رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من الحادي عشر الب السادس عشر
المحتويات
واردفت بتلعثم ...
اقصد ماما جايه كمان شويه !
شعر بتوترها واخطأ احمرار وجهها بانها تشعر بالحرج لمجيء والدتها فاردف بهدوء...
وفيها ايه ده بيتك يعني تيجي وقت ماتحب !
ابتسمت قليلا بتوتر واكملت...
هي و رامي اخويا !!
تابعت عيناه وهي تنتقل من الهدوء الي الڠضب في اقل من ثانيه ولكنه اردف من بين اسنانه !.
ورامي جاي ليه !!
...
هز رأسه ليردف بهدوء..
تمام يجي يا شروق بس لو عمل اي حاجه انا مش ضامن هقدر اعديهاله !!
وانا مش هطلب منك غير انك تحاول تهدي وتعذره انا بردوا اللي عملته مش سهل علي اي عيله !!
اردف ظافر پحده مدافعا...
وضعت يدها علي رأسها لتردف بخفوت ...
طيب ممكن متتعصبش وتحاول بس مره واحده عشان خاطري !
نظرت له بعيون راجيه والقلق يرتسم ملامحها فتنهد قائلا...
ماشي يا شروق ...روحي اجهزي وانا هاخد شور واحصلك !!
ابتسمت تلك الابتسامة الواسعة لتردف وهي تمسك يديه بامتنان...
شكرا بجد انا بس مش عايزه اخسر ماما .....
نظرت الي الاسفل وسحبت يدها بخجل قائله ...
انا هروح بقي..عشان انت عارف...لازم اجهز صح ولا ايه !!
لمعت عينيه بضحكه علي توترها الواضح وقرر انقاذها قائلا...
ايوة لازم !!
وبذلك ترك يدها واتجه الي المرحاض قبل ان يفعل شيء اخر سيؤخر كلاهما !!
عند سلمي و يزيد.....
مش هتفطر !
اردفت سلمي بتوتر فقد اصبحت علاقتهم جافيه تماما وهو يرفض التعامل معها منذ شجارهم قبل يومين....
لا هفطر في الشغل !!
تمام و انا كمان هنزل انهارده !!
الټفت لها متفحص ملابسها التي ترتديها للخروج فاردف....
رايحه فين
نظرت له لا تريد اخباره بانها مخټنقة ومتأثرة بجفائه فتلك كانت رغبتها وتريد رؤيه والدتها فأردفت بثقه قائله...
عقد ذراعيه قائلا...
فين المشوار ده يعني
انا مسألتش انت كنت فين اليومين اللي فاتوا وانت راجع وش الصبح يادوبك ترمي السلام الصبح وتنزل تاني !!
اردف بتهكم قائلا...
والمفروض اعمل ايه اقعد واسمع كلامك المتخلف !!
انا كلامي هو الصح انت لازم تتجوز ونسيب بعض هتفضل عايش جو الټضحيه ده لامتي
ماشي انا نازل و طالما مش هتقولي المشوار فين متنزليش من البيت يا سلمي !!
تبعت خطاها پحده وهي تردف ...
لا هنزل يا يزيد !!
مش هيعجبك تصرفي لو نزلتي والخيار عندك !!
قالها وهو يفتح باب المنزل فاغلقته هي پعنف قائله ...
طلقني !
رمي سترته واوراقه ارضا قبل ان يجذبها نحوه قائلا من بين اسنانه پغضب ...
صدقيني عايز و عايز جدا كل حرف بتزوديه بحس اني مش مرغوب فيا وببقي عايز اطلقك واريحك بس مش قادر اسيبك !! ومش هسيبك ومش ھموت قلبي عشان انتي في واحده مچنون !!
دفعها پحده قبل ان يلملم اشياءه ويخرج مغلقا الباب خلفه بقوة ....
رفع انظاره فوجد شقيق شروق ووالدتها يقفان امام شقه ظافر و ينظران له بتعجب....
اتفضلوا يا جماعه شروق جوا ...
يزيد فضلك يا ابني ...
قالت والده شروق بينما دلف شقيقها الواجم دون ان يبث بحرف واحد....
توجهه يزيد نحو صديقه ما ان دلف الاخرين قائلا بخفوت...
في حاجه ولا ايه
هز ظافر رأسه بالنفي قائلا..
لا متقلقش دول جايين عادي !
طيب لو في اي حاجه كلمني انا هأخر نفسي شويه تحت ...
ربت ظافر علي كتفه قائلا..
روح يا يزيد الشغل عشان انا مش هعرف اجي دلوقتي ومتقلقش انا هعدي الليله ...
تمام !! يلا سلام !!
رفع كفه في الهواء بسلام قبل ان يرحل من امامه ...
اغلق ظافر الباب واتجه نحوهم قائلا...
ثانيه واحده هي كانت بتلبس يحيي و جايه ....
توجهه نحو غرفتها واغلق الباب خلفه بهدوء قائلا...
انتي وقفه ليه كده اطلعي امك برا !
انا متوتره !!
الفصل الرابع عشر.....
متوتره من ايه يا شروق انتي عبيطه !! دي امك يا ماما مټخافيش هاتي يحيي انا هشيله !
لا لا ماما عايزة تشوفه انا هدهولها !!
ماشي ومټخافيش من حاجه انا معاكي !!
اردف بثقه وهو يربت بحنان علي ظهرها ....ابتسمت له لتتأفف قائله...
ايوة صح يلا نطلع !!
ابتسم قليلا
متابعة القراءة