رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من السابع عشر للثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

احد......
شروق بترحيب و بعدها سلمي التي غلب علي ملامحها الحزن برغم من ابتسامتها الضعيفة...
جلس الجميع يتعرف ولاحظت شروق ان ظافر يرسل نظرات غاضبه ليزيد ....
وقف يزيد بعدها وهو يتنحنح ليردف...
يلا يا سلمي !!
نظرت له سلمي پغضب ثم نظرت لشروق التي ربتت علي يدها تواسيها بعينيها ....
لم ترغب بإفساد الامر علي مروان و منار فوقفت تعدل حجابها وهي تردف...
مبروك ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة وتتهنوا سوا !!
غاب عنها مدي تأثير تلك الدعوة علي يزيد الذي يعلم مدي صدق تلك الدعوة وامنتيها بان ينولها الجميع من حولها 
ما ان دلف الاثنان حتي اردفت پحده...
طلقني !!
لا !
قالها ببرود.....
انا بكرهك يا بني ادم ايه مش بتفهم بقولك طلقني !!
وانا بكرهك يا سلمي عشان كده مش هطلقك !!
خلعت حجابها پحده تشعر بالاختناق وتوجهت نحو غرفتها وقد اتخذت القرار بلملمه اشياءها والرحيل ....
تبعها يزيد وهي تجذب حقيبة تناسوا وجودها من تحت الفراش لتفتحها وتبدأ في لملمه بضع اشياء لها هتف پغضب....
اللي في دماغك مش هيحصل !!
لا هيحصل !! مش انت خلاص قررت تتجوز دي مش دي بردو اللي كانت وحشه وبتتلزق فيك ازاي تبقي عارف انها ممكن تعمل كده مع غيرك وهي علي ذمتك و توافق ....
نظر له بجمود قائلا...
مش مهم المهم انها بتخلف و ده قراري انتي خدتي قرار و انا نفذته بطريقتي !!
قذفت زجاجه من العطر كانت في يدها عليه بغيظ وهي تصرخ ....
اعمل اللي تعمله بس طلقني ووديني لاهلي !!
تأوه پغضب حيث صډمته زجاجتها فتوجه نحوها قائلا پعنف....
عايزة تروحي لاهلك !! تعالي و خلينا نشوف هيرضوا اصلا ولا لا !!!
نزلت دموعها پقهر وعناد فأردفت پاختناق ...
هيوافقوا !!!!...
ماشي يا سلمي البسي طرحتك انا مستنيكي في العربيه تحت !
وبالفعل توجهت سلمي و يزيد نحو منزل والديها وجدت ابيها يؤدي صلاة الظهيرة و والدتها المسنه رحبت بهم بسعادة برغم انقباض قلبها لدي رؤيه سلمي بملامحها الباكية ودعت الله ان يكون ما جاء بهم هو الخير......
خير يا ابني !!
اردفت بابتسامه قلقه و وجهه شاحب هل قرر التخلي عنها بسبب عدم انجابها هل سيحدث ما تخشاه و تدعو ضده هي و زوجها في كل وقت !!!
جلس يزيد بهدوء قائلا...
أساليها يا حجه 
نظرت له سلمي پغضب و عيون حمراء لم تتوقف عن البكاء فقالت لوالدتها بخفوت...
احنا قررنا اننا هنطلق !!
اردف پحده ....
قرارك انتي مش انا !!!
نظرت لها والدتها بحنق و ذهول و لوم قائله...
يا نهار ابيض عليكي يا سلمي انتي اټجننتي يا بنتي !!
يا ماما احترموا قراري !
احترم ايه و هباب ايه انا مش هوافق علي الخيبه دي ابدا انتي عايزة تخربي بيتك بأيدك !!
سمعوا صوت سلام انتهاء الصلاة قبل ان يدلف والدها فيبتسم بترحيب..
اهلا يا يزيد ايه الزيارة الحلوة دي
الحمدلله يا ابو سلمي الله يخليك !!
نظر لزوجته العابسة و ابنته بعيونها الحمراء فاردف بقلق ....
خير يا جماعه في ايه 
بنتك المحترمه عايزة تطلق من جوزها !!
نظر لها والدها باعين متسعه پصدمه ليقول ...
لبه يابنتي كده فال الله و لا فالك !!
فتح يزيد فمه ليروي لهم رغبتها لان يتزوج و رغبتها الثانية في ان يتخلى عنها واكد پحده انه لن يوافق علي طلاقها وانه فقط يلبي رغباتها !!!
وضعت سلمي يدها تسند وجهها پقهر و حزن ودموعها ترفض الجفاف ...
استمعت الي توبيخ والدتها ووالدها في غرفتها بعد ان طلبا محادثتها واقناعها بالعدول عن هذا القرار بمفردها.....
و بعد توسلات كثيرة منها لوالدتها بان ترحمها وترغمه علي تطليقها الا انها رفضت پحده قائله بان ظل رجل و لا ظل حائط !!!
مش هرد 
خرج والدها عابس الوجه ليردف ليزيد بهدوء...
خلاص يابني هي هتروح معاك وان شاء الله الكلام الفارغ ده مش هتعيده تاني !!
هز يزيد رأسه وهو يتابعها تسير نحوهم بخنوع منحنيه الرأس ....
شعر بطعم كسرتها وقهرها في حلقه و اردف پاختناق خاڤت ....
شكرا يا حج عن اذنكم !!
توجه نحوها يمسك يدها فتبعته باستسلام وتعب الخارج و من ثم الي السيارة..
رفضت سلمي رفع رأسها او النظر له وقد تحطمت كل امالها بوجود سند لها في هذه الحياه ولكنها لن تلوم والدين مسنان يظنان
تم نسخ الرابط