رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من السابع عشر للثاني وعشرون
المحتويات
اتجوز عشان اخلف و اطلقها شايفه انها بتخدمني و شويه كلام متخلف زيها !!
وقف مروان و قد لمعت عينيه بفهم فاردف....
اه يعني انت عايز ترسم علي مني عشان تساعد ظافر صاحبك و في نفس الوقت تبين لسلمي انك هتتجوز عليها طيب ليه
نظر للأسفل يخترق الارض پغضب ليردف پاختناق....
عشان تحس باللي بتطلبه !! عشان انا مستحيل اطلقها عايزها تحس يعني ايه تسبني لوحده غيرها عايزها تعقل وتحس انها بتحبني انا وانها مش هتقدر تستحمل اني اكون لغيرها !!!
وانت مقولتش ليه حاجه من الاول
مكنتش حابب اتكلم كنت فاكر اني هقدر اعقلها !!
عشان غبي !!
اتاهم صوت ظافر من الخلف ليستكمل ...
اديك استنيت لحد ماتجبر نفسك انك ټعذب مراتك كل ثانيه وهي عارفه انك هتتجوز عليها ومش اي حد اپشع ست علي وجه الارض واحده عديمة الأمومة اختارتها عشان تجبلك عيل !!!
هتساعدوني ولا لا !!
نظر مروان لظافر يتجاذبان الحديث بأعينهم
ليلتفت ظافر قائلا...
موافق بس لو حسيت انك افورت عليها اوي يبقي الاتفاق ملغي انا عايزك تفوقها بس مش تحطمها !!
ولا انا صدقني ! بس هو ده الحل الوحيد قدامي !! انا هساعدك وانت ساعدني عشان خاطري يا ظافر !!!
قفلوا بقي عشان الباب هيخبط !!
رفع يزيد حاجبه بتعجب وينظر له بتساؤل ليبتسم قائلا....
الحته اللي قدام الباب بتزيق !!
وقف ظافر امام يزيد قائلا....
يعني انا وانت هنعمل متقاطعين !
اه
يكون افضل مش هعرف اتعامل مع سلمي وانا بخدعها !!
ضيق يزيد عينيه بضيق فاردف....
لا حنين !
اردف ظافر بملامحه الجدية....
سلمي بجد زي اختي حاول تنجز في الموضوع ده !!
اقعد هناك واعمل متعصب !!
الټفت ظافر ليذهب ولكنه عاد مره اخري قائلا ...
في امل اضربك عشان الحبكه !
ابتسم له يزيد باصفرار قائلا...
لا !!
ابتسم ظافر قبل ان يبتعد ليجلس بعيدا !!
ركض يوسف وتبعته فريده يبحثان عن والدهم ليتجهوا نحوه و يردف كلاهما...
صباح الخير يا بابي !
لا مؤاخذه يا مروان بوظنا عليك الصباحيه !!
ضحك مروان بمرح ليردف...
عادي مش جديد عليكم !!
مبروك يا استاذ مروان !!
اردفت شروق بابتسامه مهذبه وتلتها سلمي بخفوت وعيونها منتفخة ليردف مروان بابتسامه مرحبة....
االه يبارك فيكم ثواني هناديها تسلم عليكم !
هزت شروق رأسها وهي تلتفت حولها فتنكمش ملامحها پغضب و اتهام عندما رأت يزيد ابعدت انظارها نحو ظافر بشفقه فتتجه تقف بجواره تلمس كتفه فلابد ان خېانة يزيد له تقتله ....
كان ليسعد ظافر بهذا التحول ويبتسم بانتصار ليزيد المنزعج ولكنه لا يرغب في افساد الامر من البداية واكتفي برفع حاجبه بشماته في مواجهه يزيد !!
دخل مروان لمناداة منار فاڼفجر ضاحكا ما ان رأها...
نظرت له شزرا قائله...
انا مكنش لازم اسمع كلامك من الاول !!!
قالتها وهي تشير الي منامته الواسعة و الطويلة التي اخبرها بارتدائها وقد ثنت السيقان لتناسبها وامسكت الخصر برباط فستانها ....
هدأت ضحكاته ليردف بابتسامه ...
متأسف اصلي متوقعتش !! بس جميله صدقيني !!
...
جميله ولا بهلوان !!
مش وقته بقي سلمي و شروق برا تعالي عشان تسلمي عليهم !!
نظر لخصلاتها العسلية الخلابة بأعجاب وتمني لو يرغمها علي ارتداء الحجاب ولكن الوقت ليس المناسب الان كما ان الخيار يجب ان يكون لها تأفف ليس تدين فقط بل لانه يغار عليها من العيون !!
تنفست بقوة وتوتر تري هل سينظران لها كأنها فتاة فقيرة خدعت الرجل الغني بعيد المنال ....
هزت رأسها برفض مستحيل ان تظن بها شروق صاحبه القلب الطيب هذا الظن لا داعي للخوف او الرهبة ....
عقد مروان حاجبيه وهو يرى عينيها تنتقل من شعور الي اخر و نظر لوجهها الشاحب قائلا بهدوء..
انتي خاېفه
لا و اخاڤ ليه !
هز اكتافه بموافقه واشار لها بالخروج ... خرجت لهم ففرغ فاه سلمي و شروق التي وقفت قائله ...
منار !!!!!!
نظرت لظافر بذهول ثم لمنار فمروان الذي احاط ذراعه يعلن مساندته لزوجته في حال قرر احدهم التصرف بحمق ....
اتسعت ابتسامتها لتردف...
مش معقول ايه المفاجأة الحلوة دي الف الف مبروك
متابعة القراءة