رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
غرفتها إلا لأداء الصلاة فقط وتعود لتكمل القراءة مرة آخرى وأصرت على تجاهله ف هي لا ترغب في الحديث معه ..
مرت الأيام الثلاثة التالية تماما ك هذا اليوم هي تتجاهل أدهم وهو لايريد أن يضايقها وفي هذه الأيام علم مروان عنهما الكثير فلقد كان يراقبهما منذ يوم الفرح علم مكان عملهما ومكان شقة أدهم وأشياء كثيرة عنهما..
نعم
أه والله أنتي اللي بتعرفي تريحيني وتعرفي ۏجعي أصل ديه مش أول مرة ثم أمسك يدها فجأة
مريم بفزع أنتا مچنون سيب أيدي هو أنا عمري شفتك أصلا
معقولة نسيتيني ..نسيتي سامح
في تلك اللحظة دخل أدهم الذي قد سمع حديث هذا الشاب ل زوجته ..تعجبت مريم من وجود أدهم أمامها ولكنها لم تدم دهشتها كثيرا لأنه في تلك اللحظة قد جذب هذا الشاب من عل سرير الكشف ثم ركله في بطنه وأصابه بلكمة آخري في وجهه ثم نظر له قائلا وهو يجره خارج الغرفة
ثم سلمه لأمن المستشفى وعاد مرة آخرى ل مريم التي مازلت تقف مشدوههوجسدها ينتفض پخوف من أثر الصدمة ومن أثر ردة فعل أدهم العڼيفة الذي عاد ليسألها پغضب
مين ده
معرفهوش أول مرة أشوفه بس قالولي أنه عايزني أنا تحديدا
وأزاي متعرفيهوش وعايزك أنتي بالذات يعني يعرفك منين
ماشي ..ماشي يا مريم أنتي عايزاني أروح أسأله يعني
والله لو مش مصدقني ممكن تروح تسأله براحتك
أنا مقولتش إني مش مصدقك والدليل إني مستنتش أصلا أسمعه وضړبته قبل حتى ما ينطق
صحيح مش معقول طريقة التفاهم ديه مش كل حاجة ضړب أحنا ف مستشفى يا أدهم وأنتا دكتور مش ظابط
أيه اللي بتقوله ده يا أدهم ركز بس وشوف أنتا بتقول أيه وبعدين أنا مش محتاجة حد يدافع عني أو يحميني أنا أعرف أدافع عن نفسي كويس كده كده هنتطلق كلها مسأله وقت وهبقى لوحدي وهعرف أحمي نفسي كويس
بقولك أيه يا مريم طول ما أنتي على ذمتي محدش يفكر يقربلك واللي يفكر يعملها هضربه ماشي سلام
عاد أدهم إلى مكتبه غاضبا من حديث مريم وغاضبا من نفسه أيضا على جملته التي أثارت حنقها ..
كان هناك شخص آخر قد استمع لهما لم يكن هذا الشخص سوى خالد الذي علم من حديثهما أنهما سيتطلقان وهذا ما أحيي لديه الأمل من جديد ف لقد أحب مريم وأراد الزواج منها لكن أدهم هذا قد سبقه لذا أراد التأكد مما سمعه وأراد أن يخبرها بما يكنه لها من مشاعر
أما عل الجانب الآخر كان مروان قد أختبأ داخل سيارته ولما لمح سامح صديقه أشار إليه بالجلوس وقد قص عليه ما حدث ابتسم مروان لأنه علم مدى حب أدهم وغيرته على مريم إذا ستنجح خطته إذا حبكها بشكل صحيح ....
شعر أدهم أنه قد أخطأ في حق زوجته وإنه لم يكن عليه أنه يقول لها مثل تلك الكلمات وهو لم يرد قول ذلك لا يعلم لما قال هذا من الأساس ف ذهب ل يعتذر منها عما قاله ولكن حينما اقترب منها وجدها تقف مع خالد الذي يبدو عليه أنه يخبرها بشيء هام ووجده بالفعل يشير إليها ل يدخلا المكتب الخاص بهما ف أختبيء حتى دلفا للداخل لكنهما لم يغلقا الباب ف وقف يستمع لما يتحدثا به محاولا التظاهر بالانشغاال ف الحديث في الهاتف حتى إذا رآه
متابعة القراءة