رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من الحادي عشر الب السادس عشر
المحتويات
الان وانه سرعان ما سيتقبل زواجها وتعود المياه الي مجاريها بينهم بمرور الوقت لتدعوا له شروق بالهداية فهي لاتزال تشعر بالڠضب منه لما صدر عنه ولكن والدتها اصرت علي زيارتهم هي وشقيقها لرؤيه حفيدها وبالطبع لم تستطع الرفض ولكنها تقلق من رأي ظافر وموقفه !!!
انتبهت لملامحه الغاضبة وهو يتابعها بترقب منتظر اجابتها لتردف بتعجب....
لانت ملامحه قليلا ليردف بعد ثواني ....
وماله انا مش همنعك عن امك وقالت ايه يخليكي ټعيطي !!!
مفيش هي كانت وحشاني مش اكتر وبعدين انت عرفت منين اصلا انت بتراقبني !!!
قالت وهي تعقد ذراعيها بانزعاج امال رأسه بتعجب قائلا...
لا طبعا وانا هراقبك ليه ده يوسف اتخض لما شافك بټعيطي وقالي ولا انتي مكنتيش عايزاني اعرف
انا ليه حاسه انك بتتهمني بحاجه
ارتفع كلا حاجبيه مقررا التحدث بصراحه تواكب صراحتها ....
المفروض اني راجل البيت واحب اني اعرف كل حاجه بتحصل عشان اقدر اتصرف واحميكم وده موضوع طبيعي اي راجل يستناه من مراته ولا ايه
ظلت ترمقه بنظرات مطوله لتردف بسخريه...
انتي فاهمه قصدي كويس يا شروق !!
كادت تتخطاه مستنكره ذلك الحوار الدائر من الاساس فأوقفها پحده وهو يمسك ذراعها يعيدها امامه !!
انا مش بكلمك وبعدين متضايقه ليه هو مش ده حقي !!
ارتعشت شفتيها وهي تكبح خۏفها من صوته العالي فهي لم تعتد التشاحن مع اي رجل خاصة رجل بملامح قاسيه ....
قالتها بعيون غائمة بدموعها تحاول نفض ذراعها ولكنه منعها وهو يدير رأسها نحوه يتابع دموعها التي انهالت بسرعه غريبه فهو لم يتوقع مضايقتها الي حد البكاء !!
زفر پغضب وهو يستغفر الله قائلا...
انتي بټعيطي ليه دلوقتي !!
مش بعيط !!
ابتسم رغما عنه ليردف بهدوء نسبي ...
بصي انا اسف اني ضايقتك انا مقصدش بس احنا نحاول نراعي بعض وانا مش بعرف اتعامل مع الستات اوي فخلينا نتفق علي الصراحة بينا عشان نرتاح ايه رأيك
ممكن تبطلي عياط !!
قالها وهو يمسح دموعها برقه ملاحظا اختلاط كحل عينيها الاسود بدموعها قليلا ....حتي دموعها تبرز جمال عيونها الخضراء المحددة بالأسود الداكن ......
وصل الي اذنها صوت جرس الباب
ال الباب بيرن !!!
قالتها بصوت متقطع مبعثر المشاعر .....
افتح يا بابي !!
استني يا يوسف انا جاي !!
كانت تنظر الي الاسفل منتظره ان يتركها من بين ذراعيه ... ابتعد ظافر ببطء شديدا لا يرغب في الابتعاد عنها ليردف ...
انا هشوف الباب خليكي !!
نظف حلقه بخفه وهو يتجه الي الباب فأوقفته شروق بړعب مشيرة بأصبعها الي وجهه بخجل !!
ضيق عينيه بتساؤل ولكن بالطبع ياللغباء !!! فاحمر اصبح مصبوغا بينها و بينه .....
زفر بحنق وهو يلعن الزائر القادم پغضب ....
ايوة انا جي !!
قالها وهو يخرج منديله يمسح وجهه بعنايه ....
و ما ان فتح الباب حتي اختفت كل ذرة مشاعر مر بها منذ ثوان ......
بيبي !!!
ضيق عينيه بحنق بالتأكيد اخر ما يرغب في رؤيته الان هي طليقته !! كان عليه التوقع فكل ما ېخرب لحظاته الرائعة يتعلق بتلك الشمطاء !!!
عايزة ايه يا مني
ابعدته بضحكه تليق بشخصيتها المقيتة وهي تدلف قائله ...
فين الذوق يا بيبي مفيش اتفضلي !!
لا ازاي في طبعا !!
ابتسمت تلك الابتسامة الجانبية قبل ان تنكمش بغيظ عندما استكمل قائلا....
اتفضلي من غير مطرود !!!
مفيش فايدة فيك !!
نظرت الي المنزل الذي جمعها به يوما بملل لتردف بتعجب...
زي ما هو مفيش اي تجديد !! عيبك الوحيد يا بيبي انك ممل !!
ضحك بتهكم قائلا.....
انا بحب الملل ممكن تخدي الصخب والحياة المنبعثة منك وتتفضلي في ستين داهيه !!!
جذت اسنانها پغضب وكادت تجيب عندما اتاها صوت شروق الانثوي فالټفت پحده وعيون متسعه تري غريمتها !!!
اما شروق فقد انبهرت بتلك المرأة خارقه الجمال بملامحها المزينة بدقه فتبدو كالطفلة البلهاء بجوارها !!!
خرجت ضحكه صفراء من مني
متابعة القراءة