتى يتمكن روك وجوتشي بأن يختليا معا إذا أرادا كان أدهم يراقبهما وهو يتحدث مع مريم التي كان يبدو عليها بعض الضيق فسألها عما أصابها قائلا 
مالك في حاجة مضايقاكي 
لأ مفيش 
لأ في حاجة ضايقتك أنتي كنتي بتهزري وتضحكي بس في حاجة حصلت ضايقتك مش عارف أيه 
أدهم هو أنتا ليه سبتني في الكافيه لما روحت تقابل صاحبك 
عشان مش عايزه يشوفك
مش عايزه يعرف أنك متجوز صح 
لأ مش قصدي كده خالص والله فهمتيني غلط مش عايزه يشوفك يا مريم بصراحة مش حابب حد يشوف مراتي ويبصلها بغير 
بتغير عليا طب ليه  
يعني أيه ليه 
مش أنا أختك أو بنت عمك بس يبقا مش المفروض تغير 
لأ يا مريم غلط الراجل سواء بقا صعيدي ولاهندي حتى لازم يغير على الست اللي تخصه تقربله أمه أخته بنت عمه مراته صاحبته حتى 
مريم بعدم اقتناع لأ والله 
أه والله 
ماشي همشيها كده 
سيبك بقا من الكلام ده فاكرة لما قولتلك قبل كده أن في ترتيب في دماغي بفكر فيه عشانا يعني 
أه ..أيه قررت تقولي كنت بتفكر في أيه
أه لأن الترتيب تقريبا اتظبط بصي بقا أنتي تسافري معايا أمريكا وأنا كلمتلك دكتور صاحبي هناك وقالي سهل جدا تشتغلي معايا في المستشفى اللي كنت بشتغل فيها ساعتها بردو لما نتطلق هقدر آخد بالي منك وكمان محدش هيضايقك هنا ولا يسأل جوزك فين ولا اتطلقتي ليه هناك كل واحد حر يعمل اللي عايزه ومحدش بيتكلم على حد وكمان في مصريين كتير لو عايزة تتجوزي مصري وإن كان رأيي تتجوزي أمريكي عشان تآخدي الچنسية 
كانت مريم تستمع له في صمت حتى بدأ حديثه عن الزواج فارتسمت عليها علامات الحزن والڠضب في آن واحد ثم أجابته محاولة التظاهر بالهدوء قائلة 
بص يا أدهم بالنسبة لموضوع السفر ل أمريكا معتقدش إني حابة أسافر يمكن أه متضايقة من هنا ومن الظروف اللي هنا ومن العادات والتقاليد اللي خليتك تتجوزني وأنتا مش عايز وأنا كمان مكنتتش عايزة ومن خۏفي لو سبتني وسافرت لكن بردو مش متخيلة إني أقدر اعيش ف بلد تانية ب عادات وتقاليد مجتمعية تانية ف حضارات تانية وثقافات مختلفة تماما ودين مختلف صعب أوي أتأقلم على كل التغيير ده وأنتا عارف إني مش بحب التغيير أصلا .. 
تاني حاجة بقا بالنسبة لموضوع الجواز ده وحوار أتجوز أمريكي ولا مصري والچنسية والكلام ده متهيألي أن مش أنا الست اللي أتجوز بس عشان آخد چنسية ومش عايزاها أصلا ولا تهمني أنا أول مرة اتجوزت كنت فاكرة إني بحبه وتاني مرة لما أتجوزتك كنت مضطرة بس
تم نسخ الرابط