رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من السابع عشر للثاني وعشرون
المحتويات
وتشكو حين يدعوها بالطفلة!!
قررت مواجهته و انهاء الامر فأردفت ....
انت هتعمل ايه في موضوع مراتك دي !!
اسمها طليقتي يا شروق و لسه مش عارف هعمل ايه بس اكيد مش هتاخد عيالي مني و لو وصلت اني اقټلها بأيدي !!
اتسعت عيناها پخوف فأردفت بتلعثم وصوت يشوبه الحزن....
متقولش كده بالله عليك كل حاجه هتبقي تمام انت لو عايز يعني انك .....
انك تطلقني عشان معملش مشاكل انا عارفه ان الام من حقها......
اتسعت عينيها بقوة لبرهه قبل ان تغلق جفنيها بخجل ...
تحبه و ارهقها بحبه !!! نعم تعترف بهذا هي تحبه و بشده لن تفكر في الزمان و المكان والطريقه هي فقط تحبه !!
!!!!!
ابتعد عنها ليكافئها بابتسامه جانبيه تعشقها
عايزة رد تاني علي الاقتراح اللي قولتيه !
نظر لها ظافر بحب وهو يمرر يده بين خصلاتها لتميل دون وعي برأسها علي كفه الدافئ ....
اختفت ابتسامته قليلا وهو يشعر باستجابتها له
كم يرغب في امتلاكها قولا وفعلا وان تصبح زوجته بكل معني للكلمة ....
قد يتنازل عن كل امواله بل عمره بالكامل
رفع حاجبيه عندما هتف قلبه صائحا اين المانع !!!
فلا يراها تهرب من كما اعتادت من قبل !! ....هل يخبرها بمدي حبه الان ام انها ستكسر ما تبقي منه !!!
...
امسك يدها بقوة وهو يجذبها بجواره ليتحرك بها ببطء لخارج المطبخ والي غرفته وهو يحرص علي متابعه تعبيرها....
فتح الباب وهو يواجهها يتفحص اي ملامح اعتراض فدلف جاذبا اياها عندما لم يجد ما يبحث عنه !!!
الفصل الثامن عشر.....
!!
انتفض كلاهما يلملمان ملابسهم المبعثرة بكل نواحي الغرفه و توجه ظافر وهو يرتدي سرواله نحو باب الغرفة صائحا ...
جاي يالي بتخبط الله !!!! ... ده انا هخرب بيتك !!
مش مكتوبالك يا بولين
هرع و فتح الباب سريعا ليتفاجأ بيزيد يحاول جذب سلمي الباكيه بعيدا عنه اقترب يتوسطهم بقلق وفزع قائلا...
في ايه يا جماعه وحدوا الله .... ايه الفضايح دي !!
شوف البيه المحترم بيعمل ايه !!!!
دفعه ظافر عنها پحده قائلا...
في ايه يا يزيد انت اتجنينت اهدا شويه مش كده احنا علي السلم !!
دلفت سلمي راكضه الي شقه ظافر وتبعها ظافر وهو يجذب يزيد و يغلق الباب خلفهم ....
اتاهم صوت بكاء يحيي الصغير و خروج فريده الناعسة من غرفتها تردف پخوف ....
مامي فين انا خاېفه !!
عاجبكم كده اهدوا سرعتوا العيال !! وانتي ادخلي اغسلي وشك عقبال مااجي وانت متقربلهاش خالص !!
اردف وهو ينقل اصبعه بتحذير بينهما خرجت شروق بسرعه ما ان انتهت من ارتداء ملابسها فواجهت يزيد الغاضب الذي تعجب لوجودها بغرفه ظافر احمرت وجنتيها لتهرع دون اي كلمه تجذب فريدة في طريقها الي داخل غرفتها و تتجه لإسكات صغيرها ....
الټفت يزيد بابتسامه يتفحص ظافر وهو يرتدي سرواله البيتي و خصلاته مبعثره يسارا ويمينا فهز رأسه بغمزة قائلا...
اسد يلا في ايه !!
ضيق ظافر عينيه بحنق وهو يحاوط فكه بأصبعين واردف پغضب ...
انت ليك عين تهزر ده انت بجح اوي !!
لا بس انا فخور بيك !!
بس يا بابا بس عشان مخبطكش كف افوقك من الهبل اللي انت سايقه ده ! ممكن تفهمني في ايه بالظبط !!
اسمعني بس خد منها الكلام ومش عايزك تتسرع وانا هفهمك كل حاجه وخليك متأكد ان عمري ما هخونك بس في حاجات كتيرة حصله معايا انت خليها تشكي وانا هطلع معاك لمروان افهمك كل حاجه !!
نظر له بعدم فهم ولكنه اردف پغضب...
ماشي مع اني مش فاهم حاجه ولعلمك مروان اتجوز !
نعم اتجوز ازاي يعني !!
لكزه ظافر پحده قائلا...
ماهو البيه نايم علي ودنه انا اتصلت بيك ميه مره مردتش عليا ...
خرجت سلمي لهم فنظر لها يزيد منهي الحديث قائلا لمره اخيره بصوت يصل لظافر فقط..
خليك واثق فيا !!
...
و روح استر نفسك الله يسترك !!
خليك بعيد عنها لحد مااجي !!
اردف ظافر بغيظ....
الټفت
متابعة القراءة