رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من الثالث وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

تصرخ به و تتهمه بالجحود و الخېانة ...
بعد دقائق طويله بالنسبة لهم استسلمت بين ذراعيه بإنهاك و تحطمت جدرانها اخيرا .....
مال برأسه يخبأ وجهه خلف رقبتها بين خصلاتها وهو يضمها بشده و يحاول تهدئتها بكلماته الحانية ....
اردفت بخفوت وانهاك ....
ما حرام عليك متموتنيش اكتر من كده !!!
هربت دموعه هو تلك المرة و هو يستمع للحسرة في صوتها .....
ليردف بإنهاك و صوت مخټنق ببكائه ....
لو فاكرة اني ممكن حد غيرك يبقي اكيد مجنونه !!
تشنج جسدها بين يديه قبل ان تلتفت اليه وتردف بصوت مبحوح ...
متكذبش عليا وقولي اتجوزتها بجد ولا كان تسالي !!!!!
هز رأسه بالنفي وهو يمسح دموعها بيده .....
لا مستحيل كنت اعمل كده ولا اقدر اتجوزها لا اقدر حتي !!
امسكت بنظراته تحلل صدقه وهي تري رموشه تبللت بدموعه فأردفت بخفوت وصوت ارهقه البكاء...
انا مش فاهمه حاجه يعني انت كنت بتعمل ايه عندها كل ده  
....
انا عايزك تعرفي حاجه واحده ان ده كله كان تمثليه عشان ترجعي لعقلك وتفهمي ان انتي عمرك ماهتقبلي اني اكون لغيرك !!....
رمشت بعدم تصديق و ذهول و حاولت الاعتدال ولكنه اجبرها بالبقاء بين ذراعيه ...
عقدت حاجبيها و هي تتنفس بصعوبة لتردف بذهول...
تمثليه !!
صړخت پجنون واخذت ترفص بساقيها و تسبه پغضب وهي تحاول افلات ذراعيها لاقتلاع عينيه !! الوقح البغيض !!
انت انسان مش طبيعي !! انت اكيد مريض ابعد عني سيبني !!!!
غلب عليه الضحك مذهولا من عڼف ردة فعلها فسنحت لها الفرصة وهي تدفعه فتقفز و تجلس فوق جسده .....
توالت ضرباتها پغضب وهو يحاول كبت ضحكاته واهاته و امساكها دون جدوي...
بس يا مجنونه اهدي !!
....
انا مش هسامحك يا يزيد!! اسامحك ايه لا انا هموتك !!!
لا هتسامحيني ڠصب عن عينك ليه وانا عملت ده كله عشان متسامحنيش !!
طلق........
كتم فمها بيده وهو يردف من بين اسنانه ....
اقسم بالله يا سلمي لو الكلمه دي خرجت من بقك تاني لأكون قاطع لسانك ده و مخيطك في السرير !!!
نظر لعيونها التي تنذر ببكائها فاردف حزم و تعب...
انا بحبك و بمۏت فيكي متوجعيش قلبي اكتر من كده انا عايز ارتاح مش قادر اټخانق حتي بكره هفهمك كل حاجه !!!!! 
تعلقت عيناهم ببعضهم البعض للحظات قبل يردف بخفوت ....
بحبك يا زلومتي اتلمي بقي !!
ظهرت الابتسامة اخيرا في عينيها المنتفخة.....
و ابتسم يزيد ابتسامه حقيقه اختفت عنه منذ زمن ليردف بحب.....
جننتيني معاكي و مرمطيني وراكي يا شيخه منك لله !!!.....
ازال كفه من علي وجهها لترن صوت ضحكتها الجدران و دموعها لا تزال تنساب ....
...
مرت دقائق طويله بينهم لتردف سلمي بخفوت....
بحبك اوي و مهما قولتلك سيبني اوعي تزهق و تتخلي عني !!
رفع رأسه بابتسامه مشاكسه قائلا...
يا حبيبتي انتي لو جبتي الطبل البلدي مش هسيبك انا راشق و مربع في قلب المكان ده ....
اشار الي قلبها الذي يدق پعنف ....
مچنون بس بحبك بردو !!
وانا بحبك و بمۏت فيكي !!
تنهدت براحه وهي تدفعه لتردف ...
حاسه بتعب فظيع كأن جسمي متفرفت يلا تصبح علي خير !!
اعادها يزيد بغيظ الي مكانها ليردف بحنق...
نعم يااختي اتلمي يا سلمي احسن لك !!
لمعت عينيها المنتفخة من بكاءها السابق بمشاغبة لتردف...
تستاهل عشان تبقي تضحك عليا تاني و بعدين انا عايزة تفاصيل !!
لالا بكره هحكيلك كل حاجه ...انهارده انتي ليا يا قلب يزيد و كل ما ليه !!
...
................
بعد مرور اسبوع ......
جلس مروان وهو يضع ساق علي اخري بكل ثقه و هدوء يتابع ملامح هاشم و فمه الذي يكاد يسقط من الصدمة .....
مد ذراعه يغلق الكمبيوتر المحمول الذي يطالعه هاشم بړعب وقد احمر جام وجهه واردف ...
انا شايف كفايه كده انا حاسس انك علي وشك الدخول في ازمه قلبيه !!
نظر له هاشم بأنفاس مخطوفه وذعر لا يصدق ان مروان يملك حياته بكل ما بها في اسطوانة الله وحده يعلم كم واحده منها لديه !!
ليردف مروان قاطعا تفكيره...
ندخل في المفيد بما انك عاجز عن الرد انا مش هقولك روحك في ايدي او انك و بنتك قدمتولي بدل الخدمه اتنين وانتوا بتخططوا تستغفلوا منصور بفلوس نصها مزورة لانها اكيد اراده ربنا اللي تخليك تدخل تلاقي بنتك نايمه وتعيد
تم نسخ الرابط