رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من السابع عشر للثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

من زمان انه يكمل معاكي وانتي اللي منعاه !!
انا مش منعاه والله !!
ضحكت سلمي قليلا وقد نست همومها و أردفت بابتسامه...
طيب دي حاجه كويسه اومال في ايه 
مش عارفه هي ماشيه كده !!
سيبيها ماشيه لوحدها كل شيء بأوانه !!
طيب و طليقته 
مالها !!
مالها ايه يا سلمي انتي مسمعتيش اللي قولته !!
ايوة سمعت بس فين مشكلتك !
انه عايزها تغير طبعا ده لوحده غريب ومقلق ممكن يكون لسه بيحبها !!
شروق ياحبيبتي انا مش ناقصه مرار اكتر من المرار اللي عايشه فيه سيبني في غلبي !!
انتي اللي مغلبه نفسك يا سلمي ولو يزيد ضاع من ايديكي يبقي تستاهلي و زياده كمان !!
ضحكت بسخريه واردفت...
بس هو يضيع مني و انا هتصرف !!
يا سلام علي البرود !! 
ده مش برود اللي بعمله ده الصح واحده مش بتخلف و قطعت جوزها من كل اهله هيعمل بيها ايه يسبني يا ستي و يروح يعيش !!
خلاص يبقي انتي اللي غاويه عڈاب !!
اردفت شروق پحده ...لتنتفض عندما سماع صوت تكسير مدوي من الخارج ...
سلمي انا هقفل شكل يوسف صحي و كسر حاجه سلام دلوقتي !!
سلام !!
استقامت شروق سريعا وبهدء تام حتي لا يستيقظ يحيي و فريدة .....
توجهت للخارج و تعجبت للأضواء المطفئه في ارجاء المكان الا بالمطبخ و بدون تفكير توجهت اليه لتجد ظافر يلعن و يقذف قطع من الزجاج في سلة القمامة ...
ايه اللي حصل !!
لم يرفع رأسه و اجابها بوجم...
مفيش كوبايه وقعت من ايدي وانا بعمل قهوه !
رفعت شروق حاجبها وهي تقترب منه قائله...
قهوة بليل كده !
عادي !!
انحنت بجواره وهي تري فشله في انهاء التنظيف فاردف پحده ...
مفيش داعي روحي انتي انا خلصت !!
رمقته پحده وهي تراه يتهرب من نظراتها وازاحت يده پغضب قائله...
لا معلش انا هعمله عشان مفيش حد من الولاد يتعور !!
نظر لها ظافر پغضب و ذهول لأزاحه يده بهذه القوه واردف بحنق...
ايه اللي بتعملي ده 
ايه 
قالتها وهي تهز اكتافها مستمرة بلملمه القطع ....اردف من بين اسنانه بخفوت حاد...
بتزقي ايدي ليه كده !!
اردفت ببرود منتهجه طريقته منذ قليل...
مزقتهاش !!
لا زقتيها و سيبي اللي في ايدك انا قولت هعمله !
لا مش هسيبها و مزقتهاش !!
وقف پحده فاختل توازنها بخضه ووقعت للخلف رفعت عينيها پغضب نحوه قائله....
ايه ده !!
رفع كفيه بالهواء قائلا...
ايه 
انت بتزقني !!!!
انا !!
ايوة !!
انتي بتتلكيي !!
لا وانت الصادق انت اللي بتتلككلي علي العموم انا هسهلهالك يا سيدي !!
وقفت رافضه يده الممتدة لمساعدتها ونفضت فستانها پغضب ليردف ظافر پحده...
ايه شغل العيال ده !!
ضحكت بتهكم و غيظ قائله....
طبعا لازم ابقي عيله دلوقتي شوف عقلك الباطن بيفكر في ايه !!
وقف ظافر امامها يقطع تقدمها وهو يشعر برأسه تدق پغضب من الغازها التي لم يفهم منها حرف واردف ....
انتي بتقولي ايه !! انا قولتلك ميه مره اتكلمي علي طول شغل اللف و الهبل بتاع الستات ده انا ماليش فيه !!
بس ليك في شغل ستات تانيه !!
جذ علي اسنانه واردف پغضب ....
ستات تانيه زي مين يعني !!
وضعت يدها بتعب علي رأسها للحظات لتحاول تخطيه وان تتجاهله ولكنه منعها بجسده مره اخري واردف...
شروق انا دماغي فيها اللي مكفيها انا فاضلي سنه واكره كل الستات اللي في الدنيا متجننيش !!
ذهل وهو يري ملامحها تنكمش لتنهمر بالبكاء و تعلو صوت شهقاتها ...
اقترب منها بتعجب فحاولت ابعاده ولكنه جذبها بشيء من القوة لتهدئتها .....
دفعته پحده فقاومها هاتفا پغضب...
بس !!!
تنهد بقله حيله عندما زاد بكائها !!
اما هي فقد اخفت وجهها !! لا شك انه يلقبها بطفله وطفله باكيه ايضا !!!
ربت بيده علي ظهرها يستشعر هدوئها لاعنا قدره فقد كان غارق التفكير في مني و ما قد تقدم عليه عندما ټحطم الفنجان الي اشلاء ثم ظهور شروق و انعطاف الاحداث بينه وبينها بطريقه لم يتخيلها .....
فاردف بخفوت ...
ممكن اعرف بقي انتي زعلانه ليه !!
هزت راسها بنفي فاصر 
بلاش الطريقه دي يا شروق متتعبنيش معاكي احنا اتفقنا علي الصراحه ...
ابتعدت قليلا تمسح وجهها المبلل بطرف كمها تماما كالأطفال وتشكو حين يدعوها بالطفلة!!
قررت مواجهته و انهاء الامر فأردفت ....
انت هتعمل ايه في موضوع مراتك دي !!
اسمها
تم نسخ الرابط