رواية كاملة 12 الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

لكن هي خالفت توقعاته وتوقعاتي ووافقت سابتني وبابا مستناش بعدها بشهر وااحد كان متجوز واحده تانيه غير أمي وكانت فعلا خير مثال لمرات الأب والغريب أن بابا اللي كان مبهدل ماما أتحول لواحد تاني ضعيف الشخصيه قدامها وبدأ يسمع كلامها ف أي حاجه تقولهاله عني حرمتني من حاجات كتير أوي ..أنا فاكر مرة طلعت رحله هي مكنتش عايزاني اطلعها بهدلت الدنيا وكسرت البيت كله لمجرد أنها افتكرت أن أبويا كان عارف ووافق بالرغم أنها رفضت ويومها سابت البيت وراحت قعدت عند اهلها فضلت هناك اسبوع لحد ما أبويا راح وفضل يترجاها ترجع ورجعت فعلا ولما شافتني بابا غصبني اعتذر لها ولما اعتذرتلها ضړبتني بالقلم القلم ده عمري ما نسيته أبدا هو اللي خلاني بقيت دكتور وهو اللي خلاني کرهت كل الستات واللي خلاني أقرر أنتقم منهم أكتر أمي دورت عليها كتير لما دخلت الجامعه وبابا ماټ قولت لازم أدور على أمي افتكرت إني أكيد وحشتها زي ما هي وحشتني بس خاېفه منه وعرفت أنها أتجوزت وسافرت الكويت وخلفت كمان عارفه لما كلمتها قولتلها انا مروان قالتلي مروان مين أمي نسيتني نسيت ابنها قالتلي بالحرف الواحد أنتا بتفكرني ب أسوء أيام حياتي ..أيام نفسي انساها ..أمي بتعتبرني غلطه عايزة تنساها أمي شايفاني ذنب ..نسيتني بكل إرادتها عشت وقررت إني هوجع كل الستات واعاقبهم عشان أخلص من الۏجع اللي أنا حسيته الۏجع والچرح اللي عمره متقفل ابدا عرفت بنات كتير وخلتهم يحبوني ولما ده بيحصل كنت ب كسر قلبهم واسيبهم بعد ما أعذبهم لكن بردو ڼاري مبردتش لحد ما قابلتك حبيتك حبيتك أوي شوفت فيكي أمي اللي صورتها مفارقتنيش من آخر مرة شوفتها
قاطعته مريم قائله اتجوزتني عشان ټنتقم منها فيا 
لا والله أبدا اتجوزتك عشان صورة أمي اللي كنت بحبها ترجع تاني بس وأنا معاكي معرفتش أسامحها معرفتش يا مريم شوفت فيكي مرات ابويا وأمي وكل الستات اللي بكرههم مشوفتش مريم اللي بحبها أنا آسف سامحيني ارجوكي متسيبنيش ساعديني
عندما أنهى مروان كلماته أستقبلته مريم داخل احضانهاوكأنه طفل صغير تهدهده
ومنذ ذلك اليوم عاشت مريم معه لحظات كثيرة من الۏجع والألم ليس في علاقتهما الخاصة فحسب بل ف حياتها العاديه كان مروان شكاك ..غيور لا يثق بأحد وفي كل مرة يعتذر وتقبل هي اعتذاره ظنا منها أنه سيتغير حتما سيكتسب الثقه رويدا رويدا بدأ يتغير معها وبدأت علاقتهما تتحسن لم يصبح عڼيفا كما كان بل اصبح اكثر رقه لم تكن مريم تعلم سبب التغييرالذي طرأ عليه السبب الذي كان بمثابه القشه التي قصمت ظهر البعير لا بل كانت الطوبه التي هدمت تلك الحياة الخاوية هدمت ذاك البيت الذي طالما حاولت مريم الحفاظ عليه سنة كاملة ....
أفاقت مريم من شرودها وقد قطع سيل ذكرياتها تلك صوت رنين هاتفها المحمول وكان المتصل عمها محمود كان يطمئن عليها وعل زوجها ف هي لم تخبره بما حدث ولم تخبره بقضية خلعها منه لأنها تعلم أنه لن يسمح لها بأن تعيش بمفردها وهي لا تستطيع العيش هناك اضطرت أن تكذب عليه.. وعادت لعملها فقد كان مروان قد طلب منها أن تنقطع عن عملها ووافقت بعد العديد والعديد من المشكلات معه ولكن لم يستمر انقطاعها أكثر من ثلاث أشهر وكانت تري مروان هناك كثيرا كان طوال الوقت يطاردها حتى بعد الخلع كان دوما في وجهها مرة بالكلام المعسول والاعتذارات ومرة اخرى بالتوعد والټهديد كانت بداخلها ترتعد خوفا منه لكن أمامه تتظاهر بالقوة واللامبالاة لحديثه لم تكن تعلم ماذا يتوجب عليها فعله حتى تتخلص منه وبينماكانت تجلس بمفردها وحيده مع ذكرياتها سمعت جرس الباب يدق شعرت بانقباضة شديده في صدرها ف لا أحد يزورها سألت الطارق فأتاها الصوت الذي جعلها تشعر بالدهشة الممزوجة بالقلق ف لقد كان الطارق هو عمها محمود فتحت له الباب قائلة بتوتر 
أزيك يا عمي حمدلله على السلامه
الله يسلمك يا بت أخوي إنتي هنيه ليه مش ف دارك
أصل مروان مسافر ف شغل و..
قاطعها عمها قائلا من متا عاد بتكدبي عليا يا بت اخوي أني خابر كل شي بس رايد أسمع منيكي يا بتي عشان اللي عرفته أكيد محوصلش
أيه اللي عرفته يا عمي
جولتلك رايد اسمع منيكي يا بتي
وجدت نفسها ترتمي بين أحضانه وكأنه والدها جلسا سويا وقصت عليه كل ما حدث من البدايه للنهاية
ياااه يا بتي استحملتي كل ده وف الآخر كان جزائك اللي جاله عنيكي
قاله عني!قال أيه يا عمي 
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
البارت 2
كلم خالك أحمد وجاله أن أنتي خلعتيه عشان على علاجة ب رجال غيره ورايده تتجوزيه وأنك كمان مرضتيش تخلفي منيه عشان أجده 
مريم پصدمة أيه هو قال كده ازاي ازاي يقول عني كده وهوه أيه مش راجل عارف إني بحب واحد تاني وعادي وكان عايش معايا كده وبعدين خلفة أيه هوه اللي مكنش عايز يخلف لأنه مكنش مستعد ل ده وأنا وافقته عشان اللي حكتهولك يا عمي وبدمعة مخټنقة بداخلها قد غالبتها في النزول أزاااي يا عمي ممكن يشوه سمعتي كده أزاي وهوه عارف خالي وكرهه ليا ولأمي قدر يقول عني كده بعد كل اللي عملته واستحملته عشانه 
بصي يا بتي الموضوع ده ملهوش غير حل واحد 
أيه هوه يا عمي 
لازمن تتجوزي عشان تجطعي لسنت الكل 
أيه أتجوز تاني! يا عمي انا قررت مش هتجوز تاني خلاص أنا کرهت كل الرجالة 
لازمن يا بتي وبعدين أنتي مش هتتجوزي أي راجل عاد ده واحد أنتي تعرفيه زين وهيصونك 
يا عمي.... 
قاطعها قائلا يا بت اخوي لما هتعرفي مين مش هتتكلمي واصل 
ماشي يا عمي مين  
أدهم ولد عمك 
أدهم !وأشمعنا أدهم 
أيوه يا بتي أدهم وأشمعنا عشان ولد عمك وأنتي خابرة أنه الوحيد ف خواته اللي لسه متجوزش 
أيه ذنب أدهم يتجوز بالطريقة ديه واحدة متجوزة وكمان متحطمة من جواها ادهم يستاهل واحده يحبها وتحبه 
هو موافج يا بتي وبعدين متجوليش أجده عل نفسك هوه ميلاجيش واحدة زيكيي 
ماشي يا عمي قالتها بيأس وهي تعلم أن عمها لن يتراجع عن قراره 
تحبي تجعدي مع ولد عمك متى  
مريم بإنكسار ونقعد ليه يا عمي هو لو أنا قولت لأ في حاجه هتتغير 
لازمن الجوازة ديه يا بتي حتى لو مش عشانك عشان بوكي الله يرحمه وسيرته الطيبة 
خلاص يا عمي يبقا ملهاش لازمه نقعد ولا نتكلم 
خلاص يا بتي اللي يريحك كتب الكتاب هيكون الخميس الجاي بعد صلاه المغرب 
بالسرعة ديه طب نأجلها شوية 
وه ! وهننطر ايه  
ماشي يا عمي اللي أنتا شايفه بس بعد أذنك مش هحضر كتب الكتاب 
اللي يريحك يا بتي 
وفي الموعد المحدد كان في تلك المرة خالها أول الحضور كان يتمنى أن يستغل الفرصة ليوجعها بحديثه
تم نسخ الرابط