رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من الثالث وعشرون للاخير
المحتويات
بعض الاغراض جوارهم قائلة....
بيقول عايز اكبر عشان العب مع يويو!
اتسع فم يوسف بأعجاب فضحك والده علي خدعتها واردف...
وانتي المترجم الخاص بيه !
ايوة طبعا مش ابني !
قالتها بثقه ليهز رأسه وهو يتابع صډمه ابنه قائلا بتأكيد...
هو مش بيتكلم اصلا يا حبيبي هو لسه صغير !!
مط يوسف بخيبة امل لتهتف شروق بتحذير موبخ ....
ظافر !! متقولش كده !! لا طبعا يا يوسف يا حبيبي ده بيتكلم و بيقول عايزك بس بلغه البيبيهات الخاصة !!
روح نام يا يوسف انا هلاقيها منها ولا من الكرتون ادخل نام يا حبيبي جنب اختك عشان متخافش !
اتجهت شروق تقبل يوسف و تدغدغه وهي تخبره بان ينام و يحلم بسعادة تابعته وهو يتجه مع ظافر الي غرفته واتجهت تلاعب يحيي قليلا بابتسامه واسعه ....
نظرت الي عينيه الصغيرة و تنهدت بأمل لن يكون يتيما سيكون سعيدا وسط عائله تحبه للغاية .....
هيطلع نسخه من ابوة !!
زي ما يوسف نسخه منك !!
ابتسم بفخر ليضحك قائلا...
كده يبقي انا اطمنت ان ظافر و يحيي هيعيدوا نفسهم تاني !!
نظرت له بحب وهي تميل تضربه بكتفها علي كتفه قائله....
انا مبسوطة انك مبسوط اليومين اللي فاتوا كنت مرهق اوي !
انا من دلوقتي مش هبقي غير مبسوط طول ما انتوا معايا و حوليه ....
نظرت له بتساؤل فروي لها بهدوء وتأني مهمته السرية مع مروان و يزيد للتخلص من زوجته السابقة الي الابد .....
شعر بتحول مزاجها الي الحزن والضيق و قال بتعجب ...
مررت اصابعها علي وجنتي يحيي وهي تردف بخفوت...
لا فرحانه طبعا ..
مش باين !!
ادارت رأسها تنظر له بشكل مباشر لتردف قائلة ....
كنت احب اني اكون ثقه و تحكيلي كل حاجة !!
و عشان انتي ثقه مكنش ينفع تعرفي عشان موضوع سلمي و يزيد انتي مكنتيش هتقدري تمسكي نفسك وهي حزينه كنتي هتقوللها كل حاجه !!
بس اخر مرة بعد كده من حقي اعرف عنك كل حاجه مفهوم يا استاذ !!
يا خطړ انت يا خطړ بقولك ايه يحيي عايز ينام !!
ضحكت بخفوت قائله...
لا مش عايز صح يا يحيي مش انت عايز تقعد مع مامي !! اهوه عايزني !!
لا انت عايز تنام يا يحيي انت ايش عرفك انا بقولك انت عايز تنام !!
اتسعت ابتسامه ظافر وهو يدفعها بكتفه بخفه قائلا...
مش قولتلك عايز ينام ...
غمز لها لتهز رأسها بسعادة فمن كان يتصور ان ذلك الرجل العابس في بداية معرفتها به سيكون بمثل هذا المرح و الانطلاق فيما بينهما !!
في الشقة المقابلة....
كانت تجلس سلمي علي الأريكة تشاهد التلفاز عندما اتاها اتصال تعجبت وهي تري اسم طبيبتها واسرعت في الرد...
الو يا دكتورة ازي حضرتك ....
صمتت تستمع لها لتردف بنصف ابتسامه اسي....
ابدا انا خلاص رضيت بالواقع قلت علي ايه البهدله اقعد في بيتنا بقي وبلاش دكاترة اصلا بعد التحاليل دي !!
صمتت وانعقد حاجبيها بتركيز لتردف...
مش فاهمه ازاي يعني هو مش حرام
القت سلمي ما بيدها بغيظ واردفت من بين اسنانها وقد اضطربت كل مشاعرها قائله...
حرام عليكي مقولتليش ليه من ساعتها ان في عمليه اقدر احمل بيها !!!مسدودة ولا مش مسدودة مانا اتبهدلت اربع سنين جربت كل الادويه و مفيش فايدة !
صمتت قليلا واصابعها ترتعش تحاول تمالك تنفسها و اعصابها لتردف بخفوت ...
انا اسفه انتي مالكيش ذنب بس انا مش عايزة ادي نفسي امل عشان افشل !! لا انا قلبي مش هيستحمل انا هاجي لحضرتك من النجمه تفهميني و لو في امل عايزة اعملها من بكره !!
دلف يزيد بطبق من الطعام و رفع حاجبه بتعجب و هو يراها كتله من الارتباك و التوتر ....
اغلقت الهاتف بعدها بثوان ليردف ....
مالك يابنتي مين بيكلمك ايه ده انتي هتعيطي ولا ايه حصل ايه يا سلمي طمنيني !!
انا
متابعة القراءة