رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
أحد ظن أنه يتحدث في الهاتف ولا يتنصت على من بالداخل ..
قالت مريم أتفضل يا دكتور خالد قول أيه الحاجة المهمه اللي عايز تقولها وأحنا لوحدنا
مريم هو أنتي وأدهم هتطلقوا
مين قال كده
أنا سمعتك بالصدفة والله وأنتو بتتكلموا من شوية وكنتي بتقوليله كده كده هنتطلق
وأفرض ده يفرق معاك ف أيه
لأ يا دكتور خالد ده ميفرقش معاك في حاجة ده شيء يخصني أنا وأدهم بس ميخصش أي حد تاني
بس أنا بحبك وعايز أتجوزك و ....
قاطعته مريم قائلة بحزم مينفعش الكلام اللي بتقوله ده يا دكتور أنا ست متجوزة وجوزي زميل ليك فأكيد مينفعش توجه ل مراته كلام زي ده وأنا بصون جوزي ف غيابه قبل وجوده
قاطعته مريم قائلة أرجوك متكررهاش تاني قولت لحضرتك مينفعش أصلا تقول كده حتى لو نيتك تتجوزني أنا حتى لو أتطلقت من أدهم مش هتجوزك ومش هتجوز حد تاني عشان أنا ثم ابتلعت ريقها وأردفت قائلة عشان أنا بحبه ومش هحب حد تاني
طب ليه هتطلقوا لو بتحبيه
متهيألي ده شيء يخصنا يا دكتور خالد بس تقدر تقول اختلاف ف وجهات النظر اختلاف في الطباع عادي يعني بتحصل
لأ طبعا عشان حبي لأدهم مش حاجة محفورة في الذاكرة ممكن أنساها ده حاجة محفورة في القلب مبتتنسيش ..ثم صمتت برهة وعادت لتكمل أدهم ملأ كل قلبي بحبه ومفيش أي راجل تاني ممكن ياخد منه سنتي واحد
عند تلك الجملة قرر أدهم أن يعود إلى مكتبه ..انصرف مسرعا إلى هناك كأنه كان في سباق جلس على كرسيه ليلتقط أنفاسه ف لم يتوقع كلمات مريم تلك التي سمعها للتو ..
بص يا دكتور خالد انا عايزاك تفتح قلبك ومتحطش شروط ولا مواصفات للي تحبها صدقني هتلاقي اللي تملا قلبك وعقلك
هحاول وأنا آسف يا دكتورة مريم على أزعاجك واعتبريني صديق لو احتجتي أي مساعدة
شكرا أكيد طبعا ..طب بعد أذنك عشان هروح أصلي الظهر
أتفضلي
تقبل الله
منا ومنكم ثم أدارت وجهها عنه
مريم ممكن تبصيلي
نعم عايز أيه يا أدهم أيه هتكمل كلامك في حاجة لسه مقولتهاش
أه ..أنا آسف متزعليش مني
والله كل شوية تقول كلام زي الزفت وتعمل تصرفات أزفت وبعدين تقول آسف
توترت مريم كثيرا من فعلته تلك وخفق قلبها بشدة وتوردت وجنتيها خجلا ف سحبت يدها من يده بسرعة ثم قالت
خلاص مش زعلانه أنا رايحة أكمل شغلى وانصرفت من أمامه سريعا
أما هو ف حديثها أسقط كل الحواجز التي حاول وضعها بينهما لم يستطع أن يرى حبها هذا ويتجاهله ف هي أيضا ملأت كل كيانه وبينما كانا عائدين للمنزل نظر لها قائلا
مريم بجد خلاص مش زعلانه مني
لأ يا أدهم قولتلك خلاص مش زعلانة
طب أثبتيلي
أزاي
توافقي نعمل الغدا سوا النهارده
يا سلام وكده بقا هتتأكد إني مش زعلانة
طبعا ..عشان خاطري عايز نعمل الغدا سوا أنا بحب كده أوي
ماشي
عادا لمنزلهما وبدلا ملابسهما ودلفا للمطبخ سويا لتحضير الغداء كما اتفقا وبدأ أدهم في الغناء كما اعتادا في الأيام التي كانا يحضران فيها الطعام سويا فقال الأغنيه الشهيرة ل شادية وفريد الأطرش
يا سلام على حبي وحبك وعد ومكتوبلي أحبك ولا أنامش الليل من حبك يا سلام على حبي وحبك
ف نظرت له مريم ضاحكة وقالت ل أولع في روحي
ف رد عليها ده واجب عليا
أخس عليك يا أدهم عايز تولع فيا
الله هو أنا قولت حاجة هي الاغنية اللي بتقول كده
نفسك طبعا تولع فيا
بعد الشړ عليكي حياتك مهمة أوي عندي يا مريم لازم تبقي عارفة كده
هعمل نفسي مصدقة
لأ لازم تصدقي وتتأكدي كمان عشان ديه الحقيقة حياتك عندي أهم وأغلى من حياتي أنا
أشمعنا
عشان أنتي أمانه عندي ولازم أصونها
بس كده
أه طبعا أمال هيكون ليه المهم يلا بقا خلينا نخلص عشان أنا جعان جدا وأعملي حسابك هنطلع ل روك بالليل
نعم !اسمها هتطلع أنا مش هطلع لكلب أنا
لأ هتيجي معايا وهعرفك عليه وبعدين خاېفة من أيه ما أنا هكون معاكي
لأ يا أدهم مش عايزة
مريم عشان خاطري صدقيني والله لو عرفتيه هتحبيه أوي
أولا مش عايزه أعرفه ولا أحبه ثانيا بقا أيه حكاية عشان خاطري اللي أنتا عمال تقولهالي طول اليوم ديه
أيه مليش خاطر عندك
نظرت
متابعة القراءة