رواية كاملة 12 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
بنت عمي وزي أختي وأنا مقبلش أن حد يرقص مع أختي ثم أردف ليغير الحديث هو أنتي ليه اټخضيتي أوي كده لما شديتك وليه كمان دلوقتي مكسوفة أوي كده أيه أول مرة ترقصي سلو
أماءت رأسها بالايجاب وقالت بصوت خفيض وهي تنظرلعينيه مباشرة أه
نظر لها أدهم متعجبا وقد بدا غير مصدقا ثم قال معقولة!
أه والله وبعدين مستغرب ليه احنا مسلمين ومش طبيعي إني أرقص مع أي راجل غريب
ولا حتى معاه لأني معملتش فرح ومحضرناش أفراح ومفكرناش نرقص لوحدنا من غيرمناسبة يعني بس
سرح في حديثها وهو محدقا في عينيها وفجأة قال تعرفي أنك جميلة أوووي وبريئة كأنك ملاك
أحست مريم ب قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها من شدة خفقانه ف شعر هو بذلك ف علم أنه قد أخطأ مجددا ف كيف قال ذلك لكنه لم يشعر بنفسه وهو يقول لها تلك الكلمات فأردف ليعدل ما قاله أو يفسده
نظرت له بغيظ قائلة والله ! ثم أردفت أنا مش أختك ومش عايزاك تجاملني شكرا ثم همت بتركه وهو يرقص معها لكنه لم يسمح لها بالانفلات من بين يديه فجذبها إليه أكثرف باتت في أحضانه ثم قال
كانت الأغنية قد انتهت ف تركها وهو يعلم أنه أغاظها كثيرا ف تركها ل غيظها وذهب ل سيف ل يحتفل معه هو وأصدقائهم
وبينما كانا مريم وأدهم يرقصان سويا كانت دينا وسيف سعيدين لهما كثيرا لكن كانت هناك عين آخرى رأتهما لكنها لم تسعد لهما أبدا تلك العين هي عين مروان الذي كان مدعو على حفل الزفاف من أخو دينا فلقد كان صديقه ..لم يكن مروان يعلم أنه سيراها هنا وفي أحضان رجل آخر كما أخبرته من قبل بعد خروجهما من جلسة المحكمة حينما رآهما يرقصان بهذه الطريقة ويبدو عليهما الانسجام استشاط ڠضبا ف خرج مسرعا حتى لا يعلما بوجوده وركب سيارته لكنه لم ينطلق بل ركن سيارته وظل في انتظارهما حتى يخرجا من القاعة ليمشي خلفهما ل يعلم مكان سكنهما ومن ثم يستطيع معرفة كل شيء عنهما حتى يتثنى له الاڼتقام من مريم ف هي مثل أمه تماما ليس لهما أمان يستطعن الوقوع في الحب سريعا والټضحية برجالهن وخاصة بعد ما مر به في الشهور الست الأخيرة مع أمه ..
متابعة القراءة