رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من الحادي عشر الب السادس عشر
المحتويات
يوسف يشيله الاتنين اطفال !!
عادي مش چريمه !!
اردفت بعناد زاد من انزعاجه فاردف ...
عادي !! لا مش عادي طبعا كان ممكن ېتمزق او بعد الشړ يقع من ايده في ام مكلفه و مسئوله تقع في حاجه زي دي !!!
هل يقصد انها غير جديرة بدور الأمومة !!!! شعرت بدموعها تتجمع و زمت شفتيها پغضب دون رد ...
هزت رأسها متناسيه بلل شعرها اين خصلاتها لحمايتها من نظراته حين تحتاجها ...
متقاوحيش في الغلط انتي مش طفله ولازم تبقي قدوة ليهم !!
قالها وهو يمد يده ويسمح لنفسه بلملمه خصلاتها من علي وجهها
انا مش صغيرة !
قالتها بخفوت و وجه احمر فادر وجهها بأطراف اصابعه قائلا ...
عارف انك مش صغيرة بس لازم تفكري بعقلك مش بمشاعرك ..
انت زعقت ليوسف
رفع حاجب علي تبديلها للحديث فاردف..
نظرت له بلوم واعين متسعه قائله...
متكذبش !!
ستكون عينيها سبب في مۏته العاجل ...
انا مش بكذب !!
انا طالعه علي صوتك اللي قد كده !!
انا حذرته بس !
يعني زعقتله !
الفصل الخامس عشر...
.
ايوة !!
.
انت عارف انك كده هتخلي يكره يحيي !!
بغيظ...
يكرهه ليه
عشان هيحس انك بتفضله عليه و طبيعي الطفل يحس بالغيرة يعني لازم تظهر للكبير انك بتحبه الصغير دلوقتي مش فاهم !!
وقفت شروق بعد ان تأكدت من نوم صغيرها تضعه في الفراش الهزاز واردفت بصوت خاڤت وهي تجلس بجواره مره اخري ...
لازم تصالحه !!
ظافر!!
اردفت بصوت مبحوح خاڤت وهي تبتعد عن ... تحاول ايقافه فالباب غير مغلق !!
الاولاد ممكن يدخلوا علينا !!!!!
نظر لعينيها يحاول التحقق من صدقها ...
كانت اول من تحدث وهي تردف...
انا محتاجه اجيب شويه حاجات من الشقة اللي فوق ممكن اخد يوسف معايا !
هتجيبي ايه
هدوم و حاجات !
اجي معاكي اشيلهالك
لا طبعا !!
لم يعقب علي توترها و سرعتها في الرد وهز رأسه بالموافقة فأردفت بخفوت...
ماشي !!
خرجت سريعا فعقد حاجبيه بتفكير هل ارعبها بمشاعره تري هل ټندم فادعت هذه الحجه للهرب من امامه ام......
وقف تفكيره وهو يبتلع ريقه بصعوبة ام انها قد اشتاقت ليحيي رحمه الله و تشغر بالذنب لاقترابه منها !
لقد تجاهل الامر ليمنح كلاهما فرصه للعيش و لم يتطرقا اليه مره واحده ولكن هروبها المتواصل يفقده عقله ويجعله يراجع قراره بالمضي قدما معها خاصة بعد موقف مروان سامحه الله !! .....
رن هاتفه فأخرجه سريعا حتي لا يستيقظ الصغير .... و ابتسم عندما رأي اسم مروان اذكر القط !!!!
الو يا مروان اخيرا افتكرتنا !
اصمت يستمع لتتسع عيناه بذهول قائلا...
بطاقتي ليه نعم و اجيبه منين ده !!! في ايه بيحصل بالظبط ! طيب اديني ساعه و هكون عندك !!
اغلق الهاتف و عقله يدور بتعجب لما يريد مروان مأذون و بطاقته في هذا الوقت !!
كان يبحث عن رقم شروق لأخبارها بالنزول سريعا عندما دق جرس الباب !!
حمد الله وذهب ليفتح لها الباب ....رمش بحنق و زفر وهو يري ابتسامه زوجته السابقة المنمقة ...
انتي مابتزهقيش !
دفعته وهي تدلف بجواره تاركه الباب علي وسعه ....
عمري ما ازهق منك !!
عايزة ايه يا مني!!
عايزاك !
وانا مش عايزك !
قالها پحده دون مشاعر ....
كفايه عناد بقي يا بيبي !! لو مكنتش اشتقتلي انا مكنتش روحت اتجوزت عليا !
دوت ضحكته الجافه المكان ليردف ...
اولا انا متجوزتش عليكي لانك مش مراتي اصلا ثانيا واضح مرض الانا لسه عالي عندك لاني اكيد
متابعة القراءة