رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من الحادي عشر الب السادس عشر
المحتويات
منار مستشيطه ڠضبا من عدم انكاره لوجود علاقه بينه وبين تلك الفتاه ولكنه لم تتوقع غضبه هكذا واهتمامه بما يحدث لها وترغب في المماطلة حتي تستحوذ علي اهتمامه ولو لفتره قصيرة و يا حبذا لو تجعله يعترف باهتمامه التي تتوق له ....
وانت مهتم ليه
مش مهتم !!!
اردف پحده فاختفت ابتسامتها وهي تقول بعناد ...
طيب اتفضل عشان عايزة اقفل !!
قولي انت مهتم ليه وانا اريحك ولا انت فاكرني سهل كده اي راجل يتدخل في حياتي !!
ضحك بسخريه ليردف بغيظ...
لا ابدا اطلاقا !!
الټفت له بتهكم قائله ...
تقصد ايه يا مسكر !
اتكلمي عدل انا مش صغير معاكي !
شهقت بإستنكار
وانا مش صغيره بصلي كويس يا مسكر وانت تعرف !!
ضړب مروان بيده الطاولة خلفها ليردف پغضب ارعش جام جسدها مقررا ترك الهدوء والاستسلام لتوحش مشاعره
علت انفاسها پغضب هل تلك فكرته عنها !! انها فتاه عديمة التربية ...ابتلعت اهانته فأردفت بخفوت ارغمه اختناقها...
ماتوا !!!
وضع يده علي عينيه يفركهم بقسۏة قبل ان يردف بعد ان لملم افكاره ...
انا مش بعمل كده مع اي حد !!
قالتها وهي تمسك بنظراته وكأنها ترجوه بأن يشفق عليها و يهتم بها هي سترضي بذلك !!!!
تلجلج مروان من ذلك الاعتراف الغير مباشر وشعر بتوتر فاردف بهدوء...
اقفلي عشان اوصلك الوقت اتأخر ...
سارت منار پغضب وكأنها تغتال الطريق بأقدامها تشعر پغضب عليه وعلي نفسها و بانزعاج علي اندفاعها الغير محسوب الذي جعله يظنها فتاة سهله المنال !!
بالطبع رجل كباقي الرجال !! ليعارض قلبها بانه ليس كأي رجل بل هو رجل مكتمل الرجولة وسيم و هادئ و يملك الكثير والكثير من المال لما سينظر لها بالرغم من محاولاتها الوقحة والمباشرة للتقرب منه !!!
خضتني !!
انا مش قولت هوصلك !!
عقدت ذراعيها بعناد قائله...
لا معلش انا بحب امشي !!
اركبي يا منار انا مش ناقص !!
لا يا مسكر مش هركب !
وبذلك نفضت ذراعها وتركته لترحل مرفوعة الرأس .....
ضړب مروان الارض بقدمه مره بقوة قبل ان يغلق سيارته و يسير خلفها لما لايقتلها وينتهي من الامر برمته وينتهي من لقبها المزعج ..
الله انت جي ورايا ليه !
هز اكتافه بلا مبالاة قائلا...
ومين قال اني جي وراكي انا رايح اشتري سجاير !!
اشارت الي بائع بجوارهم فأردفت بسخريه وهي تهتز
السوبر ماركت اهوه !!
انتي مالك انا بشتري من مكان معين !! وبطلي المياعه دي في الشارع !
انا بحب المياعه يا سيدي ليك فيه !
شعرت بغضبه يشتعل فاتسعت عيناها پخوف قبل ان تستدير و تتابع سيرها بعيدا عنه وبالتأكيد استمرت خطواته خلفها .....
الفصل الثالث عشر....
وبعد مرور نصف ساعه وصلت منار حارتها و مروان في أعقابها خوفا من أن يتعرض لها احد و عقله يصور له ما يمكن أن يكون حدث لتصاب هكذا.....
وقفت منار علي اول مبني ليس بالمعني المعروف للكيان ولكنها لن تخجل من مكانتها الاجتماعية فهكذا خلقها الله وهذا هو رزقها التي تسعي لتحسينه ....
وضعت يدها علي خصرها واردفت.
اديني وصلت ممكن تتكل علي الله بقي !!!
ماشي يا منار وبكره لو مقفلتيش قبل الليل هتتشوفي هعمل ايه !!
اتسعت ابتسامتها مما زاد من إنزعاجه واردفت..
سلام يا مسكر...
صعدت علي الدرج المكشوف الذي يوصلها لشقه لا تتعدي الثلاث غرف .....ولكنه فوجئت بزوج والدتها يخرج بعصا ويصيح بها ....
يا صلاة النبي و مين ده يا بت اللي جيباه معاكي !!
مصمصت پغضب قائله ...
جايبه اللي جايباه وانت مالك !!
وكمان بتردي يا قليله الحيا اشهدوا يا ناااس
متابعة القراءة